أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2019
![]()
التاريخ: 2023-05-03
![]()
التاريخ: 2023-05-02
![]()
التاريخ: 2023-05-22
![]() |
كان جاليليو يعتقد أنَّ المواد التي تُنتج الحرارة في أجسامنا وتجعلنا نشعر بالدفء، والتي تُعرفُ بالاسم العام «النار»، لا بد أنها تتكون من العديد من الجسيمات الدقيقة التي لها أشكال مُعيَّنة وتتحرك بسرعاتٍ مُعيَّنة، وعندما تتقابل هذه الجسيمات مع أجسامنا تخترقها لرقتها الشديدة وتلامُسُها معنا نشعر به عند عبورها خلالنا، وهو الإحساس الذي نُطلق عليه «الحرارة»، وهي إما سارة أو غير سارة تبعا لسرعتها الكبيرة أو الصغيرة عندما تثقب وتخترق أجسامنا، فهي سارة إذا كانت تقصد عملية إفراز العرق الضرورية، وبغيضة وكريهة عندما تتسبب في الكثير من التحلُّل والفناء لمادَّتنا؛ وبناءً على فكرة الجسيمات يُمكن تفسير أن النار ما هي إلا مجرد حركة لجسيماتها التي تخترق بها كل الأجسام مسببة سرعة تدميرها أو بطئها وتحلُّلها بما يتناسب مع أعدادها وسرعتها أعداد جسيمات النار وسرعتها وكثافتها أو رقتها. وتتحول كثير من المواد في أثناء تحلُّلها إلى جسيمات دقيقة إضافية، ويستمر هذا التحلل ما دامت استمرت هذه المواد في استقبال مواد أخرى قادرة على أن تتحلل. وكان جاليليو لا يعتقد أنه بجانب الشكل والعدد والحركة والاختراق واللمس، يُوجَد صفةٌ أخرى للنار تتعلق بـ «الحرارة» لدرجة أنه إذا أُزيل الجسم الحي لا تُصبح الحرارة سوى اسم بسيط لا أكثر. 86
_______________________________________________
هوامش
86- جاليليو جاليلي، اكتشافات وآراء جاليليو، ص306-307.
|
|
فواكه قد تغني عن مضادات الحيوية وتظهر إمكانات غير متوقعة في مكافحة السرطان
|
|
|
|
|
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|