المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Adhémar Jean Claude Barré de Saint-Venant
21-7-2016
الملامح العامة لقتال الجبال - في حالات الدفاع
24-5-2021
معالم الايمان والكفر
11-08-2015
روايات مزعومة باطلة
18-11-2014
الوعد والوعيد
11-08-2015
تأثير سلطة البحر.
2024-01-14


آخر الشفعاء  
  
3931   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-04-14
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص353 - 356
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام): [الله] رحيم بعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فبها يتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنو الأمهات من الحيوان على أولادها، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم ثم يُشفّعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من أهل الملة ..."(1).

- عن حمران قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: "إن الكفار والمشركين يعيرون [يرون] أهل التوحيد في النار فيقولون ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئاً وما أنتم ونحن إلا سواء" قال: "فيأنف لهم الرب عز وجل فيقول للملائكة: اشفعوا، فيشفعون لمن شاء الله، ويقول للمؤمنين مثل ذلك، حتى إذا لم يبق أحد إلا تبلغه الشفاعة قال تبارك وتعالى: أنا أرحم الراحمين اخرجوا برحمتي فيخرجون كما يخرج الفراش". قال: ثم قال أبو جعفر : "ثمّ مُدَت العمد وأعمدت [وأصمدت] عليهم وكان والله الخلود"(2).

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : " إذا كان يوم القيامة تجلّى الله عز وجل لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً، ثمّ يغفر الله له لا يُطلع الله على ذلك ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثمّ يقول لسيئاته: كوني حسنات"(3).

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيُقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وتخبّأ كبارها، فيُقال له عملت يوم كذا كذا وكذا وهو مقر لا ينكر وهو مشفق من الكبائر فيُقال: أعطوه مكان كلّ سيّئة عملها حسنة، فيقول الرجل حينئذ: إن لي ذنوباً ما أراها هاهنا قال ولقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ضحك حتى بدت نواجذه (4).

- عن الصادق (عليه السلام) : إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته" (5).

إشارة: أ: على الرغم من ثبوت الشفاعة للكثير من الأشخاص كالأنبياء، والأولياء، والشهداء وكذلك للكثير من الحقائق نظير القرآن والمسجد، والحرم ... الخ إلا أن جميع هؤلاء هم مظاهر للشفاعة الإلهية، حيث إنه طبقاً للآية: {لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} [الزمر: 44] فإن أصل الشفاعة بشكل عام وشامل هو بيد الله سبحانه وتعالى بناء عليه فمثلما أن الله هو آخر الشفعاء فهو أولهم أيضاً.

ب: للأحاديث المذكورة مضامين متنوعة حيث إن بعضها ناظر إلى أصل الشفاعة، والبعض الآخر ناظر إلى سعتها، والبعض الثالث ناظر إلى كيفيتها، و....الخ.

ما جاء في الرواية الثالثة على أنه تجلّ الله سبحانه إنما هو تجلّ خاص والعلامة على ذلك هو أن المؤمن المشمول بمثل هذا اللطف الخاص هو ذاك الذي تربطه علاقة خاصة بالباري تعالى، بحيث يكون مظهراً لستاريته عز وجل، فهو ما أراق ماء وجه أحد من الخلق، بل كان كل جهده منصباً في الحفاظ على كرامة الآخرين وسمعتهم. فالله الرؤوف الرحيم يتعامل مع مثل هذا الشخص بحيث إنه يغفر له ذنوبه قبل خزيه وافتضاح أمره على خلاف الموارد التي يكون عفوه عن الذنب فيها بعد انكشاف الذنب على الملأ وتحمّل الفضيحة) بل إنه لا يُطلع أي نبي أو إمام أو ملك على ذنب عبده، وهذا إنما يدلّ على أن الله جل وعلا نمطاً من الارتباط مع عباده يكون من خلال الأنبياء والأولياء والملائكة بالإضافة إلى وجود نمط آخر من الارتباط معهم يكون مباشراً وغيبيّاً وخفياً؛ إذ: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16] ومن باب الرحمة والفضل فإنّه يخفي ذنوب الشخص العاصي حتى . الكرام الكاتبين: "وكنت أنت الرقيب علي من ورائهم، والشاهد لما خفي عنهم، وبرحمتك أخفيته، وبفضلك سترته" (6) والأكثر إلفاتاً هنا أنه  وطبقاً الما جاء في الرواية مدار البحث  يبدلها إلى حسنات؛ كما جاء في القرآن الكريم أيضاً: {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. صفات الشيعة، ص 33؛ وبحار الأنوار، ج 64، ص364.

2. تأويل الآيات الظاهرة، ص 26؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 44.

3. الزهد، ص 97؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 361.

4. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 36؛ وبحار الأنوار، ج 7، ص287.

5. تأويل الآيات الظاهرة، ص 379؛ وبحار الأنوار، ج 7، ص 286.

6. الأمالي للصدوق، ص 171؛ وبحار الأنوار، ج 7، ص 287.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .