المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

كيفية زراعة الرز
5-4-2016
الشهيد والشهادة
16-12-2015
التوصيلية عبرالصمام الثلاثي gm
3-9-2021
مظاهر التنمية الاقتصادية - المظاهر الاقتصادية
28-7-2022
الجهل سبب الندم والمشاكل الاجتماعية
24-11-2015
التأليف حول أمثال القرآن وأقسامه وقصصه
27-11-2014


تعريف المقال  
  
1369   06:56 مساءً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 189-193
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

تعريف المقال

لقد سبق لنا كذلك في كتاب "الصحافة والادب في مصر" أن تعرضنا لتعريف المقال(1).

ويطلق الإنجليز على المقال اسم "محاولة Fssay "، أي أنها شيء غير مكتمل، شيء يشبه المذكرات الخاصة والخواطر المتناثرة، وعلى القارئ تكميل ما بالمقال من نقص، كما يكون على سامع القصيدة الغنائية أن يفعل مثل ذلك عند سماعه كل بيت من الابيات التي تتألف منها، وفي معجم لاروس تعريف للمقال كما يلي:

والمقال اسم يطلق على الكتابات التي لا يدعي أصحابها التعمق في بحثها أو الإحاطة التامة في معالجتها، ذلك أن كلمة  "مقال" تعني محاولة أو خبرة أو تطبيقاً مبدئياً أو تجربة أولية" .

وعرفه قاموس أكسفورد فقال:

"المقال هو إنشاء كتابي معتدل الطول في موضوع ما، وهو دائماً يعوزه الصقل، ومن هنا يبدو أحياناً أنه غير مفهوم ولا منظم" .

ومرة ثالثة أقول إنني عرضت في بعض كتبي السابقة للفرق بين المقال الادبي والمقال الصحفي، وأشرت في أثناء ذلك إلى كتاب سبقنا في معالجة هذا الموضوع، هو كتاب الاستاذ "موريس هيوليت"، وقد وضع لكتابه عنوان: "العمود وسارية الربيع"(2).

وبهذا العنوان فرق الكاتب تفرقة واضحة بين المقالة الصحفية التي رمز لها "بالعمود"، والمقالة الادبية التي رمز لها "بسارية الربيع"، وسارية الربيع هي ذلك العمود الكبير الذي يتخذه الإنجليز رمزاً في "عيد الربيع" يزينونه بالزهور البديعة من كل صبغ، والورود الجميلة من كل لون، فتبدو السارية كأنها العروس في جلوتها. أما العمود العاري، وهو الذي رمز به الكاتب إلى المقالة الصحفية، فهو عار من جميع هذه الزينة.

ومرة أخرى نقول:

إن هذا هو رأينا في تقسيم المقال باعتباره مادة من المواد التي يمكن أن تنشرها الصحف، وهو تقسيم يقول على أساس من المستويات الثلاثة للغة من جهة، وأساس من واقع الصحافة المصرية ذاتها من جهة ثانية.

فنحن حين ننظر في صحافتنا المصرية من عهد قريب نرى أن النوعين الاول والثاني من أنواع المقال، وهما الادبي والعلمي قد ازدهرا ازدهاراً عظيماً في وقت النهضة الفكرية التي سادت مصر في الفترة الواقعة بين عامي 1922 و 1942 ، أعني في فترة ما

بين الحربين العالميتين: الاولى والثانية على وجه التقريب.

ففي تلك الفترة التي نشير إليها نعمت مصر بشيء من الاستقرار المادي والاستقرار الاجتماعي أتاحا للشعب المصري أو للطبقة المستنيرة منه أن تقرأ وتتذوق وتستمتع، وإذ ذاك سعدت مصر بألوان فكرية وأدبية شتى سنعرض في بعض الفصول القادمة لأمثلة منها، وفي تلك الفترة التي نشير إليها أنجبت مصر خير أدبائها في الواقع، ومنهم على سبيل المثال: أمين الرافعي، ومصطفى صادق الرافعي، ومصطفى لطفي المنفلوطي، وعبد القادر حمزة، وتوفيق دياب، وعباس محمود العقاد، وطه حسين، ومحمد حسين هيكل، وإبراهيم المازني، وسلامة موسى، وزكي مبارك، وأحمد حسن الزيات، وأحمد أمين، ومحمود تيمور، وتوفيق الحكيم، وعبد العزيز البشري، وفكري أباظة، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبو حديد.

ولقد كتب هؤلاء الفصول الممتعة في الصحف، وتوزعوا إذ ذاك على المقال بنوعيه:

العلمي والادبي، وقدموا للقراء خلاصة طيبة للفكر المصري.

ففي المقال الادبي النقدي ظهرت فصول كثيرة في الصحف، جمعت بعد في كتب، ومنها على سبيل المثال:

حصاد الهشيم للمازني، وساعات بين الكتب للعقاد، ومطالعات في الكتب والحياة له أيضاً، وشعراء مصر في الجيل الماضي له كذلك. وحديث الاربعاء لطه حسين، وحافظ وشوقي له كذلك، وثورة الادب لهيكل.

وإذا تأملنا في هذه الفصول التي اشتملت عليها الكتب المتقدمة اعتبرناها من المقال الادبي، واعتبرناها كذلك من المقال النقدي، ونحن على صواب في كلتا الحالتين. وفي المقال الذي على شكل مذكرات أو اعترافات نجد على سبيل المثال:

كتاب "الايام" لطه حسين، و"عالم القيود والسدود" للعقاد، وكتاب "حياتي" لأحمد أمين.

ولا ننسى أن نذكر أن هذه الفصول أو المقالات التي على شكل مذكرات أو اعترافات تعتبر من الاسباب التي مهدت لظهور الادب الواقعي من جانب، وهي في الوقت نفسه أثر من آثار الصحافة من جانب آخر.

أما المقالات التي على شكل خواطر وتأملات فمن الامثلة عليها:

كتاب "فيض الخاطر" لأحمد أمين، وسيل من الكتب الاخرى لا سبيل إلى حصرها، أو الإلمام بها.

أما المقال العلمي البحت فمنه أكثر ما نشرته مجلة المقتطف، ومجلة الهلال، وإن كانت الاولى منها بنوع خاص إلى العلم أسبق، وبه أحفل.

وأما المقالات النزالية فلها في مصر طريقان هما: طريق الادب من ناحية، وطريق السياسة من ناحية ثانية.

ففي الادب ظهرت معركة حامية الوطيس بين القديم والجديد، وهي المعركة التي بدأت على صفحات "الجريدة" لمحررها أحمد لطفي السيد، وتناظر فيها رجلان هما:

مصطفى صادق الرافعي عن القديم: وطه حسين عن الجديد، ثم ما لبثت هذه المعركة أن انتقلت إلى صحيفة "السياسة الاسبوعية" لمحررها محمد حسين هيكل، وما زال لهذه المعركة ذيول في صحفنا المصرية إلى اليوم.

ومن النزال الادبي كذلك تلك المعركة التي دارت رحاها مرة أخرى بين طه حسين، وعباس العقاد حول موضوع الادب اللاتيني، والادب السكسوني، تشيع فيها الأول للثقافة اللاتينية، وتشيع فيها الاخير للثقافة السكسونية، وبقى الامر سجالاً بينهما مدة ليست بالقصيرة.

وفي الطريق الثاني من طرق النزال السياسي كثرت معارك شتى بين الاحزاب المصرية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الاولى، وأخذت تتزايد شيئاً فشيئا فيما بعد، وقد انزلقت بعض هذه المعارك السياسية أو الحزبية إلى مستوى الخوض في الاشخاص والاعراض، وكان من هذه الاخيرة تلك الحملات الصحفية العنيفة التي حمل فيها العقاد على الرئيس السابق مصطفى النحاس، وذلك منذ خرج العقاد من حزب الوفد، وانضم إلى حزب آخر من الاحزاب السياسية، هو حزب السعديين في مصر.

وإذا ذكرنا المقال النزالي في الصحافة المصرية فإنه لا يصح لنا أن ننسى أولى الحملات الصحفية في تاريخ هذه الصحافة، ونعني بها الحملة التي اقترنت باسم "السيد علي يوسف" صاحب المؤيد، وفيها شهر الرجل قلما على اللورد كرومر، جبار الاحتلال الإنجليزي في مصر، وكان ذلك في الفترة البسيطة التي سبقت سقوطه عن عرش الوكالة البريطانية، والفترة البسيطة التي أعقبت هذا السقوط، أعني في النصف الاخير من سنة 1907 ، وقد عرفت المقالات النزالية التي تألفت منها حملة "السيد علي يوسف" وعددها أربع عشرة مقالة، باسم مقالات "قصر الدوبارة بعد يوم الاربعاء(3).

هذا كله من حين الصحافة المصرية أو الادب المصري المعاصر.

____________________

(1) كتاب "الصحافة والادب في مصر" للمؤلف ص 16 ، وكتاب "مستقبل الصحافة في مصر" للمؤلف، ص 49

(2*) راجع "مستقبل الصحافة في مصر" للمؤلف ص 20.

(3) عن أدب المقالة الصحفية في مصر، للمؤلف، الجزء الرابع ص49 و76.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.