1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

العوامل المؤثرة على نفسية الحامل

المؤلف:  السيد علي عاشور العاملي

المصدر:  تربية الجنين في رحم أمه

الجزء والصفحة:  ص94ــ102

2024-12-10

78

وإليك نموذجاً من الأمور التي تساعد على الراحة النفسية للزوجة أو تزيل عنها هموم الحياة وعمومها

1- اختيار المنزل الواسع :

قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((من السعادة سعة المنزل))(1).

وقال (عليه السلام): ((للمؤمن راحة في سعة المنزل))(2).

أثر سعة المنزل على سعادة الإنسان من الحقائق الثابتة. والإسلام يشجع على ذلك، فإذا كان المجتمع مجتمعاً اسلامياً يتبنى الإسلام منهاجا له في الحياة، فسيكون للتكافل الاجتماعي دور في إشباع هذه الحاجة، وفي حالة عدم قدرة الرجل على شراء أو إيجار المنزل الواسع، فيمكنه أن يُطَمئن الزوجة وخاصة الحامل على العمل وبذل الجهد من أجل الحصول عليه ويؤملها بذلك، أو تشجيعها على الصبر الجميل ومـا أعده الله تعالى لهما من الثواب والحسنات على ما يعانونه من فقر، فإن ذلك يجعلها مطمئنة ومرتاحة البال وإن كان المنزل ضيقاً.

نعم هناك ما يعوض عدم سعة الدار رحابته ألا وهو قراءة وتلاوة القرآن في الدار فإنها تؤدي إلى إضاءته وتزيد فيه الخير والبركة على أهله وتكون سبباً لرواح الملائكة:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن، فإن البيت إذا قرئ فيه تيسر على أهله وكثر خيره وكان سكانه في زيادة، إذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله، وقل خيره، وكان سكانه في نقصان))(3).

2ـ توفير المستلزمات الضرورية للمرأة:

عن عبد الله بن عطاء قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فرأيت في منزله نضداً ووسائد وانماطاً ومرافق، فقلت ما هذا؟ قال: ((متاع المرأة))(4).

فالمستلزمات التي تحتاجها المرأة في المنزل ضرورية، كالوسائد والمتّكآت ومفارش الصوف الملونة، إضافة إلى الملابس الجميلة - الداخلية والخارجية - وبعض الأثاث المنزلي، وكل ذلك يؤثر في راحة وسعادة الزوجة والذي سيعود بالسعادة على المنزل والزوج نفسه.

فمن الضروري توفيرها لها حسب القدرة والإمكانيات، وفي حالة عدم القدرة عليها جميعاً أو على بعضها فيمكن للرجل إقناعها بما أعده الله تعالى لها من النعيم في الدار الآخرة، إضافة إلى زرع الأمل في نفسها بتحسين أوضاعها وإشباع حاجاتها.

ومن ذلك توفر العطور ذات الرائحة الجميلة التي تحبها النساء، فإن العطر يزيل الروائح غير الجميلة عن الزوجة ويعطيها جمالاً زائدة، وهـي كـمـا ((تقدم ريحانة)) والريحانة تشم فما بالك لو كانت مع العطر الجميل؟

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي (صلى الله عليه وآله) وبناته وكانت تبيع منهنّ العطر فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) وهي عندهن فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا.

فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله.

قال: إذا بعت فاحسني ولا تغشي فإنّه أتقى وأبقى للمال، فقالت: يا رسول الله ما أتيت بشيء من بيعي وإنّما أتيت أسألك عن عظمة الله تعالى، الحديث(5).

وقال (صلى الله عليه وآله): ثلاث من سنن المرسلين العطر وإحفاء الشعر وكثرة الطروقة(6).

3- حسن التعامل مع المرأة:

حسن التعامل مع المرأة وخصوصاً الحامل يجعلها تعيش حياة سعيدة مليئة بالارتياح والاطمئنان والاستقرار النفسي والروحي، فلا يبقى للقلق والاضطراب النفسي موضعاً في قلبها وروحها.

قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ((وأما حق رعيتك بملك النكاح، فأن تعلم أنّ الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية، ويعلم أن ذلك نـعـمـة مـنـه عـليه، أن ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، فإنّ لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة))(7).

وحسن التعامل يكون بالسيرة الحسنة معها والرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة، وتكريمها ووضعها بالموضع اللائق بها، واعتبارها شريكة الحياة، وإشباع حاجاتها المادية والروحية، والتعامل معها كإنسانة أكرمها الإسلام، وإشاعة جو المنزل بالسرور والبشاشة والمودة والرحمة، وإدخال الفرحة على قلبها، والحفاظ على أسرارها، إلى غير ذلك من التعاليم التي أكدَّ عليها الإسلام، ومنها مساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع إنجازها، والصبر على بعض أخطائها ومساوئها التي لا تؤثر على نهجها الإسلامي، والتفاهم في حل المشكلات اليومية بأسلوب لا يثير غضبها، وتجنب كلّ ما يؤدي إلى الإضرار بصحتها النفسية كالغيرة في غير مواضعها، والتعبيس في وجهها أو ضربها أو هجرها أو التقصير في حقوقها(8).

فإذا حسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست على الجنين، وقد تقدم في الأمر الأول ما يفيد في ذلك.

4- إعطاؤها حقوقها:

قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ((وأما حق دعيّتكَ بملك النكاح [الزوجة]: فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ويعلم أنّ ذلك نعمة منه عليه، (ويجب) أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم، فيما أحببت وكرهت ما لم تكن معصية، فإنّ لها حق الرحمة والمؤانسة، ولا قوة إلا بالله))(9).

وزيد في رواية: فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها... وإذا جهلت عفوت عنها(10).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((.... فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كل حال وأحسن الصحبة لها ليصفو عيشك))(11).

وعن شهاب بن عبد ربه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها؟ قال: يسد جوعتها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجهاً فإذا فعل ذلك فقد والله أدى حقها، قلت: فالدهن؟

قال: غباً يوم ويوم لا، قلت: فاللحم؟

قال: في كل ثلاثة فيكون في الشهر عشر مرّات لا أكثر من ذلك، قلت: فالصبغ؟ قال: والصبغ في كلّ ستّة أشهر ويكسوها في كل سنة أربعة أثواب ثوبين للشتاء وثوبين للصيف، ولا ينبغي أن يفقر بيته من ثلاثة أشياء: دهن الرأس والخل والزيت ويقوتهن بالمد، فإنّي أقوت به نفسي وعيالي، ولـيـقدر لكــل إنسان منهم قوته فإن شاء أكله وإن شاء وهبه وإن شاء تصدق به، ولا تكون فاكهة عامة إلا أطعم عياله منها، ولا يدع أن يكون للعيد عندهم فضل في الطعام أن يسني من ذلك شيئاً لا يسني لهم في سائر الأيام(12).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا يـنبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): إن المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلفها وإن لم يكن في طبعه ذلك: معاشرة جميلة، وسعة بتقدير، وغيرة بتحصّن.

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قول الرجل للمرأة إنّي أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً(13).

وعن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟ قال: يشبعها ويكسوها، وإن جهلت غفر لها.

وعن الحسن بن جهم قال: رأيت أبا الحسن الكاظم (عليه السلام) اختضب، فقلت: جعلت فداك اختضبت؟

فقال: نعم، إن التهيئة ممّا يزيد في عفّة النساء، ولقد ترك النساء العفّة بترك أزواجهن التهيئة. ثم قال: أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذاك.

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها(14).

5- خدمة الزوجة:

وعلى الزوج أيضاً أن يشعر بزوجته وما تعانيه فيهتم بها ويساعدها كما كان الإمام علي (عليه السلام) يساعد فاطمة (عليها السلام)، وله ثواب في ذلك كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا سقى الرجل امرأته أُجر.

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يخدم العيال إلا صدِّيق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة.

وعنه (صلى الله عليه وآله): اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة، فإن خياركم خياركم لأهله.

الإمام الصادق (عليه السلام): من حسن بره بأهله زاد الله في عمره.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): جلوس المرء عند عياله أحبّ إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا.

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته(15).

لا يعيب الرجل أن يخدم زوجته عند حاجتها، أو يحل مكانها في المنزل عند الضرورة، أو يساعدها في تربية الأولاد، وتهيئة أسباب المعيشة، كما ولا يعيبه أن يكرمها جزاء ما تفعله في المنزل من الخدمة الغير ملزمة بها، ولما تلقاه من مشقة العمل وتربية الأولاد وتنظيفهم وترتيبهم، فإن ذلك مما يريح بالها ويقوي حالتها

النفسية خاصة إذا كانت حامل.

6ـ الصبر على سوء خلق الزوجة:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل يوم وليلة يصبر عليها من ثواب ما أعطى أيوب على بلائه، وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج(16).

لا بد للزوج من التحلي بالصبر والحكمة في حياته الزوجية لأنه المسؤول عن نجاح هذه العائلة واستقامة هذا البيت فهو ربّ المنزل وصاحبه وإليه أُسندت القيومية بقوله

تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 34].

وليس نقصاً في المرأة أن يكون هناك من يدير أمورها ويدبرها ويرسم لها الطريق الصحيح، لأنّ كلّ منزل يحتاج إلى مدبّر وقيّم يرعى شؤونه، كما لا يعيب الناس أن يكون عليهم رئيس وقيم أو الأمة أن يكون عليها ولي وقائد.

فمن أجل ذلك ـ تدبير شؤون المنزل وسياسته باتجاه واحد وعدم وجود أكثر من قبطان لسفينة واحدة - كانت الحكمة الإلهيّة فى أن يكون الرجال قوامين على النساء بما فضل الله بعضهم من المزايا والمواهب والابتكارات.

ومن هنا إذا تعرّضت الحياة الزوجية لخطر أو مشكلة فعلى الرجل أن يتصدّى لحلّها، نعم المرأة مسؤولة أيضاً معه في حل المشاكل.

وأما سوء الخُلق من الزوجة فإن وجد في امرأة ما أعاذ الله كل امرأة منه - فإن كان ناتجاً عن حالة مرضية أو نفسانية أو عصبية فعلى الزوج أن يعالج ذلك بالأساليب الحكيمة أو الحديثة مع التوسل بأهل البيت (عليهم السلام).

وإن كان ناتجاً عن سوء تربية أو انحراف خُلقي فعليه أن يصبر عليها ويبتدئ معها ببرنامج تربوي وأخلاقي، ولا بأس بالاستعانة بكتب الأخلاق أو مدرسيها، ولا ينسى التوسل بأهل البيت أيضاً والدعاء لها.

ويتأكد ذلك فيما إذا كان هناك أولاد فإنّ الاهتمام بالزوجة عندها يكون أهمّ لكي لا تؤثر على الأولاد.

وعلى المرأة أن تتّقي الله ولا تُسيء إلى زوجها وأولادها وبيتها، وأن تقتدي بفاطمة (عليها السلام) في التعامل مع زوجها وأولادها بالخلق الحسن والصدر الواسع والحنان والعطف.

ومرادنا بسوء الخُلق هو الدائم منه وإلّا لو صدر لمرّة أو مرتين فإنّه يزول بالتفاهم والصبر، سواء كان ذلك من الزوجة أو الزوج فجلَّ من لا يخطئ، عصمنا الله من الزلل.

7ـ عدم ضرب الزوجة:

يلجأ البعض - ممن انغمس بالجهل أو القسوة - الى ضرب زوجته سواء قبل حملها

أم في أثنائه، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر ينعكس على الطفل من ناحيتين:

1- الضرر النفسي: حيث إن ضرب المرأة من أكبر الإهانات التي تتعرض له الزوجة إذ تشعر وكأنها كالحيوانات، مما يؤدي الى اضطرابها خاصة إذا تكرر الأمر.

2- الضرر الجسدي: وذلك ظاهر إذ قد يؤدي ضرب الزوجة الى الإجهاض أو تشويه الجنين أو أذيته.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه.

وعنه (صلى الله عليه وآله): إني لأتعجب ممّن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها(17).

وضع الله في قلب كلّ إنسان الرحمة فيجب عليه أن يظهرها وبالأخص على زوجته وأولاده وأبويه، وقد ورد أنّ الذي لا يرحم لا يُرحم(18).

ومن هنا حرم الله على الرجل أذيّة زوجته وإلحاق الضرر بها، ويشمل ذلك الضرب والإهانة والقهر وإحراجها أمام الناس وسبها وظلمها في العيش والمعاملة والملبس والمأكل وما شابه ذلك.

ولماذا يضرب الزوج زوجته أو يضرّ بها، أوليست هي ريحانة كما جاء في حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)(19)، ومعلوم أن الريحانة تشم وتحفظ في مكان جيد لائق.

وإذا أُوذيت الزوجة خاصة وهي حامل أو قهرت فكيف تكون تربية أولادها وكيف تكون نفسيتها في تعاطيها معه من جهة المأكل والملبس والاحترام والطاعة.

أوليس أذية الزوجة نقص للغرض، ألم يتزوج منها من أجل أن يسكن إليها ويطمئن ويشكّل أسرة متكاملة خلوقة؟!

لماذا يغضب الزوج ربّه ويخرّب مستقبل أولاده وأخلاقهم.

يجب على كل رجل أن يحتاط في التعامل مع زوجته، فلا يظلمها ولا يقهرها، بـل يتعامل معها بالحسنى وبما يرضي الله تعالى .

وأحياناً يؤدي ضرب الزوجة الحامل - لا سمح الله - الى قتل جنينها أو إسقاطه، الأمر الذي يشكل خطيئة كبيرة من الصعب أن تغتفر .

_______________________________

(1) مكارم الأخلاق 125.

(2) مكارم الأخلاق: 131.

(3) عدة الداعي 269، وسائل الشيعة: 4: 851.

(4) مكارم الأخلاق: 131.

(5) الكافي: 153/8 ح 143.

(6) الخصال: 1/ 92 ح 34.

(7) تحف العقول، للحرّاني: 188 - المطبعة الحيدرية النجف 1380 هـ ط 5.

(8) انظر آداب الأسرة في الإسلام: 47.

(9) تحف العقول: 262.

(10) الأمالي للصدوق: 453.

(11) الوسائل: 14/ 120، ح 25329.

(12) الكافي: 5/ 511 ح 5.

(13) الكافي: 5/ 569 ح 59.

(14) راجع لذلك ميزان الحكمة: 2/ 1185، والبحار: 78/ 237 و: 103/ 253 والكافي: 5 / 569.

(15) راجع لذلك الخصال: 1/ 88، والوسائل: 14/ 123، والكافي: 5/ 507.

(16) الوسائل: 20 / 164 ح 25315، والبحار 7 / 216.

(17) مستدرك الوسائل: 14 / 250 ح 16618.

(18) راجع الاستبصار: 1 / 267 ح 966.

(19) نهج البلاغة: 3/ 56، والكافي: 5/ 510. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي