المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6360 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الـفرق بيـن البيانـات والمـعـلومات والمعـرفـة
2024-12-30
تـطـور مـراحـل مـفاهـيـم المـعرفـة
2024-12-30
المـناهـج التـي تـناولـت مـفهـوم المعـرفـة
2024-12-30
النظريات والافتراضات التـي تـناولـت مفـهـوم المعرفـة
2024-12-30
مفاهيـم المعرفـة وتـطبـيقاتها
2024-12-30
المكاتبة
2024-12-30



الانقطاع الاضطراري والانقطاع الاختياري.  
  
954   11:43 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 4 (مقدّمة الكتاب).
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-11-2021 2598
التاريخ: 10-6-2020 2211
التاريخ: 22-4-2019 1820
التاريخ: 11-5-2020 2579

بقلم الشيخ مرتضى المطهّري (رحمه الله):

يمكن للإنسان أن يدعو الله (عزّ وجلّ) في حالتين:

الأولى: حين تنقطع كل الاسباب، وتغلق كل دروب الخلاص بوجهه ويصبح مضطراً للالتجاء لله تعالى.

الثانية: حين تتعالى وتسمو روحه، فسوف ينتزع نفسه، ويقطعها عن كل الاسباب والوسائل وبإرادته، لا أنّه مضطر لذلك كالحالة الأولى.

وفي الحالة الاولى، حالة الاضطرار وانقطاع الاسباب بنفسها، يندفع الانسان لله تعالى، مقهوراً ولا يحتاج لدعوة خاصة، ومن الواضح أنّ هذه الحالة، لا تعدّ كمالاً للنفس الانسانية، ولكن الحالة الثانية كمال للنفس، حيث يسموا الانسان باختياره، ويقطعها بإرادته عن كلّ الأسباب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.