المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نسيج القصة القصيرة  
  
889   03:08 مساءً   التاريخ: 2023-06-23
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 323-324
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مصطلحات أعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2020 1477
التاريخ: 1-12-2019 1270
التاريخ: 29-11-2019 1192
التاريخ: 31-1-2023 2808

نسيج القصة القصيرة

أن بناء القصة كبناء الكائن الحي، وأن كل جزء في هذا البناء لا يمكن أن ينفصل أو يستقل بنفسه عن الاجزاء الاخرى، بل يشاركها في الغاية من وجوده.

والغاية من القصة كما عرفنا هي تصوير حدث معين لهدف معين، ينسج الكاتب من أجله قصة، ووسائل هذا النسيج كما نعرف أيضاً هي اللغة، والوصف، والحوار، والسرد، وغير ذلك من الاشياء التي تشترك كلها في مهمة التصوير من جهة، وتطوير الحدث في داخل القصة من جهة ثانية.

أما الوصف فإنه لا يرد في القصة القصيرة لذاته، ولكن يرد فيها لغاية معينة، ولذلك لا يعمد الكاتب إلى وصف شخصية من الشخصيات من خلال منظاره هو، ولكن من خلال منظار الشخصية التي تتعامل مع غيرها من شخصيات القصة، وفي ذلك ما يساعد الحدث في القصة على التطور والنمو شيئاً فشيئاً حتى يصل إلى نهايته، ومعنى هذا أن الوصف في نظر الكاتب والقارئ جزء كذلك من الحدث الذي تدور حوله القصة.

مثال ذلك:

إذا كان الشخص في القصة القصيرة يحب الفتاة الطويلة ذات الشعر الاسود، والبشرة التي تميل قليلاً إلى السمرة، فإن الكاتب الذي يريد أن ينشئ علاقة حب لهذا الشخص في القصة لابد له أن يصف الفتاة في القصة بنفس هذه الاوصاف المذكورة، لا بأوصاف يحبها هو، ويترجم بها عن مثله الاعلى في الجمال ولو فعل غير ذلك لكان هذا خطأ في نسيج القصة بهذا المعنى.

وكذلك الشأن في اللغة التي تستخدم في هذا الوصف، فإنها هي الاخرى يجب أن تكون لغة مطابقة للشخصية في القصة القصيرة، فمن غير المعقول أن يدع الكاتب شخصياته تتكلم على مستوى لغوي واحد، فإن في ذلك ما فيه من البعد عن الواقعية التي هي أساس هذا الفن من فنون الادب، ونعني به القصة القصيرة.

وفي نسيج القصة القصيرة يجب أن يلتفت الكاتب دائماً إلى هذه الحقيقة، وهي أن التقرير في القصة لا ينبغي أن يحل فيها محل التصوير، فالتقرير شيء والتصوير شيء آخر: الاول وهو التقرير لا يصح وروده في القصة، والثاني هو كل ما يمكن أن تعتمد عليه القصة.

إن التقرير لا يصف الإحساسات والمشاعر، ولكن الطريق الوحيد لذلك هو التصوير، فالابتسامة، أو الدمعة، أو السكوت عن الجواب، أو العزلة، أو الحركة تصدر من يد الشخص أو من كتفه، والتصرف المعين، أو السلوك المعين يصدر من هذا الشخص أيضاً كل هذه الاشياء تعين على التصوير الذي يقصد إليه الكاتب، ولا يمكن اعتبارها تقريراً عن مشاعر الشخصية التي تجري على يدها كل هذه الحركات أو السكنات ونحو ذلك.

وهكذا لا تجد كاتب القصة يعمد إلى تقرير شيء من الاشياء أو التعليق عليه كما يفعل المحرر الصحفي، وإنما يكتفي بتجسيم هذا الشيء في عمل يصدر عن الشخصية، ويحمل ذاتيتها وطابعها في نفس الوقت.

والمهم أن تقول بعد ذلك: إن النسيج كالحدث وكالشخصية في القصة ليس منفصلاً عنها، لكن هذه العناصر كلها شيء واحد، فلا يكمن أن نتصور بناء القصة بعيداً عن نسيجها، كما لا نستطيع أن نتصور أن أحداث القصة أو شخصياتها أو فكرتها ومعناها معزولة عنها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.