المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أول صحيفة الكترونية عربية
3-6-2020
الاذن
11-7-2016
الخلية أثناء التشطر
8-2-2016
recipient (n.)
2023-11-06
Reflection and refraction
2024-03-14
خنفساء الحبوب المفلطحة Cryptolestes pusillus Sch.
2024-01-25


القران الكريم ونقضه  
  
894   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص665-666.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-25 495
التاريخ: 2023-05-21 1057
التاريخ: 15/11/2022 1322
التاريخ: 18-09-2014 2715

القران الكريم ونقضه

 

قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].

إن الالتزام بالقرآن قابل للنقض؛ بمعنى أنه من الممكن أن يؤمن المرء بالقرآن ثم يبتلى بالارتداد فيما بعد، فينزع هذه العروة الإلهية عن عنقه، إلاً أن القرآن الكريم نفسه غير قابل للنقض، وليس بمستطلع أحد التصرف في القرآن بشبهاته العلمية، أو شهواته العملية؛ لأنه :

1. هذا الكتاب الإلهي يرى نفسه مصونا من خطر النقض والتحريف: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]. فالكتاب الذي لا سبيل للباطل إلى حريمه، لن يكون قابلا للنقض أيضاً. القرآن حبل الله، وآياته هي وشائج وخيوط هذا الحبل المبرمة مع بعضها، والتي لا يستطيع أحد نقضها أو حلها، ولو كان أعداء الإسلام قادرين على فعل ذلك لما كانوا قد توانوا أو غفلوا عن الإقدام على ذلك طيلة الأعوام المتمادية المنصرمة.

2. المجتمعات البشرية بحاجة إلى الدين، وإن الدين الإسلامي الذي تجلى في القرآن الكريم وسنة أهل البيت (عليهم السلام) ، ليس قابلاً للنقض أو التحريف؛ وذلك لأنه ليس بعد القرآن الكريم كتاب سماوي آخر، ولن يصل أحد بعد خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه واله وسلم)إلى مقام النبوة. إذن فلابد للكتاب والدين الخاتمين أن يحفظا إلى الأبد.

والقرآن الكريم يتطرق أحياناً إلى الخصوصيات الإيجابية للحبل الإلهي، ويذكر أحياناً أخرى السمات السلبية له؛ فهو يقول تارة: هذا الحبل ممتنع عن الانقطاع، وما دمت متمسكاً به فأنت على الصراط المستقيم: «فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم» . كما أنه يقول تارة اخرى فيما يتعلق بآثاره السلبية: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31] ؛ أي أولئك الذين يتركون حبل توحيد الله يتورطون بالسقوط في هاوية الهلاك. وبناء عليه، فإن ثبوت المجتمع الإنساني وسقوطه هو في تعهده بالقرآن ونقض تعهده به، وإن كان القرآن نفسه - الذي هو عهد الله - محفوظاً في الحالتين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .