المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اليمين واقسامه واحكامه
2024-10-06
النذر والعهد واليمين
2024-10-06
الخمس وموارده
2024-10-06
الانفال
2024-10-06
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
كفارة جزاء الصيد
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآفار والصقالبة وثورة 602 .  
  
1039   02:00 صباحاً   التاريخ: 2023-10-15
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص187 ــ 188.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21 778
التاريخ: 2024-07-01 405
التاريخ: 2023-10-22 640
التاريخ: 2024-01-04 874

ولم ينتظر الآفار والصقالبة نهايةَ الحرب الفارسية ليقوموا بغاراتهم في البلقان، ولكن خلفاء يوستنيانوس آثروا قبل التصدِّي لهم أن يفرغوا من المشكلة الفارسية؛ وذلك لأسبابٍ أَهَمُّها أن المناطق موضوع النزاع بينهم وبين فارس كانت آهلةً بشعوب قوية شديدة، يمكن الاعتماد عليها لتغذية الجيش بالرجال، ثم إن التغلُّب على فارس كان ضروريًّا لإضعاف معنويات من قال بالطبيعة الواحدة مِنْ سُكَّان أرمينية وسورية، ولإرجاعهم إلى أحضان الكنيسة الأم وتوحيد الكلمة في داخل الإمبراطورية. وهكذا نرى يوستينوس الثاني يبتاع سكوت الآفار في السنة 571، ونرى طيباريوس — طلبًا للغاية نفسها — يدفع في السنة 574 ــ 575 قدرًا كبيرًا من المال — ثمانين ألف صلدة ذهبية — وفي السنة 580 هبَّ عددٌ كبيرٌ من الصقالبة قدَّره مينانذر من مؤرخي ذلك العصر بمائة ألف رجل، فعبروا الدانوب وغمروا البلقان غمرًا مخرِّبين محرقين ناهبين (1)، ويرى أهل الاختصاص أن هذه الموجة الكبرى كانت أشد أثرًا من أي موجة أخرى في تطور تاريخ الروم؛ لأنها أبقت في البلقان عددًا كبيرًا من الصقالبة فصقلبته منذ ذلك الحين (2). وحُلت المشكلة الفارسية في السنة 591 حلًّا نهائيًّا، وعاد جيش الروم منتصرًا قويًّا، فتغير الموقف في البلقان تغييرًا أساسيًّا، وشن موريقيوس على الآفار والصقالبة حربًا متواصلةً عنيفةً، ورغب في أن يتسلم القيادة بنفسه، وكاد يفعل، لولا تَدَخُّل الحاشية، فعهد بالأمر إلى بريسقوس القائد، وكتب النجاح لبريسقوس فأبعد البرابرة حتى ضفة الدانوب، ثم عبره وحاربهم في ذاقية، وعاد خاقان الآفار فدفع بمائة ألفٍ أُخرى من الصقالبة عبر الدانوب، فتدفقوا جنوبًا حتى ثيسالونيكية والقسطنطينية، ولم تنجُ الأولى منها إلَّا بأعجوبة (3)، وهرع موريقيوس للدفاع عن العاصمة بنفسه، فجمع المتطوعة من سكانها وألحق بهم الحرس الإمبراطوري، ودفع بهم جميعًا إلى السور الطويل. وقُدِّر لبريسقوس أن ينتصر في بلغراد في السنة 598 وفي طولي في السنة 599، فتهادن الطرفان سنة 600 جاعلين الدانوب حدًّا فاصلًا بينهما (4)، ثم نشبت الحرب مجددًا في السنة 601 ورجحت كفة بريسقوس فعبر الدانوب غازيًا، وما برح حتى وصل إلى نهر الثيس. وعوَّل الإمبراطور على إبقاء جنوده وراء الدانوب طوال فصل الشتاء، ولكنه فوجئ بِأَنْ تمرَّد بعضهم عليه في السنة 602.

ثورة السنة 602:

تَمَرَّدَ الجندُ في خريف هذه السنة، وعبروا الدانوب بإمرة فوقاس أحد ضباطهم، واتجهوا نحو القسطنطينية، وكانت العاصمة خالية من الجند، فحشد موريقيوس متطوعة من سكان العاصمة ودفع بهم إلى سور ثيودوسيوس، وليته لم يفعل؛ لأن قسمًا كبيرًا من السكان كان قد سئم كبرياء الإمبراطور وأساليبه الأرستقراطية، وشعر موريقيوس بهذا وخشي ممالأة ابنه ثيودوسيوس ونسيبه جرمانوس للجند، فأمر بإلقاء القبض على جرمانوس، ولكن جرمانوس التجأ إلى كنيسة الحكمة الإلهية، فاضطر الإمبراطور أن ينتهك حرمة هذا المعبد ليقبض فيه على خصمه، وأيد الشعب جرمانوس وأخلى المتطوعةُ مراكزهم على السور وانحازوا إلى الجماهير المتظاهرة، فَفَرَّ الإمبراطورُ بعائلته عبر البوسفور إلى نيقوميذية، وفي الثالث والعشرين من تشرين الثاني سنة 602 نادى الشيوخ والشعب بفوقاس إمبراطورًا، ودخل فوقاس في اليوم التالي «ممطرًا الذهب على الشعب إمطارًا.» ثم وجه إلى نيقوميذية بمن ذبح موريقيوس وعائلته ذبحًا (5).  ويرى لفتشنكو الأستاذ في جامعة لنينغراد (6) أن ثورة السنة 602 كانت — في حد ذاتها — نزاعًا طبقيًّا بين الفلاحين والصناع والجند من جهة، وبين الذين عَزَّزَتْهم حكومة موريقيوس — من أصحاب الأملاك الكبيرة والأموال الوافرة — من جهة أخرى. ويرى الأستاذ نفسه في هذه الثورة التي عمَّت آسية الصغرى وسورية ولبنان ومصر ثورةً اجتماعيةً دينية بين النصارى واليهود، وبين من كان من النصارى يقول بالطبيعة الواحدة، ومن كان يستمسك بقرارات المجامع المسكونية وبين الخُضر والزرق، وهو يرى أيضًا أن فوقاس لم يتبنَّ مطالبَ هذه الطبقات الوضيعة وإنما سَعَى لتوطيد عرشه فقط.

.........................................

1- Menandre, 404–406

2- Vasiliev, A. A., Les Slaves en Grèce, Viz. Vrem., V, 1898

3- Acta S. Dimitrii, 107–121

4- Theophylactus, VII, 289–298

5- Theophylactus, VIII, 7–15; Kraitschex, Der Sturz des Kaiser Mauricius, 1896

6- Levtchenko, M. V., Byzance, 116–121

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).