المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حلم الجبن Cheese Mite
18-6-2021
العقد المهدد بالبطلان
17-5-2016
القول بالموجب
25-03-2015
Inelastic Scattering
29-3-2017
{فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}
2024-08-31
الزراعة العضوية
14-6-2016


الطاعة المشروعة، ومشورة العاقل المجرّب تحكّمان العلاقة الزوجية  
  
848   08:10 صباحاً   التاريخ: 2024-02-17
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص204ــ207
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2018 1803
التاريخ: 25-12-2020 1760
التاريخ: 25-8-2018 2412
التاريخ: 27-5-2022 1818

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا صلّت المرأة خَمسَها، وصامت شهرها، وحَفِظَت فَرْجَها، وأطاعت زوجها، دخلت جنّةَ ربِّها(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): حق الزوج على زوجته: أن تُطيع أمره... (إلى أن قال:) ولا تُدخِلَ عليه من يكره(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من أطاع امرأته أكبه(3) الله على وجهه في النار؛ قيل: وما تلك الطاعة؟ قال: تَطلُبُ منه الذهاب إلى الحمامات والعرائس والأعياد والنائحات والثيابَ الرِّقاق فَيجيبها(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): طاعة المرأة ندامة(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا عَمِلَت أُمّتي خمس عشرة خصلة حلّ بهم البلاء... (إلى أن قال:) وأطاع الرجل امرأته... (7)(الخبر).

ابن عباس: جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، ما من امرأة تسمع مقالتي إلى يوم القيامة إلا سترها ذلك، الله ربُّ الرجال والنساء، وآدم أبو الرجال والنساء، وحوّاء أُمّ الرجال والنساء، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن استُشهدوا كانوا أحياءً عند ربهم يرزقون، وإن ماتوا وقـع أجرُهم على الله، وإن رجعوا آجَرَهم الله ، ونحن النساء نقوم على المرضى، ونـداوي الجرحى، فما لنا من الآخرة ؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا وافدة النساء، أبلغي مَـن لَقِيتِ مــن النساء، أن طاعة الزوج واعترافها بحقه يعدل ذلك كله(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن طالب العلم، والمرأة المطيعة لزوجها، والولد البارّ بوالدَيه، يدخلون الجنة مع الأنبياء بغير حساب(9).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن من القِسَم المصلح للمرء المسلم أن تكون له المرأة إذا نظر إليها سَرَّته، وإذا غاب عنها حَفِظَتْه، وإذا أمَرَها أطاعته(10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضَبَت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها(11).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة(12).

الإمام علي (عليه السلام): إياك ومشاورة النساء إلا من جُرّبَتْ بكمال عقل، فإن رأيهنَّ يَجرُّ إلى الأَفَن(13)، وعزمهنَّ إِلَى وَهَنِ(14).

وعنه (صلى الله عليه وآله): الأنس في ثلاثة: الزوجة الموافقة...(15)(الحديث).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث مُهْلكات طاعة النساء، وطاعة الغضب، وطاعة الشهوة(16).

وعنه (عليه السلام): لا دين لمن دان بطاعة المخلوق ومعصية الخالق(17).

وعنه (عليه السلام): كلُّ امرئٍ تُدبّره امرأة، فهو ملعون(18).

الإمام الباقر (عليه السلام): خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمـل عـاري الجسم، فمرّ بالنساء، فوقف عليهن ثم قال: يا معاشر النساء، تصدَّقْن وأطِعْن أزواجَكُن فإن أكثركُن في النار! فلما سمعن ذلك بكين ثم قامت إليه امرأة منهن فقالت: يا رسول الله، في النار مع الكفّار؟! والله ما نحن بكفّار فنكونَ مِن أهل النار، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنكن كافرات بحق أزواجكن(19).

وعنه (عليه السلام): لا تُشاوروهنّ في النَّجوى، ولا تطيعوهن في ذي قرابة(20).  الإمام الصادق (عليه السلام): سعيدة سعيدة امرأة تُكرم زوجها ولا تؤذيه، وتطيعه في جميع أحواله(21).

وعنه (عليه السلام): إذا صلّت المرأة خَمسها، وصامت شهرها، وحجت بيت ربها، وأطاعت زوجها، وعرفت حق عليّ (عليه السلام)، فَلْتَدخل من أي أبواب الجنان شاءت(22).

وعنه (عليه السلام): لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق(23).

وعنه (عليه السلام): إنّ رجلاً من الأنصار على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج في بعض حوائجه، فعهد إلى امرأته عهداً ألا تخرج من بيتها حتى يقدم، قال: وإنّ أباها مرض فبعثت المرأة إلى نبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: إن زوجي خرج... إلى أن قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا، اجلسي في بيتكِ وأطيعي زوجَكِ، قال: فثقل، فأرسَلَت إليه ثانياً بذلك، فقالت: فتأمرني أن أعوده؟ فقال: اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك، قال: فمات أبوها فبعثت إليه أن أبي قد مات، فتأمرني أن أُصلّي عليه؟ فقال: لا، اجلسي في بيتكِ وأطيعي زوجك، قال: فدفن الرجل فبعث إليهـا رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله قد غَفَر لكِ ولأبيك بطاعتك لزوجك(24).

وعنه (عليه السلام): إياكم ومشاورة النساء؛ فإنّ فيهنّ الضَّعْفَ والوَهَن والعجز(25).  

وعنه (عليه السلام): ثلاثة مَن أستعمَلها أفسد دِينَه ودنياه: من أساء ظنَّه، وأمكن مِن سمعه، وأعطى قيادَه(26) حليلته(27)،(28).

__________________________________

(1) المحجة البيضاء 131:3، وانظر الخصال: 223 البحار 104/107/2.

(2) أحكام النساء: 71.

(3) أكبّه. أي: ألقاه (اللسان).

(4) مكارم الأخلاق:231، عنه في البحار 103: 228/27، وانظر: الكافي 5: 517/3، الفقيه 4: 362، الوسائل 1: 376/6 و7.

(5) تحف العقول: 35، عنه في البحار 77: 138/5.

(6) الكافي 5: 517/4، عنه في المحجة البيضاء 101:3، مكارم الأخلاق: 439، البحار 55:77.

(7) إرشاد القلوب: 71 عنه في الوسائل 12: 231/31.

(8) أحكام النساء: 78.

(9) كنز العمال 10: 160/28828.

(10) الكافي 5: 327/5، عنه في الوسائل 14: 22/7.

(11) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2: 11، عنه في البحار 18: 352.

(12) أحكام النساء: 79.

(13) الأفن: ضَعف الرأي، النقص (المجمع).

(14) كنز الفوائد: 177، عنه في البحار 103: 253/56.

(15) شرح غرر الحكم 2: 141/2109، وانظر: تحف العقول: 318، عنه في البحار 78: 231/25.

(16) شرح غرر الحكم 3: 337/4665، عنه في المستدرك 11: 346.

(17) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 43/149.

(18) الكافي 5: 518/10، عنه في الوسائل 14: 131/4.

(19) الكافي 5: 514/3 عنه في البحار 22: 145/137.

(20) مكارم الأخلاق 231، عنه في البحار 103: 227/24.

(21) كنز الفوائد: 63، عنه في البحار 103: 252/55.

(22) الفقيه 3: 441/7، عنه في الوسائل 14: 112/4.

(23) المعتبر 2: 761، عنه في الوسائل 8: 111/7.

(24) الكافي 5: 513/1، عنه في الوسائل 14: 125/1.

(25) الكافي 5: 517/8، عنه في البحار 91: 225.

(26) القِياد: الحبل تُقاد به الدابة (المجمع).

(27) حليلة الرجل امرأته (المجمع).

(28) تحف العقول: 319 عنه في البحار 78: 232/36. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.