المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6059 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير الاستعاذة
2024-06-24
كيفية التلاوة وآدابها
2024-06-24
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
مركبات التفروسيا Tephrosia (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-24
تحضير محلول حامض النتريك HNO3
2024-06-24
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم NaOH
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حالة عرب الجاهلية بين البداوة والأمية.  
  
795   01:01 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : محمد لطفي جمعة.
الكتاب أو المصدر : ثورة الإسلام وبطل الأنبياء.
الجزء والصفحة : ص 85 ــ 86.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-14 577
التاريخ: 2023-05-04 966
التاريخ: 9-11-2016 3743
التاريخ: 9-11-2016 1593

وردت في القرآن الشريف آيات كثيرة تصف أحوال العرب قبل الإسلام وتدل على أخلاقهم ونفسيتهم؛ كقوله – سبحانه وتعالى – في محكم كتابه المنزل على نبيه المرسل، وفيها الأدلة الحاسمة على ما نقول: (أَشِحَّةٌ عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةِ حِدَادٍ﴾ (سورة الأحزاب). (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (سورة البقرة). (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ﴾ (سورة المنافقون). (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) (سورة إبراهيم). (وَقَالُوا أَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ (سورة الزخرف). أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾ (سورة الطور). ومما لا شك فيه أن الحجازيين من العرب عانوا في وطنهم ما صبغ حياتهم الاجتماعية بصبغة تخالف صبغة أهل اليمن والحيرة والشام؛ لأن الحجاز إقليم طبيعته تخالف طبيعة تلك البلاد؛ فلم تقم فيه حياة اجتماعية متحضرة كالتي قامت في اليمن والعراق، بل غلبت على أهله البداوة وما يتصل بها من أخلاق وعادات وقد قعدت طبيعة الحجاز بأهله عن مجاراة غيرهم في الحياة الاجتماعية وصرفتهم إلى مقتضيات الحياة المادية؛ فكانوا بدوا معاندين أميين ألفوا الظعن والارتحال، جفاةً لا ينقادون إلى الحق من قريب. وهذه الفوضى الاجتماعية هي التي نعاها عليهم القرآن الكريم وعابهم بها في بعض آياته؛ لأنه لم يؤثر لهم التاريخ خطبًا في الجاهلية ولا كتبا يدرسونها. وقد جاءوا إلى الإسلام بكما خرسًا فأنطقهم بهذه البلاغة الساحرة والبراعة الفائقة. ولو أن ما رواه أبو الحسين أحمد بن فارس أستاذ الصاحب بن عباد في «فقه اللغة وسنن العرب في كلامها من أنهم كانوا في الأزمنة الغابرة على علم وفن، فإن هذا العلم وذلك الفن قد درسا قبل الإسلام، ولم يكونا في الحجاز ولا في قريش، وربما كانا في الدول البائدة كعادٍ وثمود وسبأ وتُبَّع. يقول ابن خلدون في مقدمته: «فاليمن قرارهم قد خرب عمرانه الذي كان للفرس أجمع.» فالإجماع على أن العرب قبل الإسلام كانوا في حياة أولية ساذجة، لا أثر للعلم ولا للتفكير الصحيح فيها. كانت العرب قبل الإسلام أمة بدوية متوغلة في الجهالة والوحشية؛ يئدون البنات وينتهكون الحرمات، ويقتتلون ويتناهبون منذ أقدم عصورهم. لا يتغلبون إلا على البسائط؛ لأنهم للتوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعبث ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر، ويفرون إلى منتجعهم بالقفر، وإذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية باستحكام التوحش وأسبابه فيهم. وكانوا أبعد الأمم عن سياسة الملك، والسبب في ذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم، وأبعد مجالًا في القفر، وأغنى عن حاجات التلول وحبوبها لاعتيادهم الشظف وخشونة العيش؛ فاستغنوا عن غيرهم فصعب قيادهم بعضهم لبعض؛ لإيلافهم ذلك وللتوحش. فلما أراد الله بالعالمين خيرا جاءت الرسالة المحمدية فأخرجت العرب من الظلمات إلى النور، وأوجدت فيهم وحدة اجتماعية ما كانوا يعرفونها وبثت فيهم من الأخلاق والآداب ما كانوا في أشد الحاجة إليه، وآتتهم دستورًا أفضى بهم السير عليه إلى تبوؤ خلافة الله في العالم قرونا كثيرة، غيروا فيها وجه الأرض ونشروا علمًا وحرية ومدنية قضت على كل ما كان متحجرًا أو غير صالح للحياة في العالم كله.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).