المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معنى كلمة كلح‌
10-12-2015
تقسيم الخبر على أساس الوظيفة (الدور الوظيفي للخبر)
5/11/2022
تنظم السيترات وأسيل CoA إنزيم كربوكسيلاز أسيتيل -CoA
15-8-2021
الشبكات البلورية
2023-11-21
Phase difference
23-4-2021
ماهي الطبقات في المجتمع الحشري؟
25-2-2021


فضل الصمت.  
  
1388   08:30 صباحاً   التاريخ: 2023-04-13
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 203 ـ 206.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-3-2021 2735
التاريخ: 2024-08-08 347
التاريخ: 2023-04-16 1341
التاريخ: 30-9-2021 2254

قال الرضا (عليه السلام): "من علامات الفقه الحلم والحياء والصمت، إنّ الصمت باب من أبواب الحكمة، وإنّه ليكسب المحبّة ويوجب السلامة، وراحة لكرام الكاتبين، وإنّه لدليل على كل خير" (1).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا يزال الرجل المسلم سالماً ما دام ساكتاً، فإذا تكلّم كتب محسناً او مسيئاً" (2).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل: ألا أدلّك على أمر يدخلك الله به الجنة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: أنل ممّا أنالك الله، قال: فإن لم يكن لي، قال: فانصر المظلوم، قال: فان لم أقدر، قال: قل خيراً تغنم، واسكت (3) تسلم (4).

وقال رجل للرضا (عليه السلام): "أوصني، فقال: احفظ لسانك تعز، ولا تمكّن الشيطان من قيادك فتذلّ" (5).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لابنه محمد بن الحنفية: "واعلم يا بني انّ اللسان كلب عقور إن أرسلته عقرك، وربّ كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك (6)، ومن سيّب عذار لسانه ساقه إلى كل كريهة".

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "هل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم، ومن أراد السلامة في الدنيا والآخرة قيّد لسانه بلجام الشرع فلا يطلقه الا فيما ينفعه (7) في الدنيا والآخرة.

 وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من صمت نجا" (8).

وقال عقبة بن عامر: قلت: يا رسول الله فيما النجاة؟ قال: أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك (9).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن وقى شر قبقبه ولقلقه وذبذبه فقد وقى الشر كله، والقبقب البطن، واللقلق اللسان، والذبذب الفرج" (10).

وقال: "لا يستقيم ايمان عبد حتّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه، لأنّ لسان المؤمن ورآء قلبه إذا أراد أن يتكلّم يتدبّر (11) الكلام، فإن كان خيراً أبداه وان كان شراً واراه، والمنافق قلبه ورآء لسانه، يتكلّم بما أتى على لسانه ولا يبالي ما عليه مما له، وانّ أكثر خطايا ابن آدم من لسانه (12)

وقال (عليه السلام): "من كف لسانه ستر الله عوراته (13)، ومن ملك غضبه وقاه الله عذابه، ومن اعتذر إلى الله قبل عذره".

وقال أعرابي: يا رسول الله دلّني على عمل أنجو به، فقال: أطعم الجائع، وارو العطشان، وامر بالمعروف وانه عن المنكر، فان لم تطق فكف لسانك فانّك بذلك تغلب الشيطان (14).

وقال: "انّ الله عند لسان كل قائل، فليتق الله امرؤ وليعلم ما يقول (15).

وقال: "إذا رأيتم المؤمن صموتاً وقوراً فادنوا منه فانّه يُلقّى الحكمة" (16).

وقال عيسى بن مريم (عليهما السلام): العبادة عشرة أجزاء، تسعة منها في الصمت وجزء واحد في الفرار من الناس" (17).

وفي حكمة آل داود: على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه، حافظاً للسانه، مقبلاً على شأنه (18)، مستوحشاً من أوثق إخوانه، ومن أكثر ذكر الموت رضى باليسير، وهان عليه من الاُمور الكثير، ومن عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه إلاّ من خير.

واعلم انّ أحسن الأحوال أن تحفظ لسانك من الغيبة والنميمة ولغو القول، وتشغل لسانك بذكر الله تعالى أو في تعلّم علم (19) فانّه من ذكر الله، فإنّ العمر متجر عظيم كلّ نَفَس منه جوهرة، فإذا ترك الذكر وشغل لسانه باللغو كان كمن رأى درّة فأراد أن يأخذها فأخذ عوضها مدرة، لأنّ الإنسان إذا عاين ملك الموت لقبض (20).

روحه فلو طلب منه المفاداة (21) على أن يتركه ساعة او نفساً واحداً يقول فيه: "لا إله إلاّ الله" بملك الدنيا لم يقبل منه.

وكم يضيّع الإنسان من ساعة في لا شيء، بل ساعات وأيام، فهذا هو الغبن العظيم، وانّ المؤمن هو الذي يكون نطقه ذكراً، وصمته فكراً، ونظره اعتباراً.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: "ألا اُعلّمك عملاً ثقيلاً في الميزان خفيفاً على اللسان؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: الصمت، وحسن الخلق، وترك ما لا يعنيك" (22).

وروي أنّ لقمان رأى داود يعمل الزرد، فأراد أن يسأله ثم سكت، فلمّا لبسها داود عليه السلام عرف لقمان حالها بغير سؤال (23).

وقال: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثر لغوه، ومن كثر لغوه كثر كذبه، ومن كثر كذبه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به، ولقد حجب الله اللسان بأربع مصاريع لكثرة ضرره، الشفتان مصرعان، والأسنان مصرعان.

وقال بعض العلماء: انّما خلق للإنسان لسان واحد واُذنان وعينان، ليسمع ويبصر أكثر مما يقول. وروي أنّ الصمت مثراة (24) الحكمة.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. قرب الاسناد: 369 ح 1321؛ عنه البحار 71: 276 ح8؛ ونحوه في تحف العقول: 332.
  2. الاعتقادات للصدوق: 46، باب الاعتقاد فيما يكتب على العبد؛ عنه البحار 5: 327 ح22.
  3. في "ج": أو اسكت.
  4. الكافي 2: 113 ح 5؛ عنه البحار 71: 296 ح 69 باختلاف.
  5. الكافي 2: 113 ح 4؛ عنه البحار 71: 296 ح 68، وفيه: لا تمكن الناس.
  6. إلى هنا في البحار 71: 287 ح 43؛ عن الاختصاص.
  7. في "ب": يعينه وينفعه.
  8. مجموعة ورام 1: 104؛ روضة الواعظين: 469.
  9. مجموعة ورام 1: 104.
  10. مجموعة ورام 1: 105.
  11. في "ب": تدبر.
  12. نهج البلاغة: الخطبة 176؛ عنه البحار 71: 292 ح62 باختلاف قليل.
  13. في "ب": عورته.
  14. مجموعة ورام 1: 105.
  15. مجموعة ورام 1: 105.
  16. مجموعة ورام 1: 106.
  17. مجموعة ورام 1: 106.
  18. إلى هنا في الكافي 2: 116 ح20؛ مجموعة ورام 1: 106.
  19. في "ب": او في علم تعلّمه.
  20. في "ب": ليقبض.
  21.  في "ج": التأخير.
  22. مجموعة ورام 1: 107.
  23. مجموعة ورام 1: 108.
  24. في "ج": مرآة.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.