المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

إرسال المسبار فوينكس إلى المريخ
7-3-2022
الذنوب صدأ القلب
15-5-2020
إنـحرافـات تـكلفـة الأمـوال في المـصـارف
2024-04-17
عامله (عليه السلام) الأشعث على آذربيجان
29-4-2016
العبادة وازدهار حقيقة الإنسان
2023-09-16
أعلن النبي "ص" علياً "ع" سيد العرب!
2024-09-06


عمليات خدمة تربة ومحصول العصفر  
  
853   01:46 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 225-227
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / العصفر (القرطم) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2017 919
التاريخ: 25-11-2019 871
التاريخ: 2023-06-11 983
التاريخ: 27-11-2019 805

عمليات خدمة تربة ومحصول العصفر

كمية البذار :

يحتاج الدونم الواحد من ( 4 - 6 ) كغم من البذور الجيدة ذات نسبة انبات عالية لا تقل عن ٪80 وتعتمد كمية البذور على طريقة الزراعة ويجب معاملة البذور بالمركبات الزئبقية قبل الزراعة .

موعد الزراعة :

يزرع العصفر عندنا بموعدين : خريفي وربيعي وتفضل الزراعة الخريفية في المنطقتين الوسطى والجنوبية الا أن ذلك لا يخلو من خطر الانجماد الذي يحصل في بعض السنين ومن المفضل زراعته متأخراً قدر المستطاع في كانون الأول أو كانون الثاني ، وتكون فترة النمو طويلة قد تصل الى 200 يوم عندما يزرع مبكراً .

أما الموعد الربيعي فيفضل اتباعه في المنطقة الشمالية خلال شهر شباط وحتى أوائل آذار وتكون الفترة اللازمة للنمو وحتى النضج 120 يوماً ، أما الحاصل فيكون أقل بكثير مما هو في الموعد الخريفي .

عمليات تحضير التربة وطريقة الزراعة :

تجري نفس عمليات تحضير التربة المتبعة عند زراعة محاصيل الحبوب كالحنطة والشعير وعادةً يزرع عند التأخر في زراعة هذه المحاصيل أو عند فشلها بسبب قلة الامطار . ان الطريقة الشائعة في الزراعة هي الزراعة في سطور بأبعاد تتراوح من 40 - 50 سم أما المسافات بين النباتات ضمن السطور فتتراوح من 5 - 10 سم وعلى عمق لا يزيد عن 5 سم . ويجب رص التربة بعد الزراعة .

في المناطق الاروائية يجب تقطيع الارض بعد الزراعة وعمل الواح بأبعاد مناسبة وحسب استوائها لغرض ضمان الري المنتظم. تؤدي الزراعة الكثيفة الى زيادة الانتاج بالمقارنة مع الزراعة على مسافات متباعدة بين السطور ( 90 سم ) وتكون النباتات طويلة ورفيعة نسبياً قليلة التفرع تحمل اجراس بالقرب من قمم النباتات مما يسهل عملية الحصاد .

يفضل الزراعة على مروز بسيطة في الاراضي المروية بدلاً من المروز العميقة لان نباتات العصفر حساسة للمياه الزائدة .

التسميد :

تكون حاجة المحصول معتدلة للأسمدة لغرض منع استنزاف رطوبة التربة في الادوار الخضرية من نمو النبات وينصح باستعمال من 5 ـ 12 كغم نايتروجين للدونم الواحد في الاراضي المطرية . اما في الحقول المروية فتتراوح الكمية من 20 - 25 كغم نايتروجين على ان توضع الدفعة الاولى ( نصف الكمية ) مع 15 كغم من خامس اوكسيد الفوسفور عند الزراعة وتوضع الدفعة الثانية من النايتروجين بعد شهر او اكثر وحسب سرعة النمو التي تتحدد بدرجات الحرارة السائدة خلال تلك الفترة .

العزق والتعشيب :

تحتاج حقول العصفر الى عزقتين او ثلاثة خلال الفترة الاولى من نمو النباتات الذي يكون بطيئاً وقابليته على منافسة الادغال واطئة . بعد ذلك يزداد نموه الخضري باضطراد وتتكون التفرعات العلوية فتصبح له قابلية على مقاومة الادغال كما يمكن مقاومة الادغال باستعمال المبيدات الكيمياوية مثل التريفلان تركيز 44,5% وبنسبة 700 سم3 لكل 50 لتر ماء لمقاومة معظم الادغال الموسمية ذات الاوراق الرفيعة وبعض الادغال ذات الاوراق العريضة .

الري :

لغرض ضمان انتاج عالي في المنطقة الاروائية يجب اعطاء مياه ري كافية منذ الزراعة وحتى تكون البراعم والازهار والثمار علماً بأن حاجة المحصول للماء خلال فترة التزهير تكون في اقصاه وتعادل 70٪ من مياه الري المطلوبة كما يجب ان تعطي الرية الاخيرة بعد الازهار بحوالي 15 يوماً. وعلى العموم فان عدد الريات المطلوبة تتراوح من 4 - 7 خلال الموسم وحسب الظروف الجوية السائدة ويجب عدم السماح للمياه الزائدة بالركود في الحقل لان ذلك يؤدي الى سهولة الاصابة بمرض تعفن الجذور وموت النباتات .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.