المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الامراض التي تصيب الفستق
9-4-2020
علاقة علم الأصول بعلم الفقه
4-9-2016
معنى كلمة زخرف
10/9/2022
الآيات التي دلت على ذكر اسماء النبي (صلى الله عليه واله)
2023-02-08
RNA
29-10-2015
تأثير المضادات الحيوية على الجدران و الأغشية الخلوية
19-9-2016


اخلاص المفسر  
  
348   10:18 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص41
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

اخلاص المفسر

لا بدّ للمفسّر من إخلاص النيّة في عمله التفسيريّ والترفّع عن المنافع الدنيويّة، ليلقى التسديد والهداية، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]. وقال سبحانه: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] ، فلا يُدرك حقائق القرآن الكريم إلّا أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس الزكية. فلو لم تكن التزكية لما أمكن تعليم كتاب الحكمة. لذا يجب تزكية النفوس وتطهيرها من جميع الأدران، وإزالة الحجب والموانع من أمامها، وأعظمها حجاب النفس الإنسانية والأهواء النفسية. فما دام الإنسان لم يخرج من حجاب نفسه المظلم جداً، وطالما أنّه مبتلى بالأهواء النفسية، وبالعجب، وبالمعاصي وبحبّ الدنيا، وبالتقليد والاتّباع الأعمى، والآراء الفاسدة والمذاهب الباطلة، وبالأمور التي أوجدها في باطن نفسه، والتي تشكّل في نفسه ظلمات بعضها فوق بعض، فإنّه لا يكون مؤهلاً لانعكاس هذا النور الإلهي في قلبه(1).

_______________
1.انظر: الخميني، روح الله: منهجية الثورة الإسلامية مقتطفات من أفكار الإمام الخميني قدس سره وآرائه-، إعداد ونشر مؤسّسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني قدس سره، ط1، طهران، 1996م، ص57، 64-68.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .