المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



مراحل إعداد الحديث الصحفي- أولاً- مرحلة الإعداد للحديث الصحفي  
  
1605   01:47 صباحاً   التاريخ: 2023-06-27
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 344-345
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

مراحل إعداد الحديث الصحفي- أولاً- مرحلة الإعداد للحديث الصحفي

وتنقسم هذه المرحلة نفسها إلى ثلاث خطوات، هي:

)أ( خطوة الوقوف على أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بشخصية المتحدث.

)ب( خطوة الدراسة المستوفاة لموضوع الحديث من حيث هو.

)ج ) خطوة الإعداد لطائفة من الاسئلة التي تلم بأطراف الموضوع لكي يجيب عنها المتحدث، بقدر المستطاع.

أما دراسة شخصية المتحدث، والوقوف على أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بذلك فإنها من ألزم الاشياء التي يتوقف عليها نجاح المخبر الصحفي، أو هي شرط هام في نجاح مهمته، فعليه إذن أن يدرس هذه الشخصية التي وقع عليها اختياره، وأن يتعرف ما أمكنه على ميولها وطباعها، بل خير له في هذه الحالة أن يكشف بنفسه عن بعض ما تميل إليه هذه الشخصية من "هوايات"، وكثيراً ما يستعين الصحفي على ذلك بقصاصات الصحف. والمجلات، وأقوال الاصدقاء، والمعارف، والاقرباء والمعجبين، وأحياناً يصل إلى ذلك عن طريق الكتب التي تنسب إلى هذه الشخصية، أو الآراء التي عرفت بها في المجتمع، ويبالغ "أميل لودفيج" في ذلك فيوجب على المخبر الصحفي أن يحصل على صورة شمسية للمتحدث يطيل النظر فيها، ويدرسها جيداً قبل الذهاب إليه لأخذ الحديث.

وثم نقطة هامة تتصل بهذه المرحلة أيضاً!! هي اختيار المكان المناسب لأخذ الحديث، فبعض المتحدثين يجدون حرجاً في التحدث إلى المخبرين الصحفيين بالمكاتب الرسمية، ويؤثرون التحدث إليهم في المنزل، وآخرون على العكس من ذلك.

أما دراسة موضوع الحديث فإنها تتطلب من المخبر الصحفي أن يزود نفسه بأكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات عن هذا الموضوع بالذات، فليس يشجع المتحدث على الحديث إلا إحساسه بأن الذي يخاطبه متحمس لموضوعه، عارف بدقائقه وأهدافه، ملم بجوانبه وأطرافه، وإذ ذاك ينسجم المتحدث مع مندوب الجريدة، وينطلق معه في الحديث انطلاقاً تاماً.

وأما خطوة إعداد الاسئلة فهي ضرورية كذلك لنجاح الحديث الذي يريد الحصول عليه، ومتى كان مندوب الجريدة دارساً لموضوع الحديث على النحو المتقدم فإنه يستطيع أن يضع الاسئلة الصحيحة التي يتوجه بها إلى المتحدث.

ومع هذا وذاك ليس على المخبر الصحفي أن يتقيد بهذه الاسئلة التي يضعها وإلا فسدت خطته، ذلك أن أسئلة الصحفي ليس إلا مرشداً له فقط، والصحفي الناجح هو الذي يقدر على تكييف نفسه بظروف الحديث وبشخصية المتحدث، إن الامر إذن متروك لحين تصرف الصحفي، وقدرته على مواجهة الموقف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.