المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6914 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تشققات ثمار الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)
2024-12-01
الكفن
2024-12-01
كوم العقارب القريب من (أهناسيا المدينة)
2024-12-01
آثار رعمسيس في الكرنك
2024-12-01
آثار رعمسيس في الكاب
2024-12-01
يابان ما بعد الحرب 1945- 1952
2024-12-01



أنواع الحديث الصحفي- حديث الرأي  
  
1602   07:30 مساءً   التاريخ: 2023-06-25
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 340-341
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

أنواع الحديث الصحفي-  حديث الرأي

إن الصحيفة في هذا النوع من أنواع الحديث بالذات تهتم كذلك بالحصول على آراء ذوي الخبرة والاختصاص في موضوع له أهميته في المجتمع.

ومن الامثلة عليه حديث لعضو بارز في مجلس النواب عن مشروع يزعم البرلمان إقراره، أو حديث مع وزير التربية والتعليم عن سياسة جديدة يريد انتهاجها والسير عليها، أو حديث مع رئيس الجمعية الطبية المصرية عن موضوع تأميم الطب، وفي هذا النوع من الاحاديث يكون لآراء المختصين والفنيين وزن كبير، وخطر جليل.

والناس بالقياس كذلك إلى هذا النوع من أنواع الحديث الصحفي فريقان: فريق يميل إلى الشهرة ويتعطش إليها، فهو يسارع إلى الإدلاء بكل بيان، بمناسبة وبغير مناسبة، وهو يدعى العلم بما يعرف وما لا يعرف. يتكلم في السياسة وفي الدين، وفي الاخلاق، وفي الامن، وفي الإدارة، وفي الفنون، وفي العلوم، وفي كل شيء، ومثل هذا الفريق من الناس ينبغي الاحتراس من معلوماتهم وآرائهم لأنها دون شك آراء تمتزج فيها الحقيقة بالخيال، والجد بالهزل.

وفريق آخر من الناس قد يكونون مشغولين بأعمالهم على الدوام، وقد يكونون من الذين يترددون في الإدلاء بمعلومات من أي نوع كان، وفي كلتا الحالتين ينبغي للصحفي

أن يقدر الموقف حق قدره، وينبغي له في الحالة الاخيرة بنوع أخص أن يحدد الامر تحديداً واضحاً للمتحدث، حتى يحصر محدثه في الموضوع إن كان من الخياليين الحالمين أو يخرج المحدث من الشك إلى اليقين، ومن الخوف إلى الامن إن كان من المترددين المرتابين، وعلى المخبر أن يقنع هذا وذاك بأن في نشر حديثهما فائدة محققة للرأي العام.

وقد يحدث أحياناً أن يصر المتحدث على ألا ينشر اسمه مقرون اً بالحديث.

وحينذاك لا يجوز الصحفي أن ينشر اسمه، بل يكتفي بأن يقول: عن مصدر مسؤول، أو شخصية كبيرة، أو عن مصدر لا يرقى إليه الشك، ونحو ذلك.

ومن الخطر على الصحيفة دائماً أن يَعدَ مخبرها بأنه لن ينشر هذا الجزء أو ذاك من الحديث، أو بأنه لن ينشر اسم صاحب الحديث، ثم لا يفي بما وعد، وتلك جريمة صحيفة يعاقب عليها القانون، ثم إنه لا غنى للصحفي كذلك في حديث الرأي عن مراعاة التوازن بين الآراء المؤيدة، والآراء المعارضة، وخاصة إذا كان الحديث متصلاً بأمر من أمور السياسة، أو الاقتصاد، أو التعليم، ونحو ذلك من المرافق الخطيرة في الدولة.

ولا ينسى الصحفي مع كل هذا "سياسة الصحيفة"، بل يجب عليه دائماً أن يضعها نصب عينيه في الاحاديث الصحفية بوجه عام، وحديث الرأي منها بوجه أخص.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.