المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Non-reduction of Kamtok vowels
2024-05-18
ما هو مصير لحوم الأضاحي في عصرنا
13-10-2014
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
20-7-2017
المدن المصرية القديمة - مدينة كاهون
18-2-2022
مشكلة تعريف الحدود وأقاليم الحدود أو التخوم
4-1-2022
Using Curved Arrows in Polar Reaction Mechanisms
28-6-2016


نـمـوذج التـرتـيـب حسـب المـنتـج (تـحلـيل الفـعاليـة)  
  
1153   11:51 صباحاً   التاريخ: 2023-12-25
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص319 - 326
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

3 . نموذج الترتيب حسب المنتج (تحليل الفعالية)  

يتم اعتماد النماذج الرياضية في تحليل الترتيب على أساس السلعة بهدف إيجاد أفضل تقسيم للعمليات المتتابعة ، وتحديد الأنشطة أو الأعمال التي ستنجز في كل عمل ووضعها في مراكز، بحيث تحقق أعلى استخدام للأيدي العائلة والآلات والمعدات والمساحات الداخلية، وكذلك تقليص الوقت الضائع إلى أقل حد ممكن شرط أن لا يؤثر ذلك على المتطلبات الإنتاجية الفنية والتكنولوجية للعمليات الإنتاجية.

تتناول عملية تحليل الترتيب الداخلي حسب المنتج، مسألتين أساسيتين وهما:

 أ- تحديد عدد محطات العمل (الآلات ،العمال) في القسم الذي يتحقق معه أفضل كفاية اقتصادية لاستغلال الطاقة الإنتاجية.

ب- تحديد الانشطة (العمليات) وتتابعها المنطقي (العملية التكنولوجية) وتسلسل مرورها على محطات العمل والوقت اللازم لإنجاز كل نشاط (عملية).

تعتمد طرائق التحليل للترتيب الداخلي حسب المنتج على مبادئ التحليل الشبكي (Network Analysis )على الخطوات التالية :

1- حساب وقت الدورة: الوقت الذي يصبح فيه المنتج متاحاً في كل محطة عمل أو مركز إنتاج وذلك وفق الصيغة الرياضية الآتية:

حيث أن :

C = وقت الدورة    The Required time

T = الوقت المتاح للإنتاج/ يومياً Production Time Per/day 

O = كمية الإنتاج المطلوب / يومياً Required Output Per/ day

(In units)

2 ـ حساب الحد الأدنى النظري لعدد المحطات، وذلك وفق الصيغة الرياضية الآتية:

 

حيث أن:

N1 = عدد المحطات نظرياً، الحد الأدنى

The theoretical Minimum number

of Workstations

T  = مجموع أوقات المهمة Sum of task times

3- حساب كفاية الخط الإنتاجي، وذلك وفق الصيغة الرياضية الآتية :

حيث أن :

 E = الكفاية                 Efficiency

Na = العدد الفعلي للمحطات  Actual number of workstations

4- تحسين كفاية الترتيب حسب الخطوات الآتية : 

أ- تخفيض عدد محطات العمل اللازمة لإنجاز المهمات على أساس وقت الدورة النظري، وهو أطول وقت دورة . ونوزع المهمات على المحطات بحيث يتم أشغال المحطة أطول وقت ممكن، وذلك في حالة كان ذلك ممكن فنياً، أي على أساس مراعاة مبدأ الأولوية الفنية في الترتيب (التسلسل المنطقي للعمليات). 

ب- استثمار الوقت المتبقي من المحطة الباقي عن تخصيص المهمات السابقة. فإذا كان الوقت المتبقي كافٍ لإنجاز مهمة اخرى في نفس المحطة، فإنه يتم تخصيص هذا الوقت لهذه المهمة مع مراعاة مبدأ الأولوية. أما في حالة عدم كفاية الوقت المتبقي لإنجاز مهمة أخرى نعود ونخصص محطة جديدة ، وهكذا حتى ننهي تخصيص جميع العمليات والمهمات على المحطات.

ج ـ مراعاة القواعد الآتية :

1 - تخصيص العمليات حسب التعاقب الذي تظهر فيه في خط الإنتاج وجمعها في مراكز العمل شريطة أن يكون وقتها أقل أو يساوي وقت الدورة في أي مركز عمل أو محطة.

2 - اختيار العملية ذات الوقت الأكبر الذي يتلاءم مع وقت الدورة لمركز العمل.

3 - اختيار العملية التي تليها أو تسبقها عملية تتلاءم عند جمعه مع وقت الدورة.

4 - مراعاة الشروط الفنية في جمع العمليات، فهناك حالات لا يمكن جمع العمليات فيها لأسباب فنية.

مثال (7-5)

بفرض أن البيانات الفنية المتعلقة بإنتاج تلفزيون ملون هي كما واردة في الجدول التالي:

وعدد ساعات العمل اليومية 14 ساعة، وكمية الإنتاج المطلوبة 40 تلفزيون يومياً. 

المطلوب :

1- تحديد الترتيب الفني الأفضل لمرور الأنشطة على المحطات.

2 ـ تحديد عدد المحطات (الآلات /العمال) الاقتصادي.
3 ـ حساب كفاية خط الإنتاج قبل وبعد تحليل الفعالية.

الحل :

1 ـ الترتيب الفني الأولي :
 

2 ـ تحديد عدد المحطات الاقتصادي، ويتم ذلك من خلال العلاقات التالية :

 

أ- حساب وقت الدورة المتاح :

أي يجب أن يكون وقت المحطة مشغول إلى أقصى حد ممكن من الوقت. أي يجب أن يكون اكبر او يساوي  21 دقيقة. وكلما قل زمن أشغال المحطة عن (21) دقيقة زاد الهدر في الوقت، وبالتالي انخفضت الفاعلية.

 

د ـ حساب كفاية الخط فعلياً وذلك بعد إجراء تعديل مناسب على الترتيب الداخلي مع الأخذ بالحسبان لوقت الدورة الفعلي (21) دقيقة. 

 

نلاحظ الفرق بين الترتيب الأولي والترتيب النهائي من خلال الجدولين التاليين:

ويمكن توضيح الفرق بين الترتيب الاولي والترتيب النهائي بيانياً كما في الشكل  (7-2)

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.