المناخ المناسب لزراعة الجوز

أشجار الجوز العجمي حساسة لدرجات الحرارة المنخفضة وأيضا لدرجات الحرارة المرتفعة، فدرجات الحرارة المرتفعة صيفاً تسبب احتراق (لفحة) القشرة الخارجية Hull وتسبب كرمشة البذرة ذاتها ويدكن لونها، وتحدث بعض الأضرار عندما ترتفع درجة الحرارة إلى (38 م) ويزداد الضرر وخصوصا عند درجات 40 - 43 م، هذا وتختلف أصناف الجوز في درجة تحملها للحرارة المرتفعة بالنسبة الدرجات الحرارة المنخفضة، إذا كانت الأشجار في دور راحتها فإنها يمكن أن تتحمل درجات الحرارة المنخفضة حتى - 9 إلى - 11 م بدون حدوث أية أضرار شديدة.

إن احتياجات البرودة اللازمة لإنهاء دور راحة البراعم تعتبر من أهم العوامل المناخية المحددة لنجاح زراعة صنف ما من الجوز في منطقة بعينها، وتختلف أصناف الجوز العجمي في احتياجات البرودة وذلك لإنهاء دور راحة البراعم، وإذا لم تتوافر تلك الاحتياجات، يتأخر تفتح البراعم ويقل المحصول وتموت الأفرع ومن ثم يجب تجنب زراعة الجوز في المناطق المعرضة للصقيع التي تقل درجات الحرارة فيها عن 30 ف (في حدود - 1 م) وإلا فإن النورات المذكرة والأفرع الحديثة والثمار حديثة العقد تتعرض لأضرار بالغة، أن العوامل الجوية الرئيسية التي تحدد نجاح زراعة الجوز هي:

أ) الصقيع الحادث في الخريف وأوائل الربيع.

ب) درجات الحرارة الزائدة صيفاً.

جـ) عدم توافر البرودة شتاء واللازمة لإنهاء دور الراحة.