المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الطبيعة القانونية للخصومة الإدارية
2024-01-08
قيمة تفسير الصحابي
15-11-2014
سلالات أغنام الصوف الناعم Fine wool breeds
18/9/2022
اثار الإحسان في الدنيا والآخرة
2024-10-28
خمائر القعر Bottom Yeasts
7-9-2017
آثار التكبر
24-2-2022


موقف عمّار (رض) من خلافة أمير المؤمنين (ع).  
  
677   11:31 صباحاً   التاريخ: 2023-10-18
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 125 ـ 126.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

لقد كان عمّار من أبرز الوجوه التي ناصرت علياً (عليه السلام) في جميع الأدوار، فهو تلميذُ علي والابنُ الروحي البار، والجنديُّ المخلص، فهو ينظر إلى عليّ والخلافة نظرته إلى الرجل المناسب في المكان المناسب لا يخامره في ذلك أدنى شك، ولم يؤثر عنه آنذاك أنّه أبدى مشاعر الفرحِ والسرور لاستخلاف علي شأن من يريد التزلّفَ للخليفة طمعاً في ولايةٍ أو إمرة؛ لأنّه تعامل منذ اليوم الأول مع الخلفاء بنظرة الجد والمسؤوليّة للهم الكبير الذي يشترك في تحمّله المسلمون جميعاً، وهو نشر الرسالة المباركة وإكمال الدعوة إليها، نعم كان لا يكتم استغرابه من المتخلّفين عن بيعة علي (عليه السلام) ولا يألوا جهداً في حثّهم على مبايعته والالتزام بخطه .

فقد نُمي إليه أنَّ المغيرة بن شعبة لم يبايع علياً وأنّه اعتزل الأمر، فأقبل نحوه وقال: معاذ الله يا مغيرة تقعدُ أعمى بعد أن كنتَ بصيرا، يغلبك من غلبته، ويسبقك من سبقته، انظر ما ترى وما تفعل، فأمّا أنا فلا أكون إلا في الرعيل الأول.

فقال له المغيرة، يا أبا اليقظان، إيّاك أن تكون كقاطع السلسلة فرَّ من الضحل فوقع في الرمضاء. فقال عليٌّ (عليه السلام) لعمّار: دعه، فإنّه لن يأخذ من الآخرة إلا ما خالطته الدنيا، أمّا والله يا مغيرة إنّها المثوبة المؤدية تؤدي من قام فيها إلى الجنّة (1).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الإمامة والسياسة / 50 .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)