المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5733 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06
التسوية الصلحية في قانون ضريبة الدخل
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المراء والجدال.  
  
253   09:35 صباحاً   التاريخ: 2024-02-24
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 280 ـ 285.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

قيل: إنّ المراء خصومة تحدث عن رعاية المصلحة الجزئية وشدّة تعلّق النفس بالمنافع البدنيّة والسعادات الخارجية، فإنّه إذا كثر شغف النفس بالملاذّ الحسّية لم تجذب الا ما يخصّها من النفع ولم تخصّ الا ما يضرّها بالدفع ولم تبال مع حصول النفع له بما يحصل للغير من الضرر، وهذا من قصور النظر وعدم إدراك المطالب الكلية والمنافع العامّة حتى تجلو به الغمّة وتعلو به الهمّة، فلو أدركت قاعدة التوحيد زال عنها عشق الشيء المخصوص، بل وجد نفعه في نفع الغير وضرّه في ضرّ الغير، ومنشأ ظهور التوحيد في النفس النظر الكلّي العقلي، كما أنّ مبدأ الكثرة النظر الجزئي الحسيّ.

وصاحب المراء أخسّ الناس رتبة، أدونهم منزلة، إذ به تبطل الألفة التي ابتنى عليها نظام العالم، وهي أثر الوحدة التي بها قوام نوع بني آدم.

وأمّا الجدال فربّما كان له اختصاص اصطلاحيّ بالمسائل الاعتقاديّة وتقرير أدلّتها، ويقرب منه المناظرة، أو هي أعمّ، وقد لا يكون بقصد الأذى والترفّع، بل للهداية أو الارشاد، ودفع بدع أهل العناد، أو طلب الحق الاسترشاد، فيكون من لوازم الثبات في الايمان ونتائج قوّة المعرفة وكبر النفس، وقد أمر الله به نبيّه فقال: {وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

الا أنّ له آداباً وشروطاً لو قام بها ووفّاها حقّها فقد قام بحدودها واقتدى بالسلف فيها، فإنّهم ما كانوا يناظرون الا لله وفي الله.

وله علامات، منها:

ألّا توقعه الا مع رجاء التأثير، ولا يكون هناك ما هو أهمّ منه؛ لأنّه إذا كان في الواجب على الوجه المشروع كان من فروض الكفايات، فلو عارضه عيني أو كفائي أهمّ منه لم يجز الاشتغال به.

وأن يمكن له العمل برأيه باجتهاده حتّى إذا بان له الحقّ على لسان خصمه انتقل إليه، فالمقلّد لا يمكنه الانتقال مع ظهور ضعفه لديه، فلا فائدة له فيه.

وأن تكون مناظرته في مسألة مهمّة واقعة أو قريبة الوقوع دون الفروض النادرة، أو البحث في التعريفات بالنقوض والتزييفات.

وأن يكون في الخلوة أحبّ إليه من المحافل؛ لكونها أجمع للهمّ وأقرب إلى صفاء الفكر وأبعد عن الأغراض الفاسدة.

وأن يكون كمنشد ضالّة يشكر متى وجد الحقّ في يده أو يد غيره، فلا يرى خصمه خصيماً، بل معيناً فيفرح من جريان الحقّ على لسانه ويشكره لا أنّه يخجل ويسود وجهه ويجتهد في دفعه.

وألّا تكون مناظرته إلا مع البارع المتفرّد حتّى يستفيد منه.

وأمّا الفرد المتبادر الشائع بين علماء الدنيا من المناظرة والجدال وهو ما كان بقصد الغلبة والإفحام وإظهار الفضل وقصد المباهاة والمماراة واستمالة وجوه الناس فنسبته إلى الفواحش الباطنة كشرب الخمر إلى الفواحش الظاهرة من كونه مهيّجاً لها كالحسد، حيث لا يخلو عنه صاحبه، فإنّه يغلب تارة فيحمد عليه، وتارة يغلب فيحمد كلام غيره، فمادام يذكر أحد بقوّة العلم والنظر يحسده ويحبّ انصراف وجوه الناس عنه إليه. والتكبّر على الأمثال والأقران حتّى إنّ أرباب هذه الخصلة الخبيثة يقاتلون على القرب من وسادة الصدر، والتقدّم في الدخول من مضائق الطرق.

والحقد لمن يرجّح كلام خصمه أو يتوقّف فيه، إذ لا يمكن اتّفاق المستمعين على ترجيج كلامه، ولو قلّل خصمه الاعتناء به والالتفات بكلامه الغرس في صدره من الحقد له ما لا ينقلع عنه مدّة عمره.

والغيبة حيث لا ينفكّ عن حكاية قول الخصم وتزييفه إن اقتصر على الواقع (1) وإن تعدّى كان كذباً وبهتاناً.

وذمّ المصغي إلى كلام خصمه والمقبل عليه بنفسه، ونسبته إلى الجهل والحمق وتزكية النفس، حيث لا ينفكّ عنها في أثناء المجادلة بأنّي لست ممّن يخفى عليه أمثال هذه وأنا المتفرّد وأنا كذا وكذا إمّا صلفا أو للحاجة إلى ترويج كلامه.

والتجسّس عن عيوب الأقران والخصوم حتى إنّ بعضهم إذا سمعوا بورود عالم إلى بلد تفحّصوا عن خفايا أحواله واستخراج مقابحه حتى يدّخروها لتفضيحه وتخجيله لو مسّت الحاجة إليه إمّا تعريضاً على سبيل التشبيب مع الحياء أو تصريحاً مع الوقاحة، والفرح بمساءتهم والغمّ من مساءتهم كالتباغض بين الضرّات بحيث لو رأى الخصم ارتعدت فرائصه وتغيّر لونه واضطرب فكره.

والنفاق لاضطرارهم إلى ملاقاة خصومهم ومحبيّهم وأشياعهم فلابدّ لهم من التودّد اللساني وإظهار الشوق.

وفي النبوي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: «إذا تعلّم الناس العلم وتركوا العمل، وتحابّوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا بالأرحام لعنهم الله عند ذلك، فأصمّهم وأعمى أبصارهم» (2).

والاستكبار عن الحقّ وكراهته، والحرص على المماراة فيه حتّى إنّ أبغض شيء عنده ظهور الحقّ على لسان الخصم، ولو ظهر تشمّر لجحده بأقصى جهده وبذل أنحاء الحيل في ردّه فيصير المراء طبيعيّاً بحيث لا يسمع كلاماً الا وينبعث من طبعه داعي الاعتراض عليه حتّى في أدلّة القرآن وألفاظ الشرع، فيضرب بعضها ببعض.

والرياء، وهو عمدة مقاصده لحبّه إطلاق ألسنة الناس بمدحه، وصرف وجوههم إليه. هذا حال الأكابر والعقلاء المعتبرين من أهل الخصومات والجدال والمراء، ويتشعّب منها خصال أخر كالأنفة والغضب والبغضاء والطمع وحبّ المال والجاه للتمكّن من الغلبة والمباهاة والأشر وتملّق الحكّام والسلاطين للأخذ من حطامهم والاستعانة بهم على تزييف خصومهم والتجمّل بفاخر الثياب والمراكب والخوض فيما لا يعني وكثرة الكلام وقسوة القلب والغفلة عن الله سبحانه.

وأمّا سفهاؤهم وأدانيهم فأكثر ما يؤول إليه أمرهم في المناظرة الضرّب والشتم واللكم وتمزيق الثياب والأخذ باللحى وسبّ الوالدين والأساتيذ والقذف وغيرها من الفواحش الظاهرة.

فظهر أنّ الجدال والمراء والخصومة من أمّهات الخبائث، ولذا ورد في ذمّهما ما ورد.

قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: «إيّاكم والمراء والخصومة، فإنّهما يمرضان القلوب على الاخوان، وينبت عليهما النفاق» (3).

وقال الباقر عليه‌السلام: «الخصومة تمحق الدين وتحبط العمل وتورث الشكّ» (4).

وقال موسى بن جعفر عليه‌السلام حينما سئل عمّن يحسن الكلام في الدين هل يجوز له ذلك؟: «المحسن وغير المحسن لا يتكلّم فيه فإنّ إثمه أكبر من نفعه (5) وغير ذلك.

لا يقال: قد يترتّب على المجادلة والمناظرة في الدين فوائد دينية كرغبة الناس بسببها في طلب العلم، إذ لولا حبّ الرئاسة لاندرست العلوم والتقويّ بها على دفع المبطل المجادل والمنع عن ضلالة المستضعفين بإضلال ذلك المضلّ.

قلت: نعم قد ذكرنا أنّ من المجادلة ما هو ممدوح، ولذا أمر الله بها نبيّه ومناظرات الأئمّة عليهم‌ السلام مع المخالفين مشهورة، وفي كتب السير والأخبار مسطورة، لكن بشروطها وآدابها المذكورة، وأمّا مع فقدها فهي موبقة مهلكة لصاحبها وإثمها له أشدّ من سائر المعاصي، وإن انتفع بها غيره كالشمع المحرق لنفسه الذي يستضيء به غيره فصلاح غيره، في هلاكه.

ولذا ورد: «إنّ الله يؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر» (6).

وربما أهلك غيره أيضاً إن دعاه إلى ما لأجله هلك كالنار المحرقة الآكلة لنفسها وغيرها، ولذا قال الصادق عليه‌السلام: «إذا رأيتم العالم محبّاً لدنياه فاتّهموه على دينكم، فإنّ المرء يحوط على ما أحبّ» (7).

فتيقّظ يا حبيبي من رقاد الغفلة ولا تظنّن بعلام الغيوب أن تخفى عليه خافية من خفايا القلوب، فإذا لم يقبل في أدنى عبادة ظاهرة منك الا ما كان خالصاً لوجهه الكريم، فكيف يقبل من علمك الذي هو أشرف الطاعات والعبادات وبه يصل العبد إلى أفضل السعادات ما لا أثر فيه من ابتغاء وجهه الأعلى، وكان غاية همّك فيه الوصول إلى قليل من متاع الدنيا.

 

__________________

(1) مجرّد حكاية قول الخصم وتزييفه إن اقتصر على الواقع ليس غيبة ولذا قيّده الشهيد الثاني رحمه ‌الله بكون الحكاية في معرض التهجين والذّم والتوهين، وكذا أبو حامد. فراجع منية المريد: 326 والمحجة البيضاء: 1 / 104.

(2) المحجة البيضاء: 1 / 105، وفيه: «في الأرحام».

(3) الكافي: 2 / 300، كتاب الإيمان والكفر، باب المراء والخصومة، ح 1.

(4) المحجة البيضاء: 1 / 107 نقلاً عن توحيد الصدوق: 476.

(5) المحجة البيضاء: 1 / 108 نقلاً عن توحيد الصدوق: 477.

(6) المحجة البيضاء: 1 / 109.

(7) الكافي: 1 / 46، كتاب فضل العلم، باب المستأكل بعلمه، ح 4، وفيه: «فإنّ كلّ محبّ لشيء يحوط ما أحبّ».

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف