المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7345 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سجدتا السهو بعد التسليم مطلقا
2-12-2015
صورة الخطأ العمد والجسيم في تنفيذ العقد
2023-02-14
الحالات التي لم يأخذ بها المشرع العراقي في منح الجنسية المكتسبة
3-12-2021
شروط اختصاص القضاء المستعجل
5-3-2020
[بث الفتنة بالبصرة]
18-10-2015
Swallowtail Catastrophe
12-10-2021


نظريـة الإنتـاج والتـكاليـف (مـفهـوم نـظريـة الإنـتـاج)   
  
6379   12:05 صباحاً   التاريخ: 2023-12-10
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص51 - 58
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

الفصل الثاني 
نظرية الإنتاج والتكاليف

العناوين الرئيسة
1- مفهوم الإنتاج.
2- تابع الإنتاج.
3 - قانون المردود غير المتناسب.
4 ـ مفهوم تكاليف الإنتاج.
5- تصنيف تكاليف الإنتاج .
6- تحليل التعادل.
7- تخطيط الطاقة الإنتاجية .
8ـ قرار الحجم الاقتصادي للإنتاج.
9ـ المعدل الأمثل للإنتاج.
10- الحجم الأمثل للعمليات.
الأهداف:
يهدف هذا الفصل إلى:

1- توضيح مفهوم نظرية الإنتاج وأهميتها في قرار المزيج الأمثل للإنتاج.
2 ـ شرح كيفية استخدام قانون المردود غير المتناسب في رسم حدود التوقف عن الإنتاج.
3 ـ شرح أهم مصطلحات التكاليف، وتوضيح بنود تكاليف الإنتاج والعلاقات بين تلك البنود.
4- شرح كيفية استخدام تحليل التعادل في تخطيط الطاقة الإنتاجية للمنظمة في حالة تقديم منتج وحيد أو في حالة تعدد المنتجات.
5- شرح أهم العوامل التي تؤثر على قرار الحجم الاقتصادي للإنتاج.
6 ـ توضيح استخدامات تحليل التعادل في تخطيط الطاقة الإنتاجية للمنظمة في حالة تقديم منتج وحيد أو في حالة تعدد المنتجات.
7 ـ توضيح وشرح متطلبات المعدل الأمثل للإنتاج والحجم الأمثل للإنتاج.

مفهوم نظرية الإنتاج 
تتناول نظرية الإنتاج Production Theory دراسة سلوك المنظمة، بوصفها الوحدة الاقتصادية الرئيسة التي تقوم بعمليات التحويل المختلفة للموارد التي تحصل عليها من البيئة المحيطة، لتقدمها على شكل مخرجات (سلع ،خدمات) ذات قيمة سوقية جديدة وبالتالي الحصول على الربح الذي تطوّر به عملياتها.
تتكون نظرية الإنتاج من مجموعة المبادئ والأسس العلمية التي تقوم عليها عملية الإنتاج، وهي موازية لنظرية طلب المستهلك ومشتقة منها لكن مع بعض الفروق، وكما هي موضحة في الجدول (2-1).
 

من الجدول (2-1) نلاحظ إن الهدف من دراسة نظرية الإنتاج مشابهة للهدف من دراسة نظرية المستهلك، وهو دراسة سلوك المنظمة في حالة الإنفاق للحصول على الموارد المختلفة لعملياتها الإنتاجية ونوضح ذلك بالجدول (2-2) الآتي:
 

ونخلص من ذلك إلى أن أهمية دراسة نظرية الإنتاج تتمثل في الوصول إلى القرار المتعلق بمعدل الإنتاج الأمثل، ومزيج الإنتاج ذو الكلفة الأقل الذي يحقق أعلى كفاية اقتصادية بصرف الموارد على شراء عناصر الإنتاج واستخدامها في العملية الإنتاجية.
المزيج الأمثل لعناصر الإنتاج هو المزيج الذي يتحقق عند توازن المنظمة الذي يمكنها من الحصول على أكبر عائد ممكن، وذلك إما بالحصول على أكبر ناتج ممكن مقيد بميزانية إنفاق معينة، أو بالتواصل إلى أخفض تكلفة ممكنة من أجل ناتج كلي معين. 
والقاعدة العامة لتحقيق التوازن تقول:
يتحقق توازن المنظمة عندما يتعادل الناتج الحدي للعنصر (أ) منسوباً إلى تكلفة العنصر (أ) مع الناتج الحدي للعنصر (ب) منسوباً إلى تكلفة العنصر - (ب) وهكذا. أو بشكل آخر يتحقق توازن المنظمة عندما تتعادل النواتج الهامشية لعناصر الإنتاج منسوبة إلى تكاليفها، وذلك وفق الصيغ الرياضية التالية :  
 

مثال (1-2) :
في الجدول (2-3) أدناه بيانات تتعلق بالعناصر المستعملة في انتاج السلعة (س) 
 

ولقد كانت تكلفة العنصر - (أ) (15) دينار للوحدة، وتكلفة العنصر (ب) (5) دينار للوحدة والمبالغ التي سوف تنفق أسبوعياً للحصول على هذه الموارد هـي (60.000) دينار أسبوعياً. 
المطلوب : 
ما هو المزيج الأمثل لعناصر الإنتاج (أ)، (ب) الذي يجب أن تستعمله المنظمة؟ وكم يجب أن تشتري من العنصر (أ) و العنصر (ب) أسبوعياً؟
الحل:
نطبق القاعدة العامة للتوازن 
 

ونضع النتيجة بالجدول (2-4) 


 من الجدول أعلاه نلاحظ أن توازن المنظمة يتم في حالة الإنفاق على مزيج مؤلف من (9) وحدات من العنصر (أ) و (14) وحدة من العنصر (ب)، وهذا المزيج يحقق معادلة التوازن، وتكون تكلفته الإجمالية كما يلي :
تكلفة وحدات العنصر أ + تكلفة وحدات العنصر ب
(15 × 9)      +      (5 × 14) =     205 دينار
وتكون نسبة الإنفاق على العنصر (أ) كما يلي :
(15 × 9)    ÷     205          = 66 %  
وبالتالي فإن إجمالي الإنفاق على العنصر (أ) = 66% × 60.000
                                                        = 39,600 دينار
ويكون عدد الوحدات من العنصر (أ)          =  39,600/15 
  
                                                           = 2,640 وحدة  
أما نسبة الإنفاق على العنصر (ب) فهي كما يلي :
 (14 ×  5 )   ÷      205     =  34 % 
وبالتالي فإن إجمالي الإنفاق على العنصر (ب) = 34 % × 60.000
                                                          = 20,400 دينار
ويكون عدد الوحدات من العنصر (ب) = 20,400 ÷ 5 
                                                =   4,080 وحدة

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.