المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلاصة حول القراءة والإقراء  
  
1718   06:48 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص296-298 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

يقال : تلا الكتاب لكتاب يجب العمل به مثل كتب اللّه المنزلة على رسله. ويقال في لغة العرب : قرأ الكتاب قراءة اذا تتبع كلماته نظراً ونطق بها.

وفي المصطلح الاسلامي :

يقال قرأ القرآن واقترأه فهو قارئ اذا تعلّم تلاوة لفظ القرآن مع بيان معانيه ومعنى أقرأه ويقرئه : عُلِّم تلاوة لفظه مع تعليم معناه فهو عندئذ : مقرئ.

ولمّا رفع الخلفاء الثلاثة شعار جردوا القرآن من حديث الرسول، وكتبوا نسخة من القرآن مجرداً عن حديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )، ونسخوا عليها نسخاً، ووزعوها في بلاد المسلمين، وأحرقوا مصاحف الصحابة الّتي كان أصحابها قد دونوا فيها لفظ القرآن مع ما أخذوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) في بيان معاني آياته انتشر بين المسلمين نسخ القرآن بدون بيان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ).

وبعد ذلك التاريخ سمِّي القرآن المجرد عن بيان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمصحف.

إذاً فالمصحف قبل إحراق المصاحف كان اسماً للقرآن الّذي كتب معه شي‌ء من بيان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبعد احراق المصاحف أصبح اسما للقرآن دون بيان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ).

وبعد أن أصدر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في عام 143ه‍‍  أمراً بتدوين العلوم وبدأ العلماء يدونون النص القرآني مع بيان معانيه سميت تلك المدونات بالتفسير وبقي اسم القرآن المجرد عن بيان معاني الايات بالمصحف، واشتهرت هذه التسمية على عهد الخلفاء العثمانيين بحيث أصبح القرآن والمصحف بعد ذلك كالإنسان والبشر لفظين مترادفين لمعنى واحد.

هذا ما كان من شأن تحول اسم المصحف منذ صدر الاسلام إلى عصرنا الحاضر. وكذلك تبدلّ معنى القراءة والاقراء ممّا كان عليه في صدر الاسلام كالاتي بيانه :

بينا كان معنى القراءة والاقراء درس القرآن على المقرئ وتعلّم اللفظ والمعنى وعلى عهد الصحابة استعملت القراءة والاقراء بمعنى تعلّم معنى القرآن وتعليمه.

القراءات المختلفة في أخريات القرن الاول الهجري في مدرسة الخلفاء فاستعملت القراءة والاقراء في تعلّم تلك القراءات المختلفة المختلقة، حتى عصرنا الحاضر، ...... (1) .

*          *          *

___________________________

1- لقد حذفنا بعض عبارات النص مع مراعاة عدم الإخلال بالمعنى روماً بالاختصار .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .