المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6604 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Count Adjectives
2025-04-02
فوائد الانصات والاستماع والإصغاء
2025-04-02
المهارات المطلوبة لإتقان مهارة الإنصات
2025-04-02
فوائد الإنصات
2025-04-02
أهمية الإنصات
2025-04-02
مستويات الإصغاء
2025-04-02

خف ثمار النخيل
12-12-2015
النهايات عند ما لا نهاية : LIMITS AT INFINITY
4-11-2021
أبعاد مشكلة السكن العشوائي
16-6-2021
العلم.
2024-01-16
الجبر والاختيار
15-11-2015
الصور المختلفة للكربون
2023-11-30


آداب الدعاء / الاضطرار إلى الله سبحانه.  
  
1263   10:08 صباحاً   التاريخ: 2024-03-30
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 38 ـ 39.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب الدعاء /

لا بُدَّ للداعي أن يتوجّه إلى الله تعالى توجّه المضطر الذي لا يرجو غيره، وأن يرجع في كلِّ حوائجه إلى ربّه، ولا ينزلها بغيره من الأسباب العادية التي لا تملك ضرًا ولا نفعًا {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا}[الإسراء: 56].
فإذا لجأ الداعي إلى ربّه بقلب سليم وكان دعاؤه حقيقياً صادقاً جاداً، وكان مدعوّه ربّه وحده لا شريك له، تحقّق الانقطاع الصادق بالاضطرار الحقيقيّ إلى الله تعالى الذي هو شرط في قبول الدعاء {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لولده الإمام الحسن (عليه‌ السلام): «وألجئ نفسك في أمورك كلّها إلى إلهك، فإنّك تُلجئها إلى كهفٍ حريز ومانع عزيز، وأخلص في المسألة لربّك، فإنّ بيده العطاء والحرمان» (1).
قال الإمام الصادق (عليه‌السلام): «إذا أراد أحدكم ألّا يسأل ربّه شيئا إلّا أعطاه، فلييأس من الناس كلّهم، ولا يكون له رجاء إلّا عند الله، فإذا علم الله (عزَّ وجلّ) ذلك من قبله لم يسأل الله شيئاً إلّا أعطاه» (2).
وروي أنَّ الله تعالى أوحى إلى عيسى (عليه‌السلام): «ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث: يا عيسى، سلني ولا تسأل غيري، فيحسن منك الدعاء ومنّي الإجابة»(3).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نهج البلاغة: الكتاب (31).
(2) الكافي 2: 119 / 2.
(3) عدّة الداعي: 134.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.