المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المعالجة المحاسبيـة لعقود الإيجار لدى المستأجر Accounting By Lessees (القياس المبدئي لعقد الإيجار)
2023-12-07
إنذار عمر للصحابة
22-3-2016
إعجاز القرآن
19-09-2014
انفعال بالضغط compression strain
18-6-2018
The reality of the phoneme
14-3-2022
John Hellins
27-3-2016


أنواع التفسير الموضوعي  
  
1345   11:31 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص135- 137
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

للتفسير الموضوعي طرائق ومسالك نوردها كالآتي:

الطريقة الأولى:

أن يختار الباحث مفردة من مفردات القرآن الكريم مثل (الشفاعة، الجهاد، الأمة..) ثم يتتبع هذه المفردة في القرآن ليعرف مدلولاتها أولاً أي وجوهها (كل كلمة في القرآن تتصرف على وجوه) ثم نلحظ جهاتها وحيثياتها وتبويباتها.

فلو أخذنا الشفاعة في القرآن نجد أن القرآن يرسم موضوعاً متكاملاً لها من حيث المعنى والشروط والأقسام والأسباب ومن حيث الشافع والمشفوع فيه وهكذا إلى أن يستنفذ الموضوع أبعادهُ. ونستطيع أن نستخلص مثلاً نظرية المعرفة، أو نظرية الملكية أو نظرية الإستخلاف أو الدولة، المرآة الخ).

الطريقة الثانية:

 إقتراح الموضوع (كالعولمة) مثلاً بغض النظر عن الأطروحة الخارجية البشرية. خصوصاً في المصطلحات الحديثة وهو نوع من الإستشارة القرآنية. حيث نقوم باستخراج الآيات التي تناولت هذا الموضوع من قريب وبعيد (عرضاً، وتحليلاً، أو مناقشة أو تعليقاً.

ثم يحاول الباحث إستنباط عناصر الموضوع من خلال الآيات التي بين يديه. ثم ينسق بين تلك العناصر بحيث يقسمها إلى فصول وأبواب …) [1].

الطريقة الثالثة: الإستقراء القصصي:

إعتماداً على قول رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ) والإمام علي(عليه السلام) (فيه خبر ما قبلكم) القصة القرآنية موزعة المقاطع ولهذا نمارس عليها قاعدة من قواعد الإمام علي(عليه السلام)  وهي (الوصل والفصل) حيث بفضل هذه القاعدة نجمع مشاهد القصة كاملاً. كما في قصة يوسف(عليه السلام). حيث نرتبها حسب الترتيب الزمني والمنطقي لتأخذ القصة بالحبكة ثم إلى العقدة ثم إلى النهاية.

الطريقة الرابعة: القراءة المستقبلية:

إعتماداً على قول رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) (فيه خبر ما بعدكم) حيث نعمد في هذا النوع إلى إستقراء السنن المتحكمة في الكون ليستشرف الباحث المستقبل، وهو بذلك يستثمر القصص القرآني والأمثال القرآنية للمستقبل وهنا يظهر السر الأعظم في قاعدة الجري في القرآن (إن القرآن يجري كما تجري الشمس والقمر والليل والنهار) فإن الآية إذا نزلت في قوم ومات القوم إذن مات القرآن لكنهُ يجري على آخرنا كما جرى على أولنا.

مثلاً: هناك من الباحثين من طبق السنن التاريخية للسيد الصدر على الإنهيار العكسي، وهناك من يبحث في عاقبة دويلة إسرائيل.. الخ.

الطريقة الخامسة: (فيه حكم ما بينكم)

إستنباط الحكم والفتوى من القرآن، وهي محاولة جادة لدراسة آيات الأحكام وفق المنهج الموضوعي ومحاولة ربط الآيات مع بعضها. والتفاعل بينها واكتشاف العام والخاص فيها.

الطريقة السادسة: إعتماد الوجه الواحد:

وردت روايات عن أهل البيت (عليهم السلام): أن القرآن ثلاثة أثلاث ثلث فينا وفي اعداءنا...) وهي محاولة لإظهار وجه واحد في القرآن أي موضوع واحد من خلال إحتواء مفردات رمزية فسرها أهل البيت(عليهم السلام) فيهم ومفردات معاكسة فسرها أهل البيت في أعدائهم. ففسروا الطيب ومشتقاته بهم والخبث ومشتقاته في أعدائهم. ولهذا عدهُ، السبحاني نوع من أنواع التفسير الموضوعي [2].

الطريقة السابعة: التفسير الموضوعي للسورة الواحدة.

يقوم الباحث بتحديد الهدف الأساس للسورة أو الهدف الذي يختاره الباحث ثم يحاول إبراز عناصر بحث هذا الموضوع في السورة الواحدة. ثم يدرس علاقة كل مقطع بهذا الهدف بدءاً بمقدمة السورة وإنتهاءاً بخاتمتها.

هذه بعض الطرق التي تصورتها ولا يزال في البحث مساحة واسعة للإستزادة. وأما تفاصيل هذه الأنواع ففي الأبحاث اللاحقة.


[1] محمد هادي معرفة، التفسير والمفسرون 2/1038.

[2] جعفر السبحاني، مفاهيم القرآن /10.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .