المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أثر النظافة على المسلم  
  
340   02:35 صباحاً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : مظهر المؤمن
الجزء والصفحة : ص13-17
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2021 2218
التاريخ: 2-10-2021 2834
التاريخ: 12-7-2020 1612
التاريخ: 18-8-2020 1752

بعد أن عرفنا رأي الإسلام في النظافة واهتمامه بها، من خلال الأحاديث الشريفة، نعلم أنّ الدين الإسلاميّ العظيم أراد للإنسان المؤمن أن يكون متميِّزًا من حيث مظهره الخارجيّ بحيث يُعطي الانطباع الملفِتَ للنظر إلى اهتمام الإسلام بشؤون الحياة الفرديَّة للإنسان.

فكما أراد الإسلام تميُّزَ المسلم من خلال المظهر أراد أيضًا أن يبعده عن مواضع الانتقاد أو الاحتقار، الّذي تُسبِّبه القذارة، لأنّ المجتمعات الإنسانيّة بشكل عامّ تنفرُ من الإنسان القذِر. وإنّ الأمم الّتي يكون حالها القذارة لا مَحالة سائرة إلى الهلاك لأنّ القَذِر إنسان لا يشعر بالمسؤوليّة، فلو كان كلّ المجتمع كذلك فإنّ الهلاك حليفه الدائم والملازم، ولذا ورد في الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "هلكَ المُتَقَذِّرونَ"[1].

 

1- نظافة الإنسان نفسه

لم يكتفِ الإسلام بأن أمر أتباعه بالاهتمام بالنظافة، بل أرشدهم إلى التفاصيل الخاصّة التي ينبغي التركيز عليها في هذه المسألة.

ومن الأمور الّتي أكّد عليها هذا الدين العظيم، نظافة بدن الإنسان:

فلا بدّ أن يبدأ الإنسان بنفسه، فيعاهد بدنه بالتنظيف.

ومن الأمور التي ورد فيها الاهتمام الخاص:

أـ الأظافر: فقد أولاها الإسلام اهتمامًا خاصًا فأمر بقصِّ الأظافر، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "منَ السُّنَّةِ تقليمُ الأظفارِ"[2].

كما أنّ لتقليم الأظفار فوائد كثيرة وآثارًا عظيمة، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "تقليمُ الأظفارِ يمنعُ الداءَ الأعظمَ ويدرُّ الرزقَ"[3].

ومن الآثار السلبيّة الّتي تترتّب على إطالة الأظفار ما ورد في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنَّ أسترَ وأخفى ما يُسلّطُ الشيطان من ابنِ آدم أن صار يَسكنُ تحتَ الأظافيرِ"[4].

كما نبَّه الإسلام إلى عادة سيّئة ونهى المسلمين عنها وهي عادة تقليم الأظفار بالأسنان، ففي حديث المناهي قال: "نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن تقليم الأظفار بالأسنان"[5].

ب- البدن: فإنّ البدن الّذي يفرز العرق ويلاقي الأوساخ في العمل، يستحقّ أن يحظى بفرصة ليزيل عنه الأقذار. كما أنّ الناس الّذين نجالسهم من حقّهم أن لا نؤذيهم برائحة البدن القذر والمتعرِّق، ففي الرواية عن الإمام علي (عليه السلام): "تنظّفوا بالماءِ من النتِنِ الريحِ الذي يتأذّى بهِ، تعهَّدوا أنفسَكُم، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُبْغِضُ من عبادِهِ القاذورةَ الّذي يتأنَّفُ بهِ مَنْ جَلَسَ إليهِ"[6].

ومن حقّ هذا البدن أن يكون طاهرًا أيضًا من النجاسات، ففي الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "طهِّروا هذهِ الأجسادَ طهَّرَكُمُ اللهُ، فإنَّه ليسَ عبدٌ يبيتُ طاهِرًا إلّا باتَ مَعهُ ملكٌ في شعارِه، ولا يتقلَّبُ ساعة من الليل إلّا قالَ: اللهمَّ اغفرْ لِعَبْدِك فإنّه باتَ طاهِراً"[7].

ج ـ الأسنان: ولو أردنا أن نحصي ما جاء من الرِّوايات الشريفة في الأسنان والاهتمام بها وبنظافتها للزمنا كتاب كامل، ولكن نشير باختصار إلى بعض الآداب التي وردت في تنظيف الأسنان، فقد وردت الأحاديث الكثيرة الّتي تأمر المسلمين باستعمال السواك، وهو عود كان يُستعمل في السابق في تنظيف الأسنان، وغالبًا ما يكون من شجر الأراك الموجود في الجزيرة العربيّة.

ومن هذه الروايات:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "من سُنَنِ المرسلينَ السواكُ"[8].

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "السواكُ مطهرةٌ للفمِ مرضاةٌ للرَّبِّ"[9].

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما زالَ جبرئيلُ يوصيني بالسواكِ حتّى ظننْتُ أنَّهُ سيجعلُهُ فريضةً"[10]، أي واجبًا من الواجبات الشرعيّة. وفي هذا الحديث تأكيد كبير على استحباب السواك، ويُستحسَن أن يكون من الأراك، لأنّ بعض الروايات عبّرت أن أفضل السواك الأراك، وإن كانت فرشاة الأسنان التي نستعملها في هذا العصر يَصدُق عليها السواك أيضاً.


[1] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج4، ص3302.

[2]  وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحر العاملي، ج2، ص132.

[3] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحرّ العاملي، ج2، ص131.

[4] م.ن، ج2، ص132.

[5] م.ن، ج2، ص134.

[6] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج4، ص3302.

[7] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج4، ص3302.

[8] م.ن، ج2، ص5.

[9]  م.ن، ج2، ص7.

[10] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحرّ العاملي، ج2، ص9.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.