أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-18
969
التاريخ: 20-8-2022
2177
التاريخ: 2-2-2017
2301
التاريخ: 29-1-2017
2646
|
قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ).
من الأمثلة البارزة في هذا الجانب هو الإمام زين العابدين (عليه السلام) فقد ورد في الخَبَرِ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ وَهَدَأتِ الْعُيُونُ قَامَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَمَعَ مَا يَبْقَى فِيهِ عَنْ قُوتِ أَهْلِهِ وَجَعَلَهُ فِي جِرَابٍ وَرَمَى بِهِ عَلَى عَاتقِهِ وَخَرَجَ إلى دورِ الْفُقَرَاءِ وَهُوَ مُتَلَثمْ وَيُفَرِّقُ عَلَيْهِمْ وَكَثِيراً مَا كَانُوا قِيَاماً عَلَى أَبْوَابِهِمْ يَنتَظِرُونَهُ فَإِذَا رَأَوْهُ تَبَاشَرُوا بِهِ وَقَالُوا جَاءَ صَاحِبُ الْجِرَابِ (1). والجراب هو الوعاء من جلد الشاة يوضع فيه الأطعمة وغيره. وكان (عليه السلام) يتصدق بالسكر واللوز فسئل عن ذلك فقرأ قوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [آل عمران: 92].
مع عبد الله بن الحسن
عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
احْتُضِرَ عَبْدُ اللَّهِ (2) فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ (3) غرَمَاؤُهُ، فَطَالَبُوهُ (4) بِدَيْنِ لَهُمْ، فَقَالَ: لَا مَالَ عِنْدِي فَأُعْطِيَكُمْ (5) وَلكِنِ ارْضَوْا بِمَنْ (6) شِئْتُمْ مِن ابْنَيْ عَمِّي (7): عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، وَعَبْدِ اللَّهِ (8) بْنِ جَعْفَرٍ.
فَقَالَ الْعَرَمَاءُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ مَلِيٌّ (9) مطول (10)، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) رَجُلٌ لَا مَالَ لَهُ، صَدُوقٌ، وَهُوَ (11) أَحَبُّهُمَا إِلَيْنَا.
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَأَخْبَرَهُ (12) الْخَبَرَ، فَقَالَ: (أَضْمَنُ لَكُمُ الْمَالَ إلى غَلَّةٍ) وَلَمْ تَكُن (13) لَهُ غَلَةٌ (14) تَجَمُلا (15).
فَقَالَ (16) الْقَوْمُ: قَدْ (17) رَضِينَا، وَضَمِنَهُ، فَلَمَّا أَتتِ الغَلّة أَتَاحَ الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ (18) الْمَالَ (19) فَأَداهُ (20)، (21).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار، ج 46، ص 89.
2ـ في (ط): + (قال). وفي الوافي والفقيه والتهذيب: (عبد الله بن الحسن).
3ـ في (بح، بخ، بس، بف، جت، جد جن) والبحار، ج 46، ص 111: (إليه).
4ـ في (بخ، بف) والوافي: (وطالبوه).
5ـ في (ط) والبحار، ج 46، ص 94: (أعطيكم). وفي (بح، جد) والبحار، ج 46، ص 111، والفقيه والتهذيب: (ما أعطيكم). وفي (جت): (وما أعطيكم).
6ـ هكذا في (ط، ی، بح، بس جت، جد، جن) وحاشية (بخ) والبحار، ج 46، ص 94، والوافي والفقيه والتهذيب وفي (بخ، بف)، والمطبوع: (بما).
7ـ في الفقيه: (أخي وبني عمي) بدل (ابني عني).
8ـ في (بخ، بف، جت) والوافي والفقيه والتهذيب: (أو عبد الله).
9ـ (المليء)، بالهمز: الثقة الغني، وقد أولع فيه الناس بترك الهمزة وتشديد الياء، ورجل مليء، مهموز: كثير المال بين الملاء لسان العرب، ج 1، ص 159 (ملأ).
10ـ المطول: ذو المطل، وهو التسويف بالعدة والدين يقال: مطله بدينه مطلا، إذا سوّفه بوعد الوفاء مرة بعد أخرى راجع: المصباح المنير، ص 575؛ القاموس المحيط، ج 2، ص 1396 (مطل).
11ـ في الاستبصار: (فيعطيني).
12ـ في (جن): (فأخبر).
13ـ في (ى بح، بس جد، جن) والبحار، ج 46، ص 111 والفقيه والتهذيب: (ولم يكن).
14ـ (الغلة): الدخل الذي يحصل من الزرع والشعر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك لسان العرب، ج 11، ص 504 (غلل).
15ـ في البحار، ج 46، ص 94 والفقيه والتهذيب: - (تجملا). وفي المرآة: قوله: تجملا، بالجيم، أي إنما قال ذلك لإظهار الجمال والزينة والغنا. ويمكن أن يقرأ بالحاء، أي إنما فعل تحملا للدين، أو لكثرة حمله وتحمله للمشاق والأول أظهر.
16ـ في (جت): (فقال له). وفي (ط) والبحار، ج 46، ص 94: + (قال فقال).
17ـ في (بف): - (قد).
18ـ في (بخ، بف): - (له).
19ـ (اتاح الله عز وجل له المال)، أي قدره له وأنزله به، أو يسره وهيأه له. راجع: لسان العرب، ج 2، ص 418 (تيح).
20ـ في (ط): (فأوفاه).
21ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 594 الحديث 8474 وفي الطبع القديم ج 5، ص 97، التهذيب، ج 6، ص 211، ح 495، معلقاً عن محمد بن علي بن محبوب، عن يوسف بن السخت، عن علي بن محمد بن سليمان، عن النوفلي عن أبيه، عن عيسى بن عبد الله الفقيه، ج 3، ص 98، ح 3407، مرسلا الوافي، ج 18، ص 792، ح 18309 الوسائل، ج 18، ص 426، ذیل ح 23971؛ البحار، ج 46، ص 94، ذيل ح 84، وص 111، ح 1.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|