المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد تحتمس الرابع (أمنحتب ساسي)
2024-05-13
حروب تحتمس الرابع.
2024-05-13
أسرة الفرعون تحتمس الرابع.
2024-05-13
آثار تحتمس الرابع.
2024-05-13
بنات تحتمس الرابع.
2024-05-13
وفاة تحتمس الرابع.
2024-05-13

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوراثة والسرطان  
  
1574   02:35 صباحاً   التاريخ: 13-11-2015
المؤلف : اعداد المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : almerja.com
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الوراثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 1106
التاريخ: 12-11-2015 2644
التاريخ: 16-7-2018 915
التاريخ: 13-11-2015 5739

الوراثة والسرطان

مقدمة :

عُرف السرطان منذ زمن طويل حيث وصف في الصور والكتابات القديمة التي تركتها الحضارات الإنسانية في العراق وسوريا ومصر وأمريكا اللاتينية وربما غيرها من المناطق.

ويعتبر سرطان العظام الذي شخص في مومياء مصرية أول حالة سرطان مشخصة تعود لآلاف السنوات السابقة . ومع بعد المسافة بين زمن المومياء المصرية المصابة والقرن الحالي فإن السرطان لا يزال يمثل المرض الثاني المسبب للوفيات بعد أمراض القلب والأوعية الدموية.

أقترن اسم السرطان بهذا المرض لانتشاره بطريقة مشابهة لشكل السرطان البحري حيث تنشأ في وسط الورم كتلة تمتد منها تفرعات تشكل أرجل الحيوان البحري.

ينشأ السرطان غالباً من نمو خلية واحدة على الأرجح تفقد السيطرة على أيضها البايولوجي وانقسامها الخلوي وتبدأ بالانقسام السريع الذي يؤدي إلى نشوء كتلة سرطانية في هذا الموقع.

ترجع قدرة السرطان على تحفيز الجسم على رعايته لأسباب عديدة منها أن النسيج السرطاني هو نسيج جسمي لا يزال يحمل الشفرات المناعية وهي أنواع من الأجسام المناعية التي تدعى بمعقدات التطابق النسيجي الرئيسية (MHC Major Histocompatibility Complex) اللازمة للتعامل معه على انه نسيج Entity وهو ما يمنع خلايا المناعة من مهاجمته.

إلا إنه لا تلبث أن تتغير الشفرات المناعية للخلايا السرطانية ويبدأ الجسم في مقاومته وغالباً ما تنشأ المقاومة بصورة متأخرة بعد أن يكون السرطان قد تمكن من الجسم وهو ما يجعل الجسم في سباق مع السرطان ونادراً ما يفوز الجسم البشري في هذا السباق. هذا إضافة إلى أن التغيرات البايولوجية التي تحصل في الخلايا السرطانية تساعدها في إفراز أنزيمات محفزة على نشوء شبكة الأوعية الدموية.

أثمرت نتائج الأبحاث العلمية التي أجريت لسنوات طويلة في أماكن مختلفة من العالم عن إماطة اللثام عن العديد من المظاهر السرطانية والتفاصيل البايولوجية تجري داخل خلاياه.

ولم يتم لحد الآن تشخيص الأسباب الحقيقية لظهور السرطان إلا إن الأبحاث زودتنا بمعلومات واسعة عن السرطان وساهمت الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية في توفير معلومات مفصلة عن الدور الوراثي في هذا المرض .

أعلن خلالها العلماء وجود مورثات معينة يؤدي الإضرار بها إلى تحويل إلى مورثات ذات تأثير ضار على الخلايا تسمح بتحويل الخلايا الطبيعية ************** المورثات السرطانية الابتدائية أو ********

نظريات نشوء السرطان

كرس العلماء الكثير من جهودهم في سبيل فهم طبيعة السرطان وأسبابه ونشرت في سبيل ذلك الآلاف من الأبحاث العلمية التي استهلكت مبالغاً طائلة في سبيل انجازها توصل خلالها العلماء إلى وضع عدد من النظريات التي تفسر نشوء السرطان وكذلك انتشاره ويمكن إيجازها كالتالي :

النظرية الأولى: النظرية الكيميائية والفيزيائية :

وجد بأن هناك علاقة وثيقة بين التعرض للعوامل الكيميائية والفيزيائية والإصابة بالسرطان حيث تزداد نسبة إصابة الأشخاص المعرضين لهذه العوامل بالسرطان أكثر بكثير من الأفراد الآخرين. فسرطان الرئة يرتبط غالباً بالتدخين وسرطان الخصية يرتبط مع العاملين بتنظيف المداخن وسرطان الدماغ يرتبط مع المواد المستخدمة في صباغة السيارات وغيرها. كما لا يخل** دور العوامل الفيزيائية مثل الإشعاعات الذرية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة الكونية وأشعة أكس وغير ذلك في نشوء أنواع مختلفة من السرطان خصوصاً اللوكيميا.

يمكن تقدير خطورة المواد الكيميائية وقدرتها السرطانية من خلال فحص كيميائي يدعى بـ (فحص أيمز) سبق الحديث عنه ويزداد عدد المواد الكيميائية المسببة للسرطان كل يوم كما تزداد حالات الإصابة بالسرطان باستمرارالبيئة والمزرعات والحيوانات والماء وكل شيء. وقد أثبتت الأبحاث العلمية هذه النظرية وتعتبر من أكثر النظريات رواجاً في تفسير نشوء السرطان وسنأتي على تفصيل أهميتها لاحقاً.

النظرية الثانية : النظرية الجرثومية :

تستند هذه النظرية إلى الملاحظات العلمية التي نشرت حول إصابة الدواجن وحيوانات أخرى بالسرطان نتيجة لإصابتها بأنواع مختلفة من الفايروسات. وقد سجل وجود أنواع مختلفة من الأضداد في دماء الحيوانات المصابة بهذه الفايروسات. وتفترض هذه النظرية اعتماداً على ذلك نشوء السرطان البشري بنفس الآلية ومن المعروف بأن هناك العديد من الأنواع الفايروسية لها القدرة على غزو جسم الإنسان وترتبط بعض أنواع السرطان مع هذه الفايروسات وخصوصاً تلك التي تنتمي لمجموعات الفايروسات المرتدة أو القهقرية Retoviruses ف** يرتبط سرطان بيركت Lymphome Burkitts مع الإصابة بفايروس ابس- بار وكذلك السرطانات التي تصيب الحنجرة والبلعوم. فيما ترتبط سرطانات أخرى مثل سرطان كابوسي مع فايروس الإيدز وسرطان الكبد مع فايروس إلتهاب الكبد وغيرها الكثير. وسنتكلم عن دور الفايروسات في الإصابة بالسرطان بتفصيل في الفقرات اللاحقة من هذا الفصل.

النظرية الثالثة : نظرية النكوص : Regression Theory

تعتمد هذه النظرية على حقيقة علمية معروفة وهي أن الخلايا الـ***** تنقسم بسرعة تقارب وربما تزيد كثيراً عن سرعة انقسام الخلايا السرطانية وتؤدي إلى تكوين كتل كبيرة أيضاً من الخلايا وعلى الرغم من الـ**** ******* الخلايا السرطانية والجينية وأهدافها و**** الحديثة وجود دور كبير للمورثات التي تعرف بالمورثات السرطانية الخلوية أو الابتدائية C-onocogenes في المراحل الأولى الانقسام في الخلايا الجينية وأنه يتم التعبير عن هذه المورثات بمستويات عالية أثناء المرحلة الجنينية لما لهذه المورثات من دور في قيادة وإسراع الانقسامات الخلوية وهو ما يماثل ما يحصل في الخلايا السرطانية التي ترتبط غالباً مع وجود مورث أو أكثر ذو نشاط عالي غير طبيعي يماثل نشاطه في المرحلة الجنينية. وسنفصل ذلك في فقرات أخرى.

العوامل التي تساعد على الإصابة بالسرطان

مع التقدم التكنولوجي الكبير في الأدوات والأجهزة العلمية إلا إنه لا يعرف لحد الآن السبب المباشر للإصابة بالسرطان ولكن هناك عدد من العوامل ***** يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الإصابة ومنها:

  1. التدخين
  2. الكحول
  3. الغذاء الملوث
  4. التعرض للمواد الكيميائية
  5. التعرض للعوامل الفيزيائية كالإشعاعات
  6. الإصابة بالفيروسات وعوامل مرضية متعددة أخرى
  7. الأختلالات الهرمونية
  8. العمر والجنس والاستعداد الوراثي وغيرها 

المورثات السرطانية الابتدائية والفايروسية V- Oncogenes and C- Oncogenes

تعود معرفتنا للمورثات السرطانية الفايروسات المرتدة إلى فترة الستينات إلا انه لا يعرف التركيب الجزيئي والدور الدقيق لها الا بعد عشرة سنوات من ذلك وأكثر. وفي عام 1976م اكتشفت ترددات لمورثات خلوية مماثلة لترددات المورثات السرطانية الفايروسية في خلايا سرطان محفز بعوامل كيمياوية سميت تلك المورثات بالمورثات السرطانية الخلوية Cellular Oncogenes او الأبتدائية Protooncogenes . شخصت الآن المورثات السرطانية الخلوية في جميع الخلايا الحيوانية والنباتية ويعتقد بأن المورثات السرطانية هي مورثات سرطانية خلوية تمكنت الفايروسات من الحصول عليها من الخلايا بعد تكرار إصابتها لآلاف من السنين وعملت خلال ذلك على تحويرها لتتناسب.

إن نتائج العديد من الأبحاث التي أجريت على نماذج مختلفة من الحامض النووي DNA المستخلص من كائنات حية متنوعة بينت بأن جميع الأحياء تمتلك المورثات السرطانية الخلوية وأن هناك تماثل كبيراً في تردداتها مع تلك الموجودة في الفايروسات مما يؤكد بأنها جميعها مشتقة من أصل واحد.

إن ترددات مورث سرطاني خلوي معين يمكن أن يكون متماثلاً في أنواع مختلفة من الأحياء وخصوصاً تلك المتقاربة وراثياً ولا يعني ذلك بالضرورة الحفاظ على تماثل في أنواع أخرى من المورثات السرطانية الخلوية.

فمثلاً المورث C-myc السرطاني الخلوي متماثل في التركيب العام لمحاوره *********

لقد ذكرنا سابقاً بأن الفايروسات اشتقت مورثاتها السرطانية من مصدر حيواني على الأغلب. توضح دورة حياة الفايروسات إمكانية حصول انتقال وراثي وبعض الأجزاء الوراثية الخلوية إلى الفايروسات.

تتضمن دورة حياة الفايروسات وخصوصاً تلك التي تلتحم مع المادة الوراثية للخلايا المصابة (الفايروس الأولي Provirus) فرصة كبيرة لحصول مثل ذلك الحدث.إذ إن الفايروس الأولي يمكن أن يلتحم عشوائياً مع المادة الوراثية للخلايا المصابة وعليه فإن من المحتمل أن يجاور الفايروس الأولي مورثاً سرطانياً خلوياً وبعد تضاعف الفايروس لعدد من الدورات ينفصل من مادة الخلية الوراثية وغالباً ما يأخذ الفايروس الأولي معه أجزاء من المادة الوراثية الخلوية تختلف في أحجامها.

فإذا ما كانت الأجزاء المتقطعة تعود لمورث سرطاني عندها يحصل الفايروس على جزء ربما يكون كافياً من المورث السرطاني الخلوي ويضمه إلى هجينه. إن فرصة حصول الاقتطاع الوراثي للفايروس غير قليلة حيث أن الخلايا عادة تهاجم بأعداد كبيرة من الفايروسات وتتوزع بعد دخولها على المادة الوراثية للخلايا. أن هناك العديد من الأدلة العلمية التي تؤكد حصول مثل تلك الفرصة للفايروسات. فقد وجد بأن هناك DNA خلوي متراكب في النهايات الخامسة والثالثة للحامض النووي الفايروسي وشخصت أجزاء من المورث السرطاني الخلوي C-fps و Cmy مرتبطة مع فايروسات. يمكن التعرف على وجود مثل هذا التراكب الوراثي من خلال تحليل الحامض النووي المرسال (mRNA) .

كما يعتبر التماثل بين تركيب المورثات السرطانية الخلوية وبروتيناتها والمورثات السرطانية الفايروسية وبروتيناتها دليلاً أخر على احتمالية حصول آلية التهجين الوراثي . لا يعني دائماً أن الإصابة بالفايروسات تعني حصول السرطان. كما أنه لا يمكن اعتبار أن كل إصابة بالفايروسات يمكن أن تؤدي إلى حصول الفايروسات على مورثات سرطانية خلوية حيث تدخل عوامل كثيرة في وجه هذا الحدث.

وتحتاج الفايروسات لأقلمة المورثات الجديدة لآلاف من السنين قبل اعتبارها مورثات فايروسية ويلعب الانتخاب الطبيعي دوراً كبيراً في التحكم في مثل هذه الآليات.

إن تطور الأدوات والأجهزة وطرق البحث العلمي أدى إلى الكشف عن أعداد كبيرة من المورثات السرطانية الخلوية النظيرة لتلك الموجودة في الفايروسات السرطانية ويقارب عددها حتى اليوم المئة مورث يرتبط العديد منها بأنواع معروفة من السرطان والبعض الآخر تحوم حول الشبهات.

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.




بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)