المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18151 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الغيبة
2025-01-15
الغيبة في الروايات الإسلامية
2025-01-15
الغيبة في القرآن
2025-01-15
الغيبة (التنابز بالألقاب وحفظ الغيب)
2025-01-15
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15

في أن القرآن حمال ذو وجوه
13-11-2021
اغتيال الإمام الحسن
12-8-2017
الإمتناع بالذات
10-9-2016
عمل أبي الأسود
24-02-2015
الصفات العامة لكوكب أورانوس
8-3-2022
لا تتعبن نفسك!
8-10-2017


اعطاء الصداقات من دون منه  
  
926   05:33 مساءً   التاريخ: 2024-04-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016 3034
التاريخ: 2023-09-22 1227
التاريخ: 2321
التاريخ: 2024-09-02 531

{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُـخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللَّـهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ} (271)

{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} أَي: نِعَمَ شَيءٌ إِبدَاؤهَا؛ أَي: إِیجَادُهَا، سَأَلُوا رَسُولَ اللَّـهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَقَالُوا: صَدَقَةُ السِّرِّ أَفضَلُ أَمِ العَلَانِیَةِ؟ فَنَزَلَت: {إِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [1].

أَي: فَإِن تُخفُوا صَدَقَاتِکُم، وَتُعطُوهَا إِلَى الفُقَرَاءِ فِي السِّرِّ، فَهوَ خَیرٌ لَکُم؛ أَي: الإِخفَاءُ خَیرٌ لَکُم، وَالـمُرَادُ: التَّطَوُعِ مِنَ الصَّدقَاتِ؛ لأَنَّ فِي الفَرَائضِ الأَفضَلِ إِظهَارُهَا[2].

{وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ} وَخَطَایَاکُم؛ أَي: وَنَحنُ نُکَفِّرُ، أَو جُملَة: یُکَفِّرُ: عَطفٌ عَلَى مَا بَعدَ الفَّاءِ [3].

{وَاللَّـهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ} فَیُجَازِیکُم عَلَى جَمعِهِ، وَمَا تُنفِقُوا مِن خَیرٍ؛ أَي قَالَ: فَلَا یَسَعَکُم؛ أَي: ثَوَابَهُ وَنَفعُهُ، لَا یَنتَفِعُ بِهِ غَیرِکُم، فَلَا تَمُنُّوا بِهِ عَلَى مَن تُنفِقُونَهُ عَلَیهِ، وَلَا تُؤذُوهُ [4].

 


[1]  الكشف والبيان، الثعلبي: 2/272، أسباب النزول، الواحدي: 56.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/198.

[3]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/344.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/248.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .