أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 29-8-2021
![]()
التاريخ: 2024-03-24
![]()
التاريخ: 22-6-2017
![]() |
لا بُدَّ للداعي أن يتوجّه إلى الله تعالى توجّه المضطر الذي لا يرجو غيره، وأن يرجع في كلِّ حوائجه إلى ربّه، ولا ينزلها بغيره من الأسباب العادية التي لا تملك ضرًا ولا نفعًا {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا}[الإسراء: 56].
فإذا لجأ الداعي إلى ربّه بقلب سليم وكان دعاؤه حقيقياً صادقاً جاداً، وكان مدعوّه ربّه وحده لا شريك له، تحقّق الانقطاع الصادق بالاضطرار الحقيقيّ إلى الله تعالى الذي هو شرط في قبول الدعاء {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لولده الإمام الحسن (عليه السلام): «وألجئ نفسك في أمورك كلّها إلى إلهك، فإنّك تُلجئها إلى كهفٍ حريز ومانع عزيز، وأخلص في المسألة لربّك، فإنّ بيده العطاء والحرمان» (1).
قال الإمام الصادق (عليهالسلام): «إذا أراد أحدكم ألّا يسأل ربّه شيئا إلّا أعطاه، فلييأس من الناس كلّهم، ولا يكون له رجاء إلّا عند الله، فإذا علم الله (عزَّ وجلّ) ذلك من قبله لم يسأل الله شيئاً إلّا أعطاه» (2).
وروي أنَّ الله تعالى أوحى إلى عيسى (عليهالسلام): «ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث: يا عيسى، سلني ولا تسأل غيري، فيحسن منك الدعاء ومنّي الإجابة»(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نهج البلاغة: الكتاب (31).
(2) الكافي 2: 119 / 2.
(3) عدّة الداعي: 134.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|