أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2023
2242
التاريخ: 12-8-2022
965
التاريخ: 2023-04-12
1105
التاريخ: 12-8-2022
1273
|
صحافة المواطن بين الخبر والتشهير
شيوع فكرة المواطن الصحفي فتح جدلاً واسعاً حول الكثير من المخالفات الناجمة عنها ، فهي بالتأكيد تعتمد على المعلومة والسبق الصحفي ولا تعتمد على المعالجة، وشتان بين الحصول على المعلومة التي يتحصل عليها المواطن، ومعالجة المعلومة التي هي مهمة الصحفي المحترف.
فعلى سبيل المثال، تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أهم مصادر الأخبار في المجتمع اليمني، خاصة في ظل الحرب. ونتيجة للوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد في مختلف الجوانب، سيجد المتابع لوسائل التواصل كما هائلا من الصور ومقاطع الفيديو التي يتم تداولها بشكل مستمر للحالات الإنسانية المختلفة، حيث يتسابق الناشطون على هذه المواد ليحظوا بقدر كبير من المتابعات لحساباتهم الشخصية، على حساب سمعة وكرامة الآخرين، ودون الاكتراث بالأخلاقيات المهنية التي تخضع لها عملية النشر والتناول في وسائل التواصل الاجتماعي. وتلك بطبيعة الحال من جرائم النشر، لدخولها ضمن باب الإضرار بسمعة الشخص الذي تم تصويره والتشهير به، بيد أن الناشطين يبررون ذلك بأن الحالات الإنسانية تعمل على استعطاف الآخرين.
وهنا يبرز بشكل واضح الفرق بين الصحفي المحترف والمواطن الصحفي، فالأول ينتبه بوعي كامل إلى أخلاقيات النشر وقيم المهنة، ويتحرى الطرق المناسبة لمعالجة هذه المعلومات ونقلها إلى الجمهور بصورة لائقة، بينما لا يراعي الثاني كل ذلك.
إن إشكاليات تناول المواطن الصحفي للمواضيع التي يعرضها لا تقتصر على النواحي الإنسانية فقط، بل تمتد إلى جوانب متعددة، فالمشاهد المروعة الأشلاء والدماء، وحالات القتل المباشر، والحوادث وغيرها، تجد لها طريقاً وصور إلى الناس دون التفريق بين ما يجوز نشره وتداوله وبين ما هو غير صالح للتناول، دون مراعاة من سيتابع هذه المواد، والآثار والأضرار التي قد تحدثها لدى الجمهور.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|