المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

The SN1 Mechanism
20-12-2015
نقد خارجي لقبول الامام الرضا على قبوله ولاية العهد
10-8-2016
شكوى الكعبة من دنس المشركين
2024-11-13
تقنية AVM الفرنسية Atelier de Vitrification Marcoule
6-1-2022
اللَّه والإنسان وابن عربي
9-11-2014
Patau Syndrome
11-7-2019


بشير الرحمة ونذير النقمة  
  
1082   05:31 مساءً   التاريخ: 2023-05-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 601 - 602
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إنّ التظليل بالغمام يكون بشير رحمة حيناً، كما في الآية محطّ البحث ونذير نقمة حيناً آخر؛ نحو قوله: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الشعراء: 189]، {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} [البقرة: 210]. لقد عد الطبري نزول الملائكة يوم بدر هو غمام الرحمة بعينه (1). وقال الراغب بعد نقله لرواية مفادها أن الرسول الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) لم يكن له ظل إذا مشى ولهذا تأويل يختص بغير هذا الموضع (2).

وقد أوّل ذلك بعض أعاظم فن الحكمة بما يلي:

ورسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مَظهَر لجميع الصفات الإلهية على سبيل الاستواء؛ فإذا كانت مظهريته مستوية، فيكون كخط الاستواء في أقاليم الوجود. فإذا لمع وأشرق نور الحق من سماء الحقيقة، فلا يكون له عند وصول نور الحقيقة من وسط سماء الدنيا ظلّ؛ [وإذا انعدم الظل من أمام المظهر التام والمستوي للوجود ومن خلفه ومن جانبيه أصبح كل ما حوله مضيئاً] فتحدس من ذلك معنى قولهم: إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) والوصي، يرى من خلفه كما يرى من قبله (3).

وعلى الرغم من أن ظاهر الآية - التي لا تنطوي إلا على الترتيب الذكري -  يوحي بأن التظليل جاء بعد البعث والإحياء المجدد لقوم الكليم (عليه السلام) إلا أنه لا يمكن استظهار مقدار البعد والفصل الزماني الطويل من الآية. ما يُستفاد من التاريخ والحديث هو أن فترة زمانية طويلة كانت قد فصلت بين الحادثتين؛ فإحداهما وقعت في جبل طور عند المكالمة والثانية في وادي التيه أي صحراء سيناء المحرقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. جامع البيان، ج 1، ص 386.

2. المفردات في غريب القرآن . 137، "ظ ل ل".

3. عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "للإمام عشر علامات ... ويرى من خلفه كما يرى من أمامه .... (الكافي، ج 1، ص 388)؛ راجع المظاهر الإلهية، ص 86.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .