المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قلعته بمعونة إلهية !
25-9-2017
البحث حول الراوي أحمد بن محمد بن خالد البرقيّ.
11/12/2022
الحدود الطيفية الاهتزازية
14-2-2022
قوة " بارتليت " Bartlet force
26-12-2017
Abbreviated clause
2023-05-02
غيض من فيض منزلة علي (عليه السلام)
27-8-2019


الاتجاهـات الحديثـة فـي ادارة الافـراد (استـخدام الـمدخـل العـلمـي)  
  
954   12:41 صباحاً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص55 - 59
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التطور التاريخي لادارة الموارد البشرية /

الفصل الثالث

الاتجاهات الحديثة في ادارة الافراد

- استخدام المدخل العلمي 

* سمات المدخل العلمي

* متطلبات ممارسة وظائف ادارة الافراد طبقاً للمفهوم الحديث

* نتائج استخدام المفهوم العلمي للبحث في مجال ادارة الافراد .

- الاستناد الي مفاهيم العلوم السلوكية :

* العلوم السلوكية .

علم النفس

علم الاجتماع

علم الانثر بولوجيا الاجتماعية .

* سمات العلوم السلوكية

* المدخل السلوكي للإدارة

* نواحي تأثير العمل الانساني في الادارة

* اوجه الاستفادة من العلوم السلوكية في ادارة الافراد

- الاهتمام بالمشكلات والدراسات التنظيمية

* المتطلبات الاساسية لكي يقوم الفرد بعمله

* قضايا تنظيمية تهتم بها ادارة الافراد .

- استخدام نظم المعلومات :

- ملحق : نموذج لبطاقة معلومات الافراد.

 

الفصل الثالث

الاتجاهات الحديثة في ادارة الافراد

استخدام المدخل العلمي :

كان التطبيق الاداري في مجال الافراد في مراحل تاريخية سابقة يتسم بالبعد عن المنطق العلمي المجرد . فقد كان التطبيق الاداري يخضع في جوانب كثيرة منه الى الخبرة والتجربة الشخصية للمدير دون الاستناد الى اساس علمي . ومن ثم فقد كان عمل ادارة الافراد متميزاً بكل عيوب اسلوب الادارة بالتجربة والخطأ فليس هناك اي ضمان من الوقوع في الخطأ ، وحيث يقع الخطأ او الانحراف فقد يصعب تصحيحه وازالة اثاره ، ومن ناحية اخرى فقد يكون الاستناد ال خبرة خاطئة او غير مناسبة.

لذلك كان التطور الاساسي في ادارة الافراد في السنوات السابقة هو محاولة الوصول الي قوانين عامة ومبادئ علمية اساسية تساعد المدير في ممارسة وظائفها المختلفة وتمكن له من الافادة من مزايا الاسلوب العلمي في العمل . وبالتالي فقد حل اسلوب الادارة العلمية محل الادارة بالتجربة والخطأ في كثير من تطبيقات ادارة الافراد.

ويتميز الاسلوب العلمي في ادارة شئون الافراد بالاتي :

* التعريف الدقيق للظاهرة او المشكلة موضع البحث والدراسة.

* البحث الموضوعي عن العوامل الاساسية التي تؤثر في تلك الظاهرة او المشكلة.

* محاولة الكشف: عن العلاقات السببية بين تلك العوامل والتعرف على الاهمية النسبية لكل منها في التأثير على الظاهرة او المشكلة.

* الاستناد الى التحليل السابق في استنباط الاساليب البديلة التي يمكن الالتجاء اليها لعلاج الظاهرة او المشكلة .

* المفاضلة بين تلك الاساليب واتخاذ قرار باختيار انسبها

* رسم برنامج العمل لتنفيذ اسلوب العلاج المختار .

وقد كانت ادارة الافراد من اهم مجالات الادارة التي وضحت فيها ضرورة الاعتماد علي منطق البحث العلمي واهمية الاستناد الى اسلوب موضوعي لتحديد المشاكل والبحث عن حلول مناسبة لها، ذلك ان ادارة الافراد تتعامل اساساً مع العنصر البشري الذي يتميز بمقومات أساسية لابد من فهمها وتحليلها بدقة وموضوعية حتى يمكن التوصل الى قرارات سليمة وقابلة للتطبيق، ولابد لنا من الاشارة الى ان امكانيات ادارة الافراد في استخدام الاسلوب العلمي تتوقف علي مدى تنظيم تدفق المعلومات والبيانات ودرجة الافادة منها في استخلاص مؤشرات تفيد في التعرف علي حقيقة ما يدور في التنظيم واتجاهات العمل لرفع كفاءة العمل البشري.

ويتكامل مع الاعتماد على منطق البحث العلمي ، فكرة استخدام الاساليب الاحصائية والرياضية في معالجة المشكلات والتوصل الى حلول مناسبة لها ويتطلب هذا ضرورة تنظيم وإدارة ما يتجمع لدى ادارة الافراد من معلومات ومتابعة تجديدها وتطويرها.

ان ممارسة وظائف ادارة الافراد طبقا للمفهوم الحديث تتطلب الاتي:

* وجود نظام دقيق لتوفير المعلومات والبيانات الاساسية عن المشاكل الحالية وطبيعة الظروف التي تعمل الادارة في ظلها.

* وجود نظام يكفل للادارة التنبؤ بالاحداث المستقبلة وتقدير الاحتمالات اي توفير بيانات ومعلومات عن المشكلات المحتملة والحلول البديلة لها.

* وجود نظام دقيق لترتيب تلك المعلومات وتصنيفها على اسس معروفة واضحة بحيث يمكن استخدامها بمعرفة الادارة في اختيار اساليب العمل واتخاذ القرارات.

* وجود تنظيم سليم لعملية تحليل وتفسير البيانات وتحديد معايير الاختيار والمفاضلة واتخاذ القرارات.

تلك الاسس تتناول اساساً المفهوم العلمي لعملية البحث في مجالات ادارة الافراد حيث تهدف الي تحقيق النتائج الاتية :

* توصيف الاوضاع السائدة وتوضيح الظواهر المؤثرة في عمل ادارة الافراد .

* تفسير تلك الاوضاع وبيان الاسباب والعوامل الكامنة وراءها.

* مد ادارة الافراد بأفكار عن الحلول البديلة واساليب العمل لمجابهة تلك الاوضاع والظواهر ومساعدتها في اتخاذ القرارات.

* مساعدة الادارة في التنبؤ بالاوضاع والاحداث المستقبلية.

* تقييم القرارات والتصرفات الادارية وتحديد فعاليتها وكفاءتها في حل المشكلات وإنجاز الأهداف.

لقد فتح البحث العلمي افاقا غير محدودة لتطوير وتحسين اساليب العمل لادارة الافراد الحديثة وصولاً الى مستويات اعلى من الكفاءة الانتاجية من خلال الاستثمار الافضل في الموارد البشرية ومحاولة الافادة القصوي من العناصر البشرية المتاحة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.