المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11746 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عدم الاجتزاء بترجمة التكبير.
13-1-2016
دوران يميني dextro rotation
6-8-2018
الإمالة
23-02-2015
المكونات الفعالة للفستق
2023-12-07
التهوية المطلوبة لصيصان الدجاج البياض المربى في المنازل
6-12-2021
معجزات الامام الرضا(عليه السلام) قبل وبعد وفاته
19-05-2015


أصباغ الآزو Azo Dye  
  
918   12:32 صباحاً   التاريخ: 2024-08-17
المؤلف : مسار علي عواد عناد الزيادي
الكتاب أو المصدر : تقدير الكميات الضئيلة من الخارصين (II) والنحاس (II) والنيكل (II) باستعمال الكاشف...
الجزء والصفحة : ص3-5
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2021 2184
التاريخ: 10-5-2019 2050
التاريخ: 6-9-2019 1039
التاريخ: 23-10-2019 1143

 يعود اكتشاف أصباغ الآزو إلى زمن بعيد حيث كانت الطبيعة مصدرا" لكل الأصباغ المستعملة حتى عام 1856 حيث قام العالم Willium Henry Perkin بتحضير أول صبغة كيميائية عضوية,التي سميت بصبغة )) Mauve)) وهي صبغة قاعدية ,حيث قام بتخليق quinine عند أكسدته للانيلين غير النقي , ولاحظ تكون صبغة بنفسجية اللون تم استعمالها في صبغ الأقمشة الصوفية والحريرية2, 1 ) .

 

 

      وفي عام  1862 تمكن العالم Martins من تحضير أول صبغة آزو عضوية تجارية عن طريق مفاعلة tetrazotised m-diamino benzene  مع جزئيتين من m- diamino benzene بتأثير حامض النتروز وبحسب ذلك حصل على صبغة بنية اللون أطلق عليها اسم Bismarck brown  استخدمت في صباغة الصوف والقطن(3) .

 

       وتشكل مركبات الآزو نسبة تتراوح من %80-60 من مجمل الأصباغ ، ويعزى الانتشار الواسع إلى مركبات الآزو إلى استقراريتها العالية وسبب هذا الاستقرار يعود لامتلاكها مجموعة الآزو الجسرية (-N=N-) ,التي تربط بين ذرتي كاربون آزو . وتكون مركبات الآزو عادة ذات ألوان براقة وذات شدة عالية ،لأن ارتباط الآزو (N=N) يجعل الحلقتين مقترنتين, وهذا يمد الكترونات π المنتشرة  . ويمكنها من امتصاص الضوء في منطقة الضوء المرئي اعتمادا على طول النظام π المتعاقب فكلما زاد التعاقب في الجزيئة ازداد امتصاصها لأطوال موجية أطول , ويعرف  عدم تمركز الكترونات π الاروماتية بالرنين -4 5).

     والعامل الآخر الذي يلعب دورا" مهما"  في استقرارية مركبات الآزو واللون هو (Steric Factor) وقد قام العالم Brode etal   بتحضيرالصيغ  ( cis , trans ) من مركب هيدروكسي آزو فينول ( 6) .  

     

  ﺇن صيغة Trans تكون ملونة وتخضع للرنين ، أما صيغة Cis فهي عديمة اللون لأن عملية الرنين تعاق بسبب تأثير مجموعة المثيل أورثو ، وأن اضمحلال اللون مع مركبات الآزو يعود أحيانا" إلى تحول المركب من صيغة Trans إلى صيغة Cis (7).

       واستعملت مركبات الآزو بشكل واسع في مجالات الطب وصناعة الأدوية ( 8) والأصباغ (9,10  ) وفي صناعة البوليمرات (12,11 ) ، فضلا عن تطبيقاتها التحليلية حيث استعملت كدلائل في التسحيحات التعادلية للاستدلال على نقطة نهاية التفاعل (13,14)، وفي التقديرات المباشرة وغير المباشرة للأيونات الفلزية الانتقالية  (15). وأظهرت مركبات الآزو خواص حرارية وضوئية ممتازة من خلال تطبيقاتها مثل أوساط التسجيل الضوئي   (Optical  Recording  Medium ) 16,17)، والحبر Toner)) وحبر الطباعة (Ink-Jet)  والتصوير الفوتوغرافي (19 - 18 )

-----------------------------------------------------------------------------------

 

1- L. F. Fiesher  and  K. L. Williamson;“Organic Experimentˮ, 5th Edition , D.C.Heath and Compony , 385, (1983).

2- O. M. Ramadhen and  K. A.  AL-Ghannam ;“The Industrial Chemistry and Industrial Pollutionˮ, University of Mousl , 151,(1991).

3- A. Bahl and B. S. Bahi ;“ Atextbook of Organic Chemistry”, For BSC students , S. Chand & Company LTD , New Delhi , 823-824,(2010).

4- H. Xu , B. T. Tang  and S.F. Zhang ; Chin. Chem. Lett.,22, 424,(2011).

5- R. G. Fessenden and  J. S. Fessenden ;“Organic Chemistryˮ, 4th Ed. ,Publishing Company, Pacific Grove, California, 2,(1990).

6- H. Zollinger ;“Color Chemistry ˮ, 2nd Edi., VCH, Weinheim, (1991).

7- T. I. Kakhia ;“ Organic Dyesˮ, 14,(2011).

8- K. Tawa , N. Zettsu ,K. Minematsu , K. Ohta , A. Namba and Q. Tran-Cong ; J. of Photochemistry and Photobiology A: chemistry ,143,31-38, (2001).

9- M. R. Yazdanbakhsh , H. Yousefi , M. Mamaghani, E. O. Moradi , M. Rassa, H. Pouramir  and M. Bagheri ; J. of Molecular liquids, 169, 21-26, (2012).

10- D. R. Patel and K.C.Patel ; J. of Serb. Chem. Soci., 76(2):177-188,(2011).

 11- M. F. Abdel-Megeed , M. M. Azaam and G. A. EL-Hiti ; J. of Chem., 2013, 5,(2013).  

12- S. Sauca, M. Giamberini and J. A. Reina ; Polymer Degradation and Stability,98, 453-463 ,(2013).

13- R. Forsati , S.V. Ebrahimi , K. Navi , E. Mohajerani and H. Jashnsaz ;Optics &Laser Technology , 45,565-570, (2013).

14- L. O. Dubenskaya and G. D. Levitskaya ;J. Anal. Chem.,54,655-657,(1999).

15-  T.  S. AL-Ghabsha  and M. Q. AL-Abachi ;“ Fundamentals of Analytical Chemistry ”, University of Mousal , 87 , (1986) .

16- W. Bin , W. Yi-Qun ,G. Dong-Hong and G. Fu-Xi ;Chinese Physi. Lett., 20,1596-1599,(2003).

17- A. Y. Al-Ahmed , Q. M. A. Hassan, H. A. Badran and K. A. Hussain ; Optics&Lazer Technology, 44,1450-1455,(2012).          

18- f. Borbone , A. Carella, L. Ricciotti , A. Tuzi, A. Roviello and A. Barsella ; Dye and Pigments, 88,290-295,(2011).

19- L. C. Abbott ,S .N. Batcheber and J.Oakes ; J.Phys.Chem.A , 109 , 2894 , (2005).

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .