أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
380
التاريخ: 4-1-2016
4343
التاريخ: 2023-05-24
518
التاريخ: 8/11/2022
1094
|
إنَّ علم معرفة الإنسان والتعرف على المجريات التاريخية لظهور النوع البشري ليس في متناول الوسائل العادية المستخدمة في علم المعرفة. ومن هذا المنطلق فإنَّ إصدار فتوى جازمة في هذا الصدد ليس بالأمر الهين. بعض المفسرين ومن إجل إثبات أن أي قرد أو خنزير موجود في العالم ليس هو من نسل آدم (عليهم السلام) فإنّهم يطرحون دعوى إجماع المسلمين [1] ويعدون المخالف في هذه المسألة من أهل التناسخ؛ وذهب بعض القائلين بالتناسخ إلى أن بعض الحيوانات كالكلب، والقرد، والخنزير هي من نسل الممسوخين من البشر، كما تصوّر بعض القائلين بالتناسخ أن كل الحيوانات منحدرة عن الإنسان؛ فهؤلاء يقولون:
إنه الإنسان باب الأبواب، كل نفس تعلقت أولاً ببدن إنسان، فإن استكملت بالعلم والعمل تجردت إلى عالم الملكوت. وإلا انتقلت إلى بدن حيوان تناسبه في الخلق، وترددت في الأبدان إلى أن تزول عنها الهيئات، فنجت إلى ذلك العالم [2].
إنَّ أصل التناسخ، الذي هو بمعنى انتقال الروح من بدن إلى بدن آخر، هو ـ كما مر سابقاً ـ باطل عقلاً ونقلاً، أما التناسخ الملكوتي الذي بمعنى تحول الباطن وتصور الظاهر بصورة الباطن فهو معقول ومقبول. وادعاء كون الإنسان باب الأبواب بالمعنى الذي أشير إليه هو بحاجة إلى بينة وبرهان وهما مفقودان، وإن وجود الغراب في قصة إرشاد قابيل إلى كيفية دفن هابيل لا يمكنه أن يكون شاهداً على بطلان الدعوى المذكورة؛ لأنه من المحتمل ـ وفقاً لمبنى أهل التناسخ ـ أن يكون الغراب المذكور من نسل أناس عاشوا قبل آدم ، على الرغم من أن نفس آدم وحواء (عليهما السلام) لم يكونا من ذرية أحد.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
أول شريحة مزروعة في دماغ إنسان تواجه مشكلة.. ماذا حدث؟
|
|
|
|
متبرع لبناني يشيد بتطور متحف الكفيل على صعيد ملاكاته والقطع المعروضة
|
|
بأكثر من (500) إصدار.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر
|
|
العتبة العباسية تحيي ذكرى ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) في مشاتل الكفيل
|