المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12319 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأحياء المائية في المياه المالحة  
  
238   08:42 صباحاً   التاريخ: 2024-08-08
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص180 ــ 183
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

وتغطي هذه المياه جميع المسطحات المائية المالحة في البحار والمحيطات وبعض البحيرات المالحة في اليابس وبحر قزوين وبحر ،آرال وبحيرة بلكاش. وقد توفرت فيها عدة سمات طبيعية جعلتها بيئة ملائمة لنمو وتكاثر أنواع مختلفة من الأحياء المائية. ومن أهم هذه السمات الطبيعية هي:

أ -الملوحة.

ب ـ نفاذية الضوء.

ج ـ السعة الحرارية الكبيرة للمياه.

- C عدم تجمدها في قيعان البحار والمحيطات.

أ- الملوحة:

تمثل الأملاح المذابة في مياه البحار والمحيطات والبحيرات السبب الرئيس في ظهور ما يسمى ملوحة البحر. وتقاس هذه الملوحة بعدد الغرامات في ليتر واحد من الماء البحري. ويشكل ملح الطعام معظم تلك الأملاح، حيث يقدر ما يحتويه ليتر واحد من مياه البحر بنحو 27.2 غم بوجه عام. بالإضافة إلى أملاح أخرى مثل سلفات البوتاسيوم، وسلفات المغنيسيوم وكلوريد المغنيسيوم. بالإضافة إلى احتوائها على جميع العناصر المعروفة على مسطح الأرض تقريباً، كالذهب والبلاتين والحديد والنحاس والفوسفور والراديوم وغيرها. هذا بالإضافة إلى الغازات الأخرى الذائبة في تلك المياه البحرية، والبحيرية مثل غازالأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون والأرغون والهيليوم والنيون. وما من شك في أن توافر هذه الأملاح والعناصر والغازات الذائبة بالمياه البحرية، هي مواد ضرورية ولازمة لتغذية وتنفس الأحياء النباتية والحيوانية جميعها .

ب ـ نفاذية الضوء:

يعتبر الضوء عنصراً هاماً جداً للأحياء المائية، سواء كانت أحياء نباتية أم حيوانية. حيث لا يمكن للأحياء النباتية خاصة، القيام بعملية التمثيل الغذائي فيها إلا بواسطته. وتتصف مياه البحار والمحيطات بوجه عام، بأنها شفافة تسمح لضوء الشمس باختراقها. حيث يتفاوت هذا الاختراق حسب الأعماق من الشاطئ حتى أعالي البحار الطليقة.

ج ـ السعة الحرارية الكبيرة للمياه:

لقد كان لهذه الميزة الطبيعية أهمية كبيرة للكائنات الحية، سواء في المسطحات المائية أو اليابس. فمن المعروف عن المياه أنها تمتص الحرارة ببطء وتفقدها ببطء أيضاً، وعليه ، كانت هذه المساحات المائية في البحار والمحيطات والبحيرات بمثابة عامل منظم لدرجات الحرارة على سطح الكرة الأرضية. ومن هنا نرى أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذه المسطحات المائية التي تغطي ما نسبته 71% من سطح كرتنا الأرضية الحيوية لتوازن بين حرارة اليابس والماء، وتجعل الحياة البشرية ممكنة على سطح هذا الكوكب. إذ أن التباين الحراري على سطح اليابس يصل إلى مدى واسع ، حيث ترتفع درجة الحرارة النحو 57 درجة مئوية فوق الصفر المئوي. كما حدث في بلدة العزيزية في الصحراء الليبية صيفاً. وتهبط إلى نحو 70 درجة مئوية تحت الصفر، كما يحدث في مدينة ياقوتيا الروسية في شرق سيبيريا شتاء. أما في المسطحات المائية فإن هذا المدى الحراري الكبير غير موجود لحسن الحظ إذ يتراوح التفاوت الحراري فيه بين ناقص درجتين مئوتين تحت الصفر، ونحو 30 درجة مئوية فوق الصفر .

لقد استفاد سطح الأرض من هذه الصفة، فكانت البحار والمحيطات من العوامل الجغرافية، التي لها فاعليتها في خصائص المناخ. فلولا هذه الميزة لتعرضت أرضنا الجميلة إلى تباين حراري كبير من نهايات حرارية صغرى إلى نهايات حرارية عظمى بين فصلي الشتاء والصيف، وبين الليل والنهار. ولأصبحت في مناخها شبيهة بالمناخ على سطح القمر، ومن ثم تصبح الحياة النباتية والحيوانية، وبالتالي الإنسانية معدومة تماماً على سطح هذا الكوكب الحيوي المعطاء.

د- عدم تجمد مياه قيعان البحار والمحيطات:

لقد توصلت الدراسات العلمية لطبيعة المياه في البحار والمحيطات، على أنها لا تتجمد في القيعان، الأمر الذي جعلها بيئة مائية مناسبة؛ لكي تعيش فيها الأحياء النباتية والحيوانية كالعوالق والأسماك الصغيرة والكبيرة،الكثير من  مثل الدلافين والحيتان وأسماك القرش وأبقار البحر و خراف البحر وخنازير البحر والزواحف وغيرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(141) Encyclopedia Britanica, Vol.13, P.108, 3C. 181 سم

  د. زين الدين مقصود مرجع سابق. (142)

 (144) Sverdrup, H.V. and Others, The oceans-Their Physics Chemistry and General Biology, Prentice Hall, Inc. U.S.A, 1974, PP.13-22

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .