المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الله تعالى قسم الرؤية والكلام بين نبيين
16-7-2019
SUMMARIZING GROUPED IDEAS
2024-09-14
ما رواه المحقّق في المعتبر عن جامع البيزنطي.
2023-07-05
Helper Virus
16-5-2016
الدّلالة على وقوع التّحدّي بالقرآن
15-1-2016
elaborated (adj.)
2023-08-21


مدينة تل العمارنة.  
  
795   01:27 صباحاً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 249 ــ 250.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لم تكن فكرة نقل عاصمة الملك إلى «إخناتون» ناشئة عن غضب أو ضغينة في صدر «إخناتون» على كهنة «آمون» وسكان «طيبة» وحسب — وإن كان للغضب وحب المحافظة على النفس نصيب كبير في هذه الحركة — ولكن الدافع الحقيقي لهذه الحركة كان جزءًا من فكرة مبيتة الغرض؛ منها أن يفسح لمذهب «آتون» مأوًى أمينًا ومعقلًا حصينًا في كل جزء من أجزاء الإمبراطورية لنشر دعوته في هدوء وسلام؛ ذلك لأن إله الدولة لم يكن في نظره إله مصر وحدها، بل كان إلهًا يشمل سلطانه كل العالم؛(1) ولذلك كان من الحكمة أن تُقام له مراكز مقدسة لا في مصر وحدها بل في آسيا وبلاد (2) النوبة، فنعلم أن مدينة خاصة بعبادته كانت له في سوريا،(3) غير أننا لا نعلم موقعها بالضبط. أما في «النوبة» فكان مركزها بالقرب من الشلال الثالث وكانت تُسمى «جم آتون» (راجع Baedeker’s Egypt (1929) p. 477 ) ، كذلك كان الغرض من بناء عاصمته الجديدة في مصر أن تكون مركز الحكومة والبلاط، وكان «إخناتون» يريد من هذا أن يكون بمعزل هو وحاشيته عن الوسط الخطر الذي كان يحيط به في «طيبة»؛ وبذلك يضمن لنفسه مكانًا آمنًا خصبًا ليبذر فيه بذور عقيدته الجديدة حتى يتسنى له أن يجني ثمرتها، ويعاقب الجامحين من رجال «طيبة» والناصحين لهم من كهنتها في نفس الوقت. ولا شك في أن انتقال رجال البلاط كان له أثر سيئ جدًّا في نفوس القوم، وبخاصة عندما عرفوا أن إلههم «آمون» «الطيب» وملكهم الرحيم الذي يُعدُّ في نظرهم المظهر البارز لصورة إلههم قد حجب عنهم ضوء وجهه الوضاح، وهو غاضب عليهم ونافر منهم.

....................................................

1- راجع: Gunn, “Notes on the Aton and His Names”, J. E. A, Vol  IX, p. 169.

2- راجع: Gauthier, “Dict. Geog”, Vol. II. p. 42.

3- راجع: Hall, “The Ancient History of the Near East”, p. 300.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).