أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-24
1145
التاريخ: 26-10-2014
4212
التاريخ: 2024-11-23
146
التاريخ: 2023-06-10
1013
|
قال تعالى:{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ } [البينة: 8]
العدن: الاستقرار والثبات، فجنّات عدن: جنّات خلود ودوام.
وتوصيفها بقوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}، تأكيد بما يدلّ عليه الاسم.
وقوله تعالى: {رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ}، الرضى منه تعالى صفة فعل، ومصداقه الثواب الذي أعطاهموه، جزاء لإيمانهم وعملهم الصالح.
وقوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}، علامة مضروبة لسعادة الدار الآخرة، وقد قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}[1] فالعلم بالله، يستتبع الخشية منه، والخشية منه، تستتبع الإيمان به، بمعنى الالتزام القلبيّ بربوبيّته وألوهيّته، ثمّ العمل الصالح[2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|