أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2022
979
التاريخ: 15-7-2022
1023
التاريخ: 9/9/2022
1020
التاريخ: 2024-08-25
208
|
العلاقات العامة في العصور الوسطى
ساد النظام الإقطاعي في أوروبا في العصور الوسطى، وكان الفلاحون كالعبيد، يباعون ويشترون كجزء من الأرض التي يفلحونها.
وقد طغى ملوك أوروبا ورجال الدين فيها، وصادرت الكنيسة حرية الفكر، واضطهد كل مفكر يحاول البحث أو الدراسة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل إن البابا كان يصدر من حن إلى آخر قوائم بالكتب التي يستطيع المسيحي أن يقرأها، وقوائم بالكتب المصنوعة التي ترى الكنيسة أنها تعرض القارئ للكفر. وكانت تعاقب كل من تثبت عليه تهمة قراءة كتاب ممنوع "بالحرمان " وتجعل صاحبها موضع احتقار الجميع، لأنه يصبح في نظرهم عدواً للجماعة المسيحية. ويذهب الناس إلى درجة أنهم يحظرون دفنه في مقابرهم.
أخذ هذا الوضع يتغير شيئاً فشيئاً منذ قيام الثورة البروتستانتية. فقد اهتمت الكنيسة البروتستانتية بتخريج مختصين في الدعوة الدينية والتبشر، فأنشأت معهداً خاصاً بذلك. ومن هنا أخذ الاهتمام يتجه نحو العلاقات العامة ويتسع، وأمكن استخدامها في المجالات الدينية، والاقتصادية والسياسية وذلك عن طريق الكتاب والمؤلفين، وغرهم من رجال الفكر ممن ساهموا في النشر والإعلام، لكسب ثقة الجماهير، وتأييدهم، وتعاونهم. وحتى لا تكون معزل عن الجماهير فقد حذت الكنيسة الكاثوليكية حذو الكنيسة البروتستانتية لكسب تأييد الجماهير التي تدين بالمذهب الكاثوليكي.
هذا وظهرت النقابات الحرفية في العصور الوسطى ومارست العلاقات العامة، فأثرت في الرأي العام. ونظمت علاقتها بين العمال والصناع من جهة، والجمهور العام من جهة أخرى غير أن الحرف الصناعية والتجارية كانت تحت إشراف الطوائف التي كانت تحدد أسعار المنتجات، وتشرف على تدريب العمال والصناع. إلا أن هذه الطوائف ما لبثت أن أصبحت احتكارات تستغل المال، بدلاً من حماية العمال، وتغش المستهلكين بدلاً من رعاية مصالحهم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: كلية الطب توفّر نظامًا تعليميًّا يواكب التطور العالمي في المجال الطبي
|
|
|