المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

من تعقيبات صلاة المغرب / من أدعية أمير المؤمنين (عليه السلام).
2023-06-14
Production of Chromium
26-11-2018
فضل الصلاة ـ بحث روائي
22-9-2016
Heinrich Eduard Heine
13-11-2016
آداب الدعاء / العموم في الدعاء.
2024-03-31
أنواع التأمينات
29-4-2019


المكر والحيلة.  
  
1086   09:58 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 94 ـ 95.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 2031
التاريخ: 11-2-2022 1605
التاريخ: 21-5-2019 1475
التاريخ: 22-3-2021 4112

المكر والحيلة والخدعة والنكر والدهاء ألفاظ مترادفة، وهي في اللغة شدّة الفطانة، وفي العرف استنباط بعض الأمور من المآخذ الخفيّة البعيدة عن الفهم لإصابة مكروه إلى الغير من حيث لا يعلم، وهو المراد هنا.

والفرق بينها وبين الغشّ والغدر والتلبيس حيث عدّت الاولى من رذائل العاقلة، والثانية من رذائل الشهويّة: إمّا خفاء المقدّمات وبعدها عن الفهم في الاولى دون الثانية كما قيل، أو أنّ المراد من الاولى نفس الاستنباط، ومن الثانية استعمال آثارها ولوازمها وهو الأظهر، وقد تستعمل على سبيل الترادف.

ثمّ للمكر مراتب متفاوتة في الشدّة والضعف والظهور والخفاء، وهو من المهلكات العظيمة؛ لأنّه من أظهر صفات إبليس وجنوده، وهو أقبح من الأذّية جهاراً، لإمكان دفعها والحذر عنها بخلافه، إذ ربّما يفعل في لباس الصداقة، ولذا ورد أشدّ المنع عنه في الأخبار. قال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: «ليس منّا من ماكر مسلماً» (1).

وكثيراً ما كان أمير المؤمنين عليه ‌السلام يتنفّس الصعداء ويقول: «وا ويلاه يمكرون بي ويعلمون أنّي بمكرهم عالم، وأعرف منهم بوجوه المكر، ولكنّي أعلم أنّ المكر والخديعة في النار فأصبر على مكرهم» (2).

وعلاجه تحصيل ضدّه، أعني النصيحة واستنباط وجوه الخير للمؤمنين حتّى يعتاد نفسه على ذلك، وتقديم الترّوي في كلّ ما يصدر منه حتّى لا يخفى عليه وجوهه الخفيّة، ويتذكّر قبحه العقلي، وما ورد من الآثار في ذمّة والمنع منه مع ما عرفه من التجربة والأخبار من عود جزائه إليه عاجلاً.

 

__________________

1 ـ الكافي: 2 / 337، كتاب الإيمان والكفر، باب المكر والغدر، ح 3.

2 ـ جامع السعادات: 1 / 203.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.