المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

The social interaction source
5-1-2022
اعتراضات الأشاعرة على وجوب اللطف و الأجوبة عنها
9-08-2015
الأغسال الفعلية التي تستحب بعد الفعل
14-11-2016
Quintuple Product Identity
31-8-2019
عبد الله بن عباس
10-10-2014
مرشح الترددات العالية high-pass filter
25-2-2020


انفلاق البحر لقوم موسى  
  
1189   02:31 صباحاً   التاريخ: 2023-04-26
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 428 - 429
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

لقد تخيّل بعض المنكرين لمعاجز الأنبياء أن انفلاق البحر هو من قبيل المد والجزر؛ أي عندما بلغ موسى وقومه البحر كان الأخير حالة في وبعد خروجهم منه ودخول آل فرعون رجع إلى حالة المد (1)

وفي معرض الجواب على ذلك نقول:

أولاً: التعبير بقوله: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} [الشعراء: 61] (أي عندما رأى الفريقان كلّ واحد منهما الآخر من بعيد قال أصحاب موسى سيُقبض علينا حالاً لدليل على أن البحر لم يكن حالة الجزر وإلا فلا تبرير لمثل هذا التحيّر وذلك الرعب.

ثانياً: جاء في آخر هذه القصة أن موسى قال مجيباً قومه: {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء:62] الأمر الذي يدل على أن السبيل الطبيعي للنجاة كان مسدوداً ولابد من الهداية الإلهية والأمر الخارق للعادة لإنقاذهم.

ثالثاً: وقد جاء في آخر القصة أيضاً {أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} [الأعراف: 160] ، فلو كان البحر في حالة الجزر لم يكن من داع لضربة العصا؛ مع إلى أن هذه العصا ذاتها التي تحولت إلى أفعى وأظهرت المعجزة.

رابعاً: جاء في آية أخرى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} [طه: 77] مما يدل على أن الطريق الذي انشق في البحر لم يكن حتى رطباً وأن البحر قد تحول تماماً إلى يابسة مثلما أن اليابسة في طوفان نوح كانت قد تحولت إلى يم، وأن التنور الذي لا تشاهد منه سوى النار كان قد تفجر فقار منه الماء: {وَفَارَ التَّنُّورُ} [هود:40]

خامساً: كما ويقول عز من قائل في آية غيرها: {فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء: 63]، أي عندما ضربت العصا ماء البحر ارتفعت جدران من الماء هي اشبه بسدود عظيمة أو جبال شاهقة. ومما لا ريب فيه أن ماء البحر في حالة الجزر لا تحدث له مثل هذه الحالة ولا يرتفع إلى هذا الحد.

سادساً: لقد انشقت في البحر طرق متعددة كي يخرج كل سبط من الأسباط من ممر خاص، حيث بالإمكان استنباط أصل التعدد المذكور هذا من الآية: {فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء: 63]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. هذا القول رواه صاحب المنار عن بعض المتهورين من الذين لا يميلون إلى قبول المعجزات ثم رده (تفسير المنار، ج 1، ص316).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .