أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
![]()
التاريخ: 19-7-2016
![]()
التاريخ: 24-7-2016
![]()
التاريخ: 30-8-2016
![]() |
جودة (نوعية) مياه الري
تظهر الحاجة لمياه الري وفق العلاقة بمحتواها من الرواسب والمحاليل الملحية ودرجات الحرارة. تتساقط الرواسب الضخمة التي تتجاوز: [mm] 0.1-0.15 من المياه وتملأ شبكة الري، أما الجزيئات التي قطرها الوسطي: [mm] 0.1 -0.005 لها خواص غذائية منخفضة لكنه بجريانها مع مياه الري على الأرض تُحسن من الخواص الفيزيائية للتربة الثقيلة مؤدية لزيادة نفاذيتها للمياه. تُعتبر الرواسب الطينية ذات الجزيئات التي قطرها الوسطي أصغر من [mm] 0.005 ذات قيمة غذائية كبيرة لكن كميات كبيرة منها على الأرض يُمكن أن تسيء للخواص الفيزيائية للتربة وتُخفض نفاذيتها للمياه وتهويتها أيضاً الرواسب الطينية مفيدة للتربة الخفيفة والمتوسطة. تقترب الرواسب العالقة وفق تكوينها الكيميائي من الرواسب الطينية حيث يسود غالباً السيليكيا (رمل الصوان) والألومينيا (هيدروكسيد الألومنيوم) وتحتوي على أملاح الكالسيوم والمغنزيوم والصوديوم والبوتاسيوم. تُخصب الرواسب التربة في العديد من الحالات بأملاح الكالسيوم وبالمواد العضوية وهذا يُساعد على تكوين بنية كتلية واحدة للتربة.
يُسمح في مياه الري باحتواء مياه ملحية حتى %0.10، وهذا يعني: [g/I] 1 عند ذلك يجري في التربة حوالي: [g] 1000 محلول ملحي لكل: [m3] 1000 من المياه، يتعلق محتوى الأملاح المسموح به في مياه الري أيضاً بالتكوين الكيميائي لها وبالخواص الفيزيا مائية للتربة: فهو في التربة الخفيفة أكثر مما هو عليه في التربة الثقيلة. عندما تحوي المياه المعدنية: [g/l] 2-5 أملاحاً عندها يجب الأخذ بالاعتبار تكوينها الفيزيائي وخواص التربة والمحاصيل المروية.
يُمكن أن تُؤدي زيادة أملاح الصوديوم في مياه الري إلى تملح التربة الثقيلة، إذا كان محتواها من أملاح الكالسيوم غير مستقر أو غير كاف في مجموعتها الماصة. يُسمح بزيادة محتوى الأملاح في مياه الري في الحالات التالية:
عند تساقط الأمطار لدرجة كبيرة وغسلها من الأملاح، وعند الري والسقاية بمعدلات غير كبيرة، وعند استخدام تقنية زراعية عالية المستوى واستخدام الأسمدة العضوية.
تُظهر حرارة مياه السقاية تأثيراً ملموساً في نمو المحاصيل الزراعية وعلى إنتاجيتها. يجب تسخين المياه الباردة جداً (المعرضة للصقيع والمياه الجوفية) صيفاً في أحواض مكشوفة عند استخدمها لري المحاصيل الزراعية التي تتطلب الحرارة.
عند السقاية بمياه حارة أو ساخنة أكثر من: C 20 تزداد قدرة النظام الجذري للمحاصيل وبسرعة أكبر تنمو وتتحسن جودة إنتاجيتها وتنخفض ضياعات المياه في واحدة الإنتاجية، وتزداد الإنتاجية الكلية أو ما يُسمى بالمردود الكلي حتى: 20 - 14 %.
تتميز الأنهار وأحواض جمع المياه برواسب قليلة. تحتوي مياه الأنهار الجبلية على رواسب ومواد عالقة كثيرة، وتحتوي مياه الأنهار على محاليل ملحية: [g/l] 0.7-0.2. تتعلق كمية الأملاح بنوع انجراف التربة وبتدفق التيار المائي وبالشروط المناخية.
تحتوي مياه الأنهار المُستخدمة للري عادة على الكثير من الرواسب الدقيقة التي تُسهم في تخصيب التربة. تُنقى مياه الأنهار من الرواسب والمواد العالقة بها في أحواض تخزين المياه، وهذا يُخفض من خواصها التسميدية. يتناقص محتوى الأكسجين في بعض الأحواض بسبب وجود الأعشاب المائية والكائنات الحية الدقيقة فيها.
لا تحتوي المياه الجوفية على رواسب لكن تكون نسبة المياه المعدنية فيها أحياناً مُرتفعة وهذا غير مسموح به، لذلك قبل استخدام المياه الجوفية للري يُجرى لها تحليل كيميائي. ويجب تحسين المياه الجوفية الباردة جدا أو المحتوية على أكاسيد أحادية بواسطة أحواض صغيرة مكشوفة.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|