أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
3139
التاريخ: 28-12-2015
20534
التاريخ: 2023-05-07
1297
التاريخ: 28-12-2015
2079
|
زراعة وخدمة التين
أعداد أرض البستان وزراعة الشتلات:
* حرث الأرض حرثا عميقا وتسويتها واقامة طرق رئيسية وفرعية أما الأراضي المستصلحة المتبع فيها الري بالتنقيط فيمكن زراعتها بدون تسوية.
* تجهز جور الزراعة قبل ميعاد الزراعة بحوالي شهر وتكون الجور بأبعاد 70 × 70 × 80 سم ويتم مولايتها بالري لحين الزراعة.
* يضاف إلى ناتج الحفر سماد بلدي نظيف بواقع 2 مقطف لكل جورة وإذا كانت الأرض خفيفة رملية يفضل اضافة مقطف طمى لكل جوره تخلط مع ناتج الحفر، هذا بالإضافة الى نصف كجم سلفات بوتاسيوم، نصف كجم سوبر فوسفات ونصف كجم كبريت زراعي لكل جورة تضاف أيضا لناتج الحفر ويتم خلطها جيداً.
* تغرس الشتلات بالأرض خلال فبراير ومارس وتكون الشتلات ملش بدون تربة حولها، ويراعى أن تكون الشتلة خالية من الأمراض والحشرات وأن تكون بحجم مناسب وعليها كمية كافية من الجذور.
* يتم ردم الجور بجزء من الخليط السابق مع ناتج الحفر ثم تغرس الشتلة ويردم حولها جيداً مع حفظ التربة ويجب مراعاة قرط الشتلات لارتفاع مناسب (60 سم) وذلك بعد الزراعة مباشرة.
* توالى بالري بانتظام حسب طبيعة ونوع التربة مع تجنب تعطيش النباتات خلال الشهور الأولى من الزراعة.
مسافات الزراعة :
تختلف مسافات الزراعة في الأرض المستديمة لقوة النمو للصنف وطبيعة الارض فتزرع الأصناف القوية النمو مثل السلطاني والعدس على بعد 6 م في الأراضي العادية وعلى بعد 4 م في الأراضي الرملية بينما تزرع الأصناف متوسطة النمو مثل الأسواني والعبودي والكهرماني على بعد 5 م في الأراضي العادية 3,5 في الاراضي الرملية أما في الأراضي حديثة الاستصلاح فيتم زراعته على بعد 4 مترا.
الري:
* تتحمل أشجار التين العطش والجفاف وقد نجحت زراعته في المناطق قليلة المياه بدرجة كبيرة كما في المناطق الصحراوية غرب الاسكندرية إلا أن كمية المحصول تتوقف بوجه عام على مدى توفر الماء.
* ضرورة توفر المياه خلال فبراير وقبل خروج الأوراق حيث تروى الأشجار ريه غزيرة ثم توالى بالري الخفيف أثناء فترة التزهير وخلال الصيف حيث يكون معدل التبخير كبير، ويتم الري أثناء تكوين الثمار من أبريل إلى يونيو مرة كل عشرة أيام بالنسبة للأراضي الرملية ومرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الأراضي الطمييه أو الطينية على التوالي، وعند مرحلة نضج الثمار يقلل الري حيث أن كثرة تسبب تشقق الثمار وتخمرها وقلة جودتها وبعد الجمع يقلل الري بقدر الإمكان إلى آخر فصل الشتاء.
* ثبت أن أشجار التين تتحمل الري بالماء المالح حتى تركيز جزء في المليون وقد وجد أن الصنف الجيزي أكثر مقاومة من الصنف السلطاني الذي يعتبر أكثر حساسية إذا زاد تركيز الأملاح عن 4000 جزء في المليون. يمكن زراعة بعض المحاصيل المؤقتة في بداية عمر المزرعة بحيث لا تتعارض احتياجاتها المائية مع المحصول الأساسي.
* يستخدم نظام الري بالتنقيط في الأراضي حديثة الاستصلاح ويتم الري باستخدام النقاطات ويراعى عادة عدم تعطيش النباتات أكثر من 24 ساعة وخاصة اذا كانت هناك نسبة من الملوحة بمياه الري أو بالتربة، ويتم الري بمعدل 4 لتر/ ساعة بدل 6 ساعات يوميا، ويجب زيادة الري مع كبر حجم الأشجار حيث أنه عند وصول الأشجار الى عمر 2-3 سنوات يضاعف عدد النقاطات ليصبح 2 نقاط للشجرة الواحدة وخلال 6 سنوات قد يصل عدد النقاطات للشجرة الواحدة إلى حوالى 4 نقاطات.
* كما ينصح بإجراء الري عندما تفقد التربة حوالي ثلث ما بها من ماء من السعة الحقلية.
التسميد:
يعتمد بعض المزارعين على عدم تسميد أشجار التين في بادئ الأمر ولكن قوة نمو الأشجار ومحصولها وجودة ثمارها يتوقف الى حد كبير على مدى العناية بالتسميد، يضاف السماد البلدي النظيف الخالي من بذور الحشائش والأمراض بعد خلطه بسماد السوبر فوسفات بمعدل 5 كجم لكل واحد م3 من السماد البلدي ويضاف للأشجار الصغيرة حتى عمر 4 سنوات 3 كجم للشجرة الواحدة ثم من 5-10 كجم كل عامين للأشجار الأكبر سناً ويجب خلطه جيداً بالتربة حول الأشجار في محيط دائري مع ملاحظة اتساع هذا المحيط بتقدم عمر الشجرة.
* التسميد الأزوتي
يضاف السماد الازوتى عادة على دفعتين الأولى عند بدء تحرك البراعم وبدأ انتفاخها والثانية بعد شهرين من تفتحها - ويضاف بمعدل 100 جم/ للشجرة من عنصر الازوت الصافي وتضاعف الكمية في السنة الثانية حتى تصل إلى 550 جم / للشجرة من عنصر الازوت من عمر ثلاث سنوات فأكثر.
* التسميد الفوسفاتي:
يضاف على ثلاثة دفعات متساوية في مارس ويونيو وسبتمبر حتى تصل الأشجار إلى عمر خمس سنوات فيمكن إضافته دفعة واحدة في فبراير، والمقنن السنوي لعنصر الفوسفور هو 20 جم فوسفور صافي / للشجرة عمر سنة واحدة تزداد تدريجياً حتى تصل إلى 40 جم فوسفور للأشجار من عمر أربع سنوات فأكثر.
* التسميد البوتاسي:
يضاف بالتبادل مع السماد الأزوتى يفصل بينهم ريتين متتاليتين وبمعدل سنوي 200 جم من سلفات البوتاسيوم للشجرة تضاعف سنوياً حتى تصل الى 1200 جم سنوياً للأشجار من 4 سنوات فأكثر مع ملاحظة أنه رغم توافر عنصر الكالسيوم بالأراضي المصرية إلا أن هذا لا يمنع من إضافة نترات الكالسيوم مرة كل 3-4 سنوات وكذلك ربع كيلو جرام كبريت قابل للبلل للشجرة تضاف مرة كل أربع سنوات، الأراضي التي يتبع فيها نظام الري بالتنقيط فيضاف السماد الازوتي بمعدل نصف ما هو متبع في الري بالغمر وذلك على دفعات من مارس حتى اكتوبر مع توقف الاضافة خلال يوليو، ويفضل استخدام كبريتات النشادر 20 % كمصدر للأزوت. كذلك التسميد البوتاسي بمعدل نصف الكمية المتبعة في الري بالغمر وتكون بالتبادل مع السماد الأزوتى عند الاضافة . أما التسميد الفوسفاتي فتنخفض الكمية الى خمس الكمية المقررة في الري بالغمر ويضاف على ثلاث دفعات مارس مايو - أغسطس للأشجار الأقل من 5 سنوات ودفعتين متساويتين للأشجار الأكبر عمراً «مارس - مايو» ولا ينصح بإضافة السوبر فوسفات مع التنقيط لأنه صعب الذوبان في الماء ويفضل اضافته في المنطقة المبتلة حول الشجرة ولكنها طريقة مكلفة حيث تحتاج لأيدي عامله، وبصفة عامة يلاحظ الا تزيد كمية الأملاح السمادية المضافة عن 10جم في اليوم للأشجار الأقل من 3 سنوات وتزداد حتي تصل الى 45 جم في اليوم للأشجار الأكبر عمراً ويجب الا يزيد تركيز الأملاح عن نصف جم/ لتر في المحلول النهائي للنقاطات.
التقليم :
يعتبر من العمليات الهامة التي يجب إجرائها بعناية تامة حيث أن إهمالها يؤدى الى تدهور الأشجار حيث أن الثمار تحمل على أفرع عمر سنه أو على أفرع حديثة النمو في الربيع وهي التي تعطى المحصول الأساسي للأشجار.
أولا : تقليم التربية
يجرى للأشجار الحديثة بغرض تكوين هيكل الشجرة حيث تقرط الشتلة عند زراعتها الى طول 50 - 70 سم من سطح التربة، وفي موسم النمو التالي ينتخب 3 - 5 أفرع رئيسية قوية موزعة جيداً حول الساق مع تطويش الأفرع الأخرى الغير مرغوب فيها وفي التقليم الشتوي الأول تقصر الأفرع الرئيسية إلى 50 سم وتزال الأفرع التي طوشت سابقاً كما تزال الأفرع الجافة والسرطانات وبذلك يتم تكوين هيكل الشجرة الرئيسي.
ثانيا : تقليم الأشجار المثمرة:
يتم بغرض توفير المسطح الثمري المناسب لحمل محصول ذو صفات جيدة حيث وجد أن محصول الأشجار المقلمة تقليما خفيفا يزيد عن محصول الأشجار الغير مقلمة ويجرى عادة من ديسمبر الى فبراير وأن التين لا يتحمل التقليم الشديد وقد لوحظ أن التقليم الخفيف من يناير يساعد على تبكير الاثمار وزيادة المحصول أما تحت الظروف الصحراوية الجافة وجد أن التقليم الخفيف في فبراير يعطى زيادة كبيرة في المحصول يليه التقليم المتوسط ويجري التقليم الخفيف بتقصير الأفرع العلوية الى أفرع جانبية في حالة الأصناف التي تنمو فروعها لأعلى مع خف الافرع المتشابكة والمتزاحمة، وفى حالة الأصناف التي تنمو فروعها متهدله لأسفل مثل السلطاني فإنها تقصر إلى أفرع متجهة لأعلي وهذا يساعد على زيادة الأفرع الحديثة التي تحمل المحصول الرئيسي كما يحافظ على هيكل الشجرة أما التقليم الجائر فقد يجرى بغرض تجديد الأشجار المسنه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|