المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اللاتي لا ينبغي اختيارهن للاقتران  
  
1173   08:47 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص53ــ55
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم وخضراءَ الدِّمَن قيل يا رسول الله وما خضراء الدِّمَن؟ قال: المرأة الحسناء في مَنْبتِ سُوء(1). 

وعنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وتزوج الحمقاء؛ فإنّ صُحبتها ضياع، ووُلْدُها ضباع(2)،(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وتزوّج الحمقاء؛ فإنّ صحبتها بلاء، وولدها ضياع(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله) لزيد بن ثابت: لا تَزوَّجن خمساً ، قال :زيد مَن هنَّ يا رسول الله ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تَزوّجن شهبرة، ولا لهبرة، ولا نَهْبَرَة، ولا هَيْدَرة، ولا لَفُوتاً، فقال زيد: يا رسول الله، ما عَرَفتُ مما قلت شيئاً ، و إنّي بأمرهن لجاهل ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألستم عرباً؟! أمّا الشَّهْبَرة: فالزرقاء البَذِيّة، وأمّا اللَّهْبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة: فالقصيرة الدميمة، و أما الهيدرة: فالعجوز المُدبِرة، و أمّا اللَّفُوت : فذات الولد من غيرك(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تنكحوا القرابة القريبة؛ فإنّ الولد يُخلَق ضاوياً(6)،(7).

الإمام علي (عليه السلام): شر خصال الرجل خير خصال النساء: البخل، والزهو، والجبن، فإنّ المرأة إذا كانت بخيلة، حفظت مالها ومال زوجها، وإذا كانت مزهوة(8) استنكفت أن تكلّم أحداً بكلام لين مُريب، وإذا كانت جبانة فرقت(9) من كلّ شيء، فلم تخرج من بيتها، واتقت مواضع التهم خيفةً من زوجها(10).

وعنه (عليه السلام): خيار خِصال النساء شِرارُ خِصال الرجال: الزَّهو والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مَزهُوة لم تُمكِّن من نفسها، وإذا كانت بخيلةً حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانةً فَرِقَت من كلّ شيءٍ يَعْرِضُ لها(11).

الإمام الباقر (عليه السلام): لا يصلح للمسلم أن ينكح يهوديّة ولا نصرانية، وإنما يحل له منهن نكاح البله(12)،(13).

وعنه (عليه السلام) ـ وقد سئل عن الرجل المسلم تُعجبه المرأة الحسناء، أيصلح له أن يتزوجها وهي مجنونة؟ : لا(14).

وعنه (عليه السلام) ـ عندما سأله محمّد بن مسلم أيتزوّج المجوسية؟ : لا، ولكن إن كانت له أمَة(15).

وعنه (عليه السلام) ـ وقد سأله محمد بن مسلم عن الخبيثة، أتزوجها؟ : لا(16).

الإمام الصادق (عليه السلام): ما أُحِب للرجل المسلم أن يتزوج اليهودية ولا النصرانية؛ مخافة أن يتهوّد وَلَده أو يتنصر(17).

وعنه (عليه السلام): لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوّج الناصبية(18).

وعنه (عليه السلام) ـ وقد سأله زرارة: أتزوّج مُرجئة(19)، أو حَرُوريّة؟(20) ـ: لا، عليك بالبله مــن النساء(21).

وعنه (عليه السلام) ـ لما قال له الفضيل: أتزوّج الناصبة؟ : لا، ولا كرامة(22).

وعنه (عليه السلام): لا يُزوّج المؤمنُ الناصبة، ولا يتزوّج الناصبُ(23) المؤمنة(24).

وعنه (عليه السلام): زوجوا الأحمق، ولا تزوجوا الحمقاء، فإنّ الأحمق يُنْجِب والحمقاء لا تنجب(25).

وعنه (عليه السلام): كان من دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعوذ بك من امرأة تُشَيِّبُني قَبلَ مَشيبي(26).

وعنه (عليه السلام): لا تتزوج المرأة المستعلنة بالزنا، ولا يزوّج الرجل المستعلن بالزنا، إلا أن تعرف منهما التوبة(27).

______________________________

(1) معاني الأخبار: 316/1، عنه في الوسائل 14: 19/7.

(2) الضباع، جمع: ضبع، وهو ضرب من السباع أنثى (اللسان).

(3) البحار 103: 237/35.

(4) نوادر الراوندي: 13.

(5) الخصال 316/ 98، عنه في الوسائل 14: 19/8.

(6) يُخلق ضاوياً، أي: نحيفاً قليل الجسم ضعيفاً (اللسان).

(7) المحجة البيضاء 94:3.

(8) مزهوة، أي: متكبرة معجبة بنفسها (اللسان) ولعل الحديث يشير إلى كونها غير مبتذلة، بل معتدة بشخصيتها وكرامتها وعفافها.

(9) فرقت، أي: خافت (اللسان).

(10) المحجة البيضاء 86:3.

(11) شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد 65:19.

(12) البله، جمع الأبله، وهو الغافل عن الشر المطبوع على الخير والبله أيضاً: الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس (المجمع).

(13) الكافي 5: 356/2.

(14) الكافي 3/354:5 عنه في الوسائل 1/57:14

(15) الكافي 5: 357/3، أي: فليتزوج أمة.

(16) الكافي 5: 353/1.

(17) الكافي 5: 351/15، عنه في الوسائل 14: 411/5.

(18) الفقيه 3: 408/9.

(19) المرجئة: فرقة من فرق الإسلام سموا مُرجئة لاعتقادهم أن الله تعالى أرجَأ تعذيبهم على المعاصي، أي: أخره عنهم (المجمع).

(20) الحرورية: الخوارج (المجمع).

(21) الكافي 5: 348/2.

(22) الكافي 5: 348/4.

(23) الناصب: هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت (عليهم السلام) أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم (المجمع).

(24) الكافي 5: 349/8، عنه في الوسائل 14: 424/3.

(25) الكافي 5: 354/2 عنه في الوسائل 14: 57/2.

(26) الكافي 5: 326/3، عنه في الوسائل 14: 19/4؛ وانظر: الفقيه 3: 558/19؛ الوسائل 14: 22/3.

(27) الفقيه 3: 405/1؛ وانظر: التهذيب 3: 558/19. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.