المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



صعوبة إصدار الفتوى الجازمة في علم معرفة الإنسان  
  
1347   03:17 مساءً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص167 - 168
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03 1070
التاريخ: 6-12-2015 1884
التاريخ: 2024-07-30 459
التاريخ: 14-06-2015 2262

إنَّ علم معرفة الإنسان والتعرف على المجريات التاريخية لظهور النوع البشري ليس في متناول الوسائل العادية المستخدمة في علم المعرفة. ومن هذا المنطلق فإنَّ إصدار فتوى جازمة في هذا الصدد ليس بالأمر الهين. بعض المفسرين ومن إجل إثبات أن أي قرد أو خنزير موجود في العالم ليس هو من نسل آدم (عليهم السلام) فإنّهم يطرحون دعوى إجماع المسلمين [1] ويعدون المخالف في هذه المسألة من أهل التناسخ؛ وذهب بعض القائلين بالتناسخ إلى أن بعض الحيوانات كالكلب، والقرد، والخنزير هي من نسل الممسوخين من البشر، كما تصوّر بعض القائلين بالتناسخ أن كل الحيوانات منحدرة عن الإنسان؛ فهؤلاء يقولون:

إنه الإنسان باب الأبواب، كل نفس تعلقت أولاً ببدن إنسان، فإن استكملت بالعلم والعمل تجردت إلى عالم الملكوت. وإلا انتقلت إلى بدن حيوان تناسبه في الخلق، وترددت في الأبدان إلى أن تزول عنها الهيئات، فنجت إلى ذلك العالم [2].

إنَّ أصل التناسخ، الذي هو بمعنى انتقال الروح من بدن إلى بدن آخر، هو ـ كما مر سابقاً ـ باطل عقلاً ونقلاً، أما التناسخ الملكوتي الذي بمعنى تحول الباطن وتصور الظاهر بصورة الباطن فهو معقول ومقبول. وادعاء كون الإنسان باب الأبواب بالمعنى الذي أشير إليه هو بحاجة إلى بينة وبرهان وهما مفقودان، وإن وجود الغراب في قصة إرشاد قابيل إلى كيفية دفن هابيل لا يمكنه أن يكون شاهداً على بطلان الدعوى المذكورة؛ لأنه من المحتمل ـ وفقاً لمبنى أهل التناسخ ـ أن يكون الغراب المذكور من نسل أناس عاشوا قبل آدم ، على الرغم من أن نفس آدم وحواء (عليهما السلام) لم يكونا من ذرية أحد.


[1] مجمع البيان، ج 1 - 2، ص 264.

[2] راجع تفسير صدر المتألهين، ج3، ص468 - 469.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .