المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طيف رنين الإلكترون المغناطيس Electron Parmagnetic Resonance Spectroscopy (EPR)
7-12-2017
Recombination-Repair of Double-Strand Breaks in Eukaryotes
21-4-2021
يوم لك ويوم عليك
27-11-2016
النهضة في فرنسا.
2024-08-01
فضل سورة النبأ وخواصها
3-05-2015
monostratal (adj.)
2023-10-13


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ محمد بن عيسى قال: كتب إليه أبو عمرو.  
  
533   11:42 صباحاً   التاريخ: 2024-07-15
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 586 ـ 588.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

محمد بن عيسى قال: كتب إليه أبو عمرو (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده المعتبر عن محمد بن عيسى قال: كتب إليه أبو عمرو أخبرني يا مولاي أنّه ربّما أشكل علينا هلال شهر رمضان فلا نراه، ونری السماء ليست فيها علّة فيفطر الناس ونفطر معهم. ويقول قوم من الحُسّاب قبلنا: إنّه يرى في تلك الليلة بعينها بمصر وأفريقيا والأندلس، فهل يجوز يا مولاي ما قال الحُسّاب في هذا الباب حتّى يختلف الفرض على أهل الأمصار، فيكون صومهم خلاف صومنا وفطرهم خلاف فطرنا؟ فوقّع: ((لا تصومن الشك، أفطر لرؤيته وصُم لرؤيته)).
وهذه الرواية معتبرة السند فإنّ محمد بن عيسى هو ابن عبيد اليقطينيّ الذي مرّت ترجمته مفصّلاً (3)، وقلنا: إنّ المختار وثاقته وإن ضعّفه ابن الوليد وغيره.
وقد عُدَّ من مؤلّفاته كتاب التوقيعات، والظاهر أنّ توقيعات عدد من الأئمة (عليهم السلام) المرويّة عن طريقه في جوامع الحديث - ومنها التوقيع المبحوث عنه - إنّما هي مقتبسة من ذلك الكتاب.
وكيف ما كان فالظاهر أنّ أبا عمرو صاحب المكاتبة إنّما هو الحذّاء الذي وردت له مكاتبة إلى أبي جعفر أي الجواد (عليه السلام) (4)، وأخرى إلى أبي الحسن أي الهادي (عليه السلام) (5).
وهذه الأخيرة مرويّة أيضًا عن طريق محمد بن عيسى العبيديّ، ووردت في المطبوع من التهذيب بلفظ (أبو عمر)، وقد ذكر في رجال الشيخ (6): أبو عمرو - وفي نسخة أبو عمر - الحذّاء من أصحاب الهادي (عليه السلام).
وبذلك يظهر أنّ المكاتبة المذكورة إنّما هي إلى أحد الإمامين الجواد والهادي (عليهما السلام)، ويبدو أنَّ محمد بن عيسى كان قد بوّب كتابه بحسب أسامي الأئمة (عليهم السلام) وأورد توقيعات كلّ إمام في باب مستقل ولم يكن يكرّر اسمه الشريف عند إيراد توقيعاته في ذلك الباب، بل يكتفى بإرجاع الضمير إليه كقوله: (كتب إليه أبو عمرو)، وعندما تمَّ توزيع تلكم التوقيعات في جوامع المتأخّرين على الأبواب الفقهيّة المناسبة لها غفل البعض عن استبدال الضمير بالاسم الظاهر أو أحجم عنه رعاية لعدم التصرّف في اللفظ المنقول، ممّا أوجب الإبهام والترديد في المقصود بالإمام صاحب التوقيع في بعض الموارد كما في المقام.
ومهما يكن، فإنّ أبا عمرو وإن كان مجهولاً لم يوثّق إلا أنّ ذلك لا يضر باعتبار مكاتبته؛ لأنّ ظاهر كلام محمد بن عيسى أنّه رأى المكاتبة وتوقيع الإمام (عليه السلام) في الجواب عليها.
نعم، يوجد بعض الريب في ذلك؛ لأنّ الملاحظ أنّه ذكر في المكاتبة الأخرى - المشار إليها آنفاً - : (كتب أبو عمر الحذّاء إلى أبي الحسن (عليه السلام) وقرأت الكتاب والجواب بخطّه)، ولم يذكر مثل هذا في المقام، فربّما يخطر في البال احتمال أنّه اعتمد على أبي عمرو في نقل هذه المكاتبة وجواب الإمام (عليه السلام) عنها.
ولكن الإنصاف أنّ هذا الاحتمال لا يمنع من الأخذ بظاهر كلامه من أنّه رآهما بنفسه وينقل عنهما بالمباشرة، ولعلّه لم يذكر بشأنها ما ذكره بشأن تلك المكاتبة من جهة أنّ الجواب عن هذه لم يكن بخطّ الإمام (عليه السلام) نفسه بل بخطِّ كاتبه، فليتأمّل. والملاحظ أنّه يفرّق فيما يورده من التوقيعات، فيذكر أحياناً مثل ما ذكره في هذه المكاتبة أي كتب إليه فلان.. فوقع) (7)، وأحياناً أخرى يروي عن شخص أنّه (كتب إليه.. فوقّع) (8)، ويستبعد أن يكون هذا التفريق لمجرّد التفنّن في التعبير، بل الظاهر أنّه من جهة اختلاف الموارد في اطلاعه بنفسه على نسخة التوقيع وعدمه.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اتّحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمريّة ص 51.
(2) تهذيب الأحكام ج4 ص 159.
(3) لاحظ: ج1 ص 469 وما بعدها.
(4) الكافي ج5 ص 316.
(5) تهذيب الأحكام ج6 ص 336.
(6) رجال الشيخ الطوسيّ ص 313.
(7) لاحظ: تهذيب الأحكام ج1 ص 28، ج4 ص 87.
(8) لاحظ: تهذيب الأحكام ج9 ص 118، 129، 233، 327.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)