أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
4091
التاريخ: 2024-02-05
801
التاريخ: 29-6-2016
7398
التاريخ: 23-6-2016
3399
|
أمراض الذبول الوعائي Vascular wilt diseases
المميزات العامة لأمراض الذبول الوعائي
- تفقد الأوراق أو أجزاء من النباتات المصابة تماسكها، ويتغير لونها إلى الأخضر الشاحب، ثم الأخضر المصفر، وتترهل وتذبل، وأخيراً تصبح صفراء، ثم بنية اللون، وتنتهي بالموت. كما أن الفروع الغضة تذبل وتموت.
يبين المقطع العرضي في الساق أو الفروع، وجود مساحات بنية اللون على شكل حلقة كاملة أو متقطعة، وذلك نتيجة تغيرات لونية في الأوعية الناقلة. وعند عمل مقطع طولي أيضاً في مستوى الحزم الوعائية الناقلة تشاهد بلون بني أو أسمر مائل إلى السواد.
شكل يبين مقاطع طولية وعرضية في سوق نباتات مصابة تبين تلون الأوعية الناقلة باللون البني أو الأسمر المائل للسواد.
- انسداد بعض الأوعية الناقلة بسبب تراكم مشيجة وأبواغ الفطر، إضافة إلى متعددات السكر التي ينتجها الفطر. وتزداد عملية الانسداد لاحقاً نتيجة تراكم الصمغ والمواد الهلامية الناتجة عن تحلل وهدم خلايا النبات إضافة إلى نواتج الأكسدة، وذلك تحت تأثير الأنزيمات التي يفرزها الفطر. ويبدو أن نواتج عملية الأكسدة هي المسؤولة عن ظاهرة تلون النسج الوعائية المصابة.
- ينخفض عدد الأوعية الخشبية المتشكلة في السوق والأفرع الغضة أو الفتية المصابة حديثاً، وتصبح جدرها الخلوية أرق من الطبيعي، ويعزى ذلك إلى تدهور الخشبين وتحلله تحت تأثير مفرزات الفطر.
- تتحرض الخلايا البارانشيمية المحيطة بالأوعية الخشبية على الانقسام المفرط تحت تأثير مفرزات الفطر، إضافة إلى أن جدر الأوعية تكون رقيقة وضعيفة، فإن ذلك يؤدي إلى ضيق أقطار الأوعية الناقلة أو انهيارها بشكل كامل.
- تتشكل في بعض النباتات المضيفة التيلوزات Tyloses التي تكونها الخلايا البارانشيمية المجاورة لبعض الأوعية الخشبية، وتدخل هذه التيلوزات الشبيهة بالبالونات إلى الأوعية الناقلة وتساهم في انسداداها.
شكل يبين تشكل التيلوزات Tyloses داخل الأوعية الناقلة لنبات مصاب بالذبول الوعائي.
- تفرز فطريات الذبول سموماً Toxins في الأوعية الناقلة تحمل مع النسغ إلى الأوراق. مما يؤدي إلى انخفاض في تكوين اليخضور، وبالتالي تراجع التمثيل اليخضوري. وتضطرب نفاذية جدر خلايا الورقة، مما تفقدها القدرة على التحكم بفقد الماء عن طريق النتح، فيزداد التعرق وتتهدل الأوراق، وتظهر عليها احتراقات بين الأعصاب، وتتحول إلى اللون البني وتموت.
وقد وجد أن أمراض الذبول الوعائي تظهر بعدة أشكال، فقد يصيب الأشجار ذبول سريع خلال فترة محددة قد لا تتجاوز الشهر، إذ إن الأوراق تذبل بشكل سريع وتبقى عالقة على الأشجار، وهذا ما يسمى بالذبول الحاد Acute wilt، وقد سجل الأحمد هذا الشكل من الذبول على أشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية من القطر، وعلى المشمش في غوطة دمشق. أما الشكل الأكثر شيوعاً، والذي يسمى بالذبول التدريجي Chronic wilt، إذ تبدي الأشجار المصابة أعراض الذبول النموذجية من حيث إصابة فرع واحد أو عدة فروع مما يظهر وكأن أحد جوانب الشجرة مصاباً والأخر سليماً. وأخيراً الذبول الخفي Symptomless wilt، إذ تتميز هذه الحالة بصعوبة تمييز الأعراض، والتي تبدو على شكل جفاف أوراق بسيط يختلط مع الجفاف الطبيعي، ويصعب تفريقه عنه، ولا يلاحظ أي تلون على الخشب عند إجراء مقاطع عرضية، ولا يمكن التأكد من التشخيص إلا بعزل المسبب المرضي.
الفطريات المسببة لأمراض الذبول الوعائي
تسبب أمراض الذبول الوعائي أنواعاً فطرية تتبع الأجناس الأربعة التالية:
Verticillium ،Fusarium ،Ceratocystis و Ophiostoma. ويصيب كل منها العديد من الأشجار المثمرة، وأشجار الغابات، والمحاصيل، ونباتات الزينة.
يسبب الجنس Ceratocystis ذبولاً وعائياً لأشجار البلوط (C. fagacearum)، والكاكاو، والأوكاليبتوس. ويسبب الفطر O. novo-ulmi =) Ophiostoma ulmi) ذبولاً وعائياً لأشجار الدردار.
تصيب أنواع الجنس Verticillium الكثير من نباتات الخضار والزينة، والنباتات العشبية، والمحاصيل الحقلية، وأشجار الفاكهة، والأشجار الحراجية، ويهاجم النوعان.
V. dahliae و V. albo-atrum. مئات الأنواع النباتية مسببان لها ذبولاً وعائياً. يكون الفطر V. dahliae أجساماً حجرية سوداء أو بنية داكنة، بينما لا يكون النوع -V. albo atrum أجساماً حجرية، وإنما يشكل مشيجة معمرة Resting mycelium (Perennial mycelium) وهي عبارة عن خيوط فطرية سميكة الجدر وداكنة اللون يمضي الفطر بواسطتها طور التشتية.
يتميز هذا الجنس بحوامل بوغية شفافة، تتوضع فيها الفروع الجانبيـة (3 - 4 فروع) بشكل دواري أو حلقي على الفرع الرئيسي. الأبواغ الكونيدية صغيرة، شفافة، وحيدة الخلية، تتكون في نهاية الفروع الجانبية، وتتجمع في قطرة من مادة لزجة تذوب بالماء. كما تعطي بعض أنواعه أجساماً حجرية صغيرة الحجم Microsclerotia.
يحافظ الفطر V. dahliae على حياته في التربة على هيئة مشيجة في مخلفات النباتات المصابة، كما يستطيع البقاء في التربة لعشرة سنوات أو أكثر على هيئة أجسام حجرية صغيرة، وحتى أن هذه الأجسام الحجرية يمكن أن تتشكل على أو في الجذور الدقيقة للكثير من النباتات المقاومة دون أن تسبب لها أية أعراض مرضية. يتحرض إنبات الأجسام الحجرية بواسطة مفرزات جذور النباتات المضيفة وغير المضيفة للفطر. تخترق مشيجة الفطر جذور النباتات الحساسة في منطقة الاستطالة، أو عن طريق الجروح، وتنمو في اللحاء، وتخترق البشرة الداخلية لتصل إلى الأوعية الخشبية، حيث يشكل الفطر بداخلها الأبواغ الكونيدية التي تحمل مع النسغ نحو الأعلى. وعند موت النباتات المصابة، تتشكل الأجسام الحجرية التي تتحرر في التربة بعد تحلل أنسجة النبات المصاب.
يسبب الفطر Fusarium أمراض ذبول وعائي لمحاصيل الخضار، ونباتات الزينة، والمحاصيل الحقلية، وأشجار السنط (الميموزا) والنخيل. ومعظم أمراض الذبول الوعائي الفيوزاريومي يسببها الفطر Fusarium oxysporum الذي يقسم إلى العديد من الأشكال النوعية Special forms أو السلالات Races، والتي يصيب كل منها نوعاً نباتياً محدداً، إذ يضاف إلى الاسم العلمي الثنائي لكل نوع من هذه الأنواع كلمة ثالثة تشير إلى هذه الظاهرة التخصصية، فيصبح الاسـم العلمـي ثلاثياً. فعنـدما يصيب الفطـر F. oxysporum نبات البندورة بالذبول يصبح الاسم العلمي F. oxysporum f. sp. lycopersici، ومن الواضح أن هذه التسمية اشتقت من الاسم العلمي للمضيف Lycopersicon. والفطر الذي يصيب القرعيات يسمى .F. oxysporum f. sp conglutinanas، وعلى الموز F. oxysporum f. sp. cubense، وعلى القطن .F oxysporum f. sp. vasinfectum، وعلى القرنفل .F. oxysporum f. sp dianthi، وعلى النخيل F. oxysporum f. sp. albedinis .....الخ.
لجميع الأشكال النوعية للفطر F. oxysporum المقدرة على الحياة الرمية Saprophytism. ويعطي الفطر ثلاثة أنواع من الأبواغ: أبواغ كونيدية صغيرة Microconidia، وهي أبواغ وحيدة أو ثنائية الخلايا، ويكونها الفطر بغزارة تحت مختلف الظروف، وهو النوع الوحيد من الأبواغ التي يكونها الفطر في الأوعية الناقلة، وأبواغ كونيدية كبيرة Macroconidia هلالية الشكل، مؤلفة من 3 – 5 خلايا، وتتكون
على سطح النبات المصاب بعد موته، وأبواغ كلاميدية Chlamydospores. وتتكون الطرز الثلاثة من الأبواغ في التربة، وفي البيئة المغذية على حد سواء.
يستطيع الفطر F. oxysporum الحفاظ على حياته خلال فترة غياب النبات المضيف على هيئة مشيجة في مخلفات النباتات المصابة، أو أي من أنماط الأبواغ الثلاثة. وتحدث إصابة النباتات المضيفة عن طريق الجذور بواسطة أنابيب الإنبات أو مشيجة الفطر، إذ يتم الاختراق بشكل مباشر من خلال قمم الجذور أو في نقطة تشكل الجذور الثانوية، أو عن طريق الجروح. تنمو المشيجة بين خلايا اللحاء، وعندما تصل إلى الأوعية الناقلة تنمو باتجاه الأعلى نحو منطقة التاج والساق، ثم تتفرع وتتكون الأبواغ الكونيدية الصغيرة التي تحمل مع النسغ نحو الأعلى. وتستطيع أنابيب الإنبات ومشيجة الفطر اختراق جدر الأوعية الناقلة والانتقال إلى الأوعية المجاورة. وعند موت النبات يهاجم الفطر الأنسجة البرانشيمية حتى يصل أخيراً إلى سطح الأنسجة الميتة ليتبوغ بغزارة، وهذه الأبواغ تساهم من جديد في نشر الفطر وإحداث إصابات أخرى.
تنتشر فطريات الذبول الوعائي في الحقل عن طريق حراثة التربة، ونقل التربة الملوثة بواسطة الرياح والماء من مكان إلى آخر. كما تؤدي الآلات الزراعية والمعدات والشتول والدرنات والبذور الملوثة دوراً مهماً في انتشار أمراض الذبول. تزداد كثافة اللقاح وشدة المرض من عام إلى آخر عند زراعة محاصيل قابلة للإصابة. كما تزداد الإصابة بأمراض الذبول في الأراضي الملوثة بالديدان الخيطية (النيماتودا) بسبب الجروح التي تحدثها على الجذور، ولبعض أنواعها مثل Pratylenchus penetrans القدرة على إحداث تغيرات فيزيولوجية في النبات تؤدي إلى زيادة حساسيته للإصابة بأمراض الذبول.
تشتد الإصابة بأنواع الجنس Fusarium في المناطق التي يسود فيها المناخ الحار والاستوائي، وتقل أضرارها في المناطق الباردة. بينما تشتد الإصابة بأنواع الجنس Verticillium في المناطق المعتدلة الحرارة، وهي أكثر تحملاً للبرودة من أنواع الجنس
السابق.
مكافحة أمراض الذبول الوعائي بشكل عام
أولا: الإجراءات الوقائية
- التأكد من مصدر العقل المستخدمة في إنتاج الغراس في المشتل، وخلوها من الإصابة، وكذلك الأمر بالنسبة لأقلام التطعيم، لأنها قد تكون وسيلة لنقل المرض، فقد ثبت من خلال التجربة أن مسبب الذبول الفرتيسليومي ينتقل بواسطة أقلام التطعيم، وخصوصاً الأقلام التي عمرها من 2 - 3 سنوات.
- تعقيم أرض المشتل باستخدام الفابام Vapam بمعدل 100 مل/م2 أوالفورمالين 1 % بمعدل 10 ل / م2، ثم تروى الأرض بغزارة، وتغطى بالبولي إيتيلين، وتترك لمدة 48 ساعة، ثم يرفع الغطاء، وتترك لمدة 15-20 يوماً، على أن تعزق وتهوى خلال هذه الفترة عدة مرات، ولا تزرع الأرض إلا بعد زوال رائحة الفورمالين منها.
- من المعروف أن وحدات العدوى الأساسية توجد بشكل رئيسي في الطبقة السطحية من التربة، لذلك فإن الحراثة تؤدي دوراً مهماً في نقل وحدات الفطر وانتشارها من مكان إلى آخر، إضافة إلى إحداث جروح على الجذور التي تصبح مدخلاً سهلاً للفطريات المسببة للذبول، لذلك يجب أن تكون الحراثة سطحية وبالحد الأدنى من مرات الحراثة، وتجنب إحداث الجروح على الجذور في البساتين المصابة. وقد بينت الكثير من الأبحاث أن البساتين المعتني بها تصاب بشدة أكثر من البساتين المهملة. وقد وجد أيضاً أن تبوير الأرض، وغمرها بالماء قد يسهم في خفض حمولة التربة الميكروبية بشكل عام بما فيها فطريات الذبول.
- التخلص من نواتج التقليم، لأنها تحمل مسببات المرض، وتعمل على زيادة كمية اللقاح في التربة، ويجب تجنب التقليم الجائر لأنه يشجع النمو الخضري، ويزيد من حساسية النبات للإصابة.
- قلع الأشجار الميتة والجافة التي قضى عليها المرض وحرقها، وعدم إعادة الزراعة قبل تعقيم التربة مكانها بأحد المواد المنصوح بها كالفورمالين بمعدل 65 غ / 10 ليتر ماء لكل متر مربع من الأرض. ولا ينصح بقلع الأشجار فور إصابتها بالمرض لأن كثيراً ما يلاحظ أن الأشجار المصابة تشفي في الموسم التالي، وهذا ما بظاهرة الشفاء الطبيعي من الذبول Natural recovery، حيث أن الشجرة تستطيع التغلب على المرض بواسطة بعض مفرزاتها.
- إن عدداً كبيراً من الأعشاب تعتبر عوائل للفطريات المسببة للذبول، ووجودها يزيد من كمية اللقاح الفطري، ويساهم في زيادة انتشار المرض، لذلك من الضروري التخلص من هذه الأعشاب إما ميكانيكياً أو كيميائياً.
ثانياً: المكافحة الكيميائية للمرض
على الرغم من عدم وجود طريقة ناجعة لمكافحة أمراض الذبول كيميائياً، إلا أن استخدام المبيدات الجهازية مثل الثيابندازول ومشتقاته، والبينوميل وثيوفانات الميثيل قد أعطى نتائج مشجعة. ويمكن أن تستخدم المبيدات الجهازية لمكافحة أمراض الذبول الوعائي بثلاث طرائق:
1- استعمال المبيدات الجهازية رياً، وهذه الطريقة أكثر جدوى في الخضروات منها في الأشجار المثمرة.
2- استخدام المبيدات الجهازية حقناً، وقد أعطت هذه الطريقة نتائج مشجعة عند إجراء عدة ثقوب في جذع الشجرة حتى تصل إلى الأسطوانة المركزية، ثم حقن المبيد فيها عدة مرات.
3- استخدام المبيدات الجهازية رشاً، وهذه الطريقة لم تعط نتائج إيجابية حتى الآن في مكافحة أمراض الذبول، لأن طبيعة الإصابة الجهازية لأمراض الذبول تجعل المكافحة الكيميائية بتغطية سطوح النباتات بالمبيدات الفطرية أمراً غير مجد، وذلك بسبب الصعوبات في امتصاص المبيد، وطبيعة حركته داخل النبات، والتحولات البيوكيميائية التي تطرأ عليه.
ثالثاً: تعقيم التربة
إن معاملة التربة بالتبخير عملية مكلفة، وأثرها لا يدوم طويلاً مما يجعلها طريقة غير اقتصادية، ولكن من الممكن تعقيم التربة في البيوت المحمية والبيوت الزجاجية باستخدام مادة الفابام Methyl dicarbamate de sodium) Vapam)، أو ميتام الصوديوم، أو خليط من بروميد الميثايل والكلوروبكرين، وتجدر الإشارة هنا إلى أن العالم يسعى الآن لإيجاد بدائل لبروميد الميثايل نظراً لتأثيره الضار في البيئة. إلا أن مثل هذا التعقيم لا يتجاوز 20- 30 سم من التربة، ولذلك لا يمكن أن يطال مناطق انتشار جذور الأشجار المثمرة، وبالتالي تقل فاعليته، إضافة إلى ارتفاع تكاليف المعاملة.
ومن الطرائق المستخدمة أيضاً بنجاح وخاصة في مكافحة أمراض الذبول على الخضروات تعقيم التربة بالأشعة الشمسية (التشميس Soil solarization)، ويقصد بهذه الطريقة استخدام أشعة الشمس لرفع حرارة التربة إلى درجة كافية للقضاء على الفطر الممرض. ويتم إجراء هذه الطريقة بترطيب التربة، ثم تغطيتها بالبلاستيك لفترة زمنية كافية حيث ترتفع درجة الحرارة تحت البلاستيك بشكل كاف لقتل الفطر المسبب للذبول، علماً أن هذه الطريقة مستخدمة أيضاً في مكافحة العديد من المسببات المرضية الأخرى.
وأفضل طريقة لمكافحة أمراض الذبول انتخاب أصناف نباتية مقاومة. علماً أن إيجاد أصناف مقاومة لمرض الذبول في العديد من النباتات أمراً صعباً، كما أنه من الصعب أيضاً الحفاظ على هذه المقاومة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|