تعاني الاسترات الاليفاتية الحاوية على الأقل على ذرة ألفا - هيدروجين واحدة من تكاثف ذاتي بوجود ايثوكسيد الصوديوم كقاعدة لتعطي بيتا - كيتو استرات ، يسمى هذا النوع من التكاثف بتكاثف كليزن للاسترات .

والمثال التقليدي لهذا التكاثف هو تكوين اسيتواسيتات الايثيل من اسيتات الايثيل . هذا التفاعل مشابه لتكاثئف ألدول المحفز بقاعدة .

وذرات ألفا - هيدروجين في الاسترات هي أقل حامضية مع أقرانها في الالديهيدات أو الكيتونات وذلك بسبب التداخل بين ذرات الأوكسجين في مجموعة الاستر ) ، إلا أن أيون الايثوكسيد هو ذو قاعدة كافية لتحويل قسم من اسيتات الايثيل إلى أيون الاينولات ( أنيون كاربوني ) وذلك من خلال سحب البروتون ألفا .

ونجد أن مجموعة كاربونيل الاستر تعمل في الخطوة الأولى على نشر الشحنة السالبة المحمولة على ذرة الكاربون من خلال سحبها للالكترونات ، وبهذا فإنها تشجع سحب البروتون - ألفا ، أما في الخطوة الثانية من الميكانيكية فيهاجم الأنيون الكاربوني مجموعة كاربونيل جزئية الاستر غير المتحول وذلك من خلال تفاعل تعويض نيوكليوفيلي تقليدي ليزيح أيون الايثوكسيد وليعطي مركب بيتا - كيتو استز .

وفي الختام وفي خطوة منفصلة فإن مركب بيتا - كيتو استر المتكون سيتفاعل مع أيون الايثوكسيد الموجود في خليط التفاعل والذي يعد قاعدة قوية ليكون الانيون الكاربوني وعليه يجب إضافة حامض لمعادلة الملح المتكون وفيما يلي تتابع خطوات الميكانيكية التالية :

ويتضمن تكاثف كليزن وكما تتضمن تكاثفات ألدول والتفاعلات ذات العلاقة بها ‎،‏ الهجوم النيوكليوفيلي للانيون الكاربوني على ذرة كاربون مجموعة الكاربونيل المفتقرة للالكترونات ، ولقد لاحظنا في تكاثف ألدول بأن هذا الهجوم النيوكليوفيلي سيؤدي إلى تفاعل إضافة ، وهو التفاعل المثالي للالديهيدات والكيتونات .

بينما نجد في تكاثف كليزن أن الهجوم النيوكليوفيلي يؤدي إلى تفاعل تعويضي وهو التفاعل المثالي لمركبات الاسيل . والمثال الآخر لتفاعل كليزن هو تكاثف بروبيونات الايثيل بوجود أيون الايثوكسيد المعادلة التالية :