أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04
251
التاريخ: 18-10-2016
972
التاريخ: 14-1-2023
1686
التاريخ: 2024-05-01
688
|
الضمائر الثلاثة راجعة إلىٰ القوة. والخضوع ـ كالخشوع ـ: التواضع خوفاً ورجاءً، وقد يُفرّق بينهما بأنَّ الخضوع يستعمل في البدن، والخشوع في الصوت (1).
مثل قوله تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} [طه: 108]
وقد لا يفرق بأنَّ الخضوع ـ أيضاً ـ استعمل في القول والصوت، كقوله تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} [الأحزاب: 32]
فقوله: (وخضع لها كلّ شيء، وذلّ لها كلّ شيء) مثل قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: 111] أي ذلّت وخضعت الوجودات له تعالى؛ لأنّه مالك رقابها، وآخذ بناصيتها، وقيّومها ومقوّمها، وبفيضه تعالى قوام الأشياء، وبسببه حياتها... (وذلّ) من الذُل ـ بالضم ـ ضدّ العز، أي هان لها كلّ شيء ويحتمل أن يكون من الذِّل ـ بالكسر ـ ضدّ الصعوبة، أي انقاد لها كلّ شيء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر «الفروق اللغوية» ص 216، الرقم: 844.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|