شكل جديد للذرة في النظرية الحلزونية الكونية: (محاولة بناء نموذج رياضي للذرة) |
950
01:01 صباحاً
التاريخ: 2023-10-19
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-20
1402
التاريخ: 2023-10-15
1492
التاريخ: 2023-10-25
1344
التاريخ: 30-1-2022
1589
|
تشبه البنية الداخلية للذرة المنظومة الشمسية ففي مركزها نواة ثقيلة تحيط بها غيمة الالكترونات السالبة التي تدور حولها، والمرتبطة بها بقوة الجذب الناجمة عن النواة الموجبة، وشرح ميكانيك نيوتن بنية الذرة، كما في تفسيره حركة كواكب المجموعة الشمسية، لكنه لم ينجح، فقد بدا فيه خلل أساسي، لأن الشحنة الكهربائية في النظرية الكهرومغناطيسية عندما تدور وتتسارع تصدر إشعاعات كالضوء والحرارة وأمواج الراديو، وهو المبدأ المستخدم في أجهزة الإرسال اللاسلكية، حيث تجبر الالكترونات على التسارع هبوطاً وصعوداً في هوائي الجهاز لتشع الأمواج الكهرومغناطيسية.
وفي الذرة، تدور الالكترونات حول النواة في مدار إهليجي بتأثير قوى التجاذب بينها وبين النواة، وهو تسارع يؤدي لإشعاع كهرومغناطيسية، لو حصل ذلك، وقامت الالكترونات بالإشعاع، فالذرة ستفقد طاقة مساوية للطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة، مما يؤدي إلى تباطؤ الالكترون وانكماش قطر مداره واقترابه من النواة، ومن ثم يترتب عليه أن يدور بسرعة أعلى ليتغلب على قوة التجاذب الكهربائية التي تزداد بسبب نقصان المسافة بينه وبين النواة 37، والنتيجة عندئذ إشعاع أكبر بسبب سرعة الدوران الأكبر، وان كماش متزايد في مدار الالكترون مؤدياً في كونية (نيوترينو) النهاية إلى سقوطه في النواة وانهيار الذرة تماماً، لكن الذرة لا تنهار! فأين الخطأ في النموذج إذن؟
الأشعة الكونية + الالكترونات ← زيادة كتلة الالكترونات تدريجياً عبر السنين ← تباطؤ سرعة الالكترونات ← زيادة الإشعاع الكهرومغناطيسي لاقتراب الإلكترونات من النواة ← تلاحم الالكترونات مع النواة، ولكن هل e– يسبح ضمن بنية النواة؟
وكما فشل ميكانيك نيوتن في بناء نموذج للذرة، فشلت أيضا كل النظريات المعروفة حتى الآن بما فيها نظرية الكم، التي كان لها عواقب مشوشة في فهمنا لطبيعة الكون والذرة، لافترضها مجموعة من المبادئ الفوضوية وسمتها (قوانين علمية)، وطبقتها في عالم الصغائر والكبائر، وجهدت على نسف فكرة النظام والانسجام في عالم الذرة والكون، وهذا يعكس اضطراب العقل الأوروبي والأمريكي وإفلاس حضارته ونشر نموذجه الفوضوي دولياً عبر وسائله الإرهابية كالحروب والفتن، لإضعاف البنية الداخلية للبلاد والعباد لديمومة آليات النهب الغربي، وهذا يؤكد أهمية النظرية النقدية للعلوم المتداولة لاسيما الفيزيائية والإنسانية والنفسية والاجتماعية لفصل النسق الثقافي الخاص بالحضارة الغربية كالحداثة وما بعدها، عن الحقائق والمفاهيم العلمية العامة.
___________________________________
هوامش
37– العوامل الأخرى، صورة الكون والوجود والعقل والمادة والزمن في الفيزياء الحديثة، بول ديفيس، م.س، ص 35 – 36.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|