أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
3617
التاريخ: 17-8-2022
1315
التاريخ: 2023-04-15
870
التاريخ: 2023-04-12
1213
|
خصوصية الشعوب والغزو الرقمي
أطلقوا على المجتمع الرقمي الجديد عدد من المسميات : "مجتمع المعرفة" حيث تصبح المعرفة أهم مصادر التنمية، ويصبح إنتاج المعرفة من أهم مصادر الدخل القومي - "مجتمع المعلومات" حيث توفر كم هائل من المعلومات مع محاولات لتوظيفها لصالح المجتمع - "مجتمع التعلم" حيث راجت فكرة التعلم الذاتي بواسطة شبكة الانترنت.
إلا أن السؤال: هل متطلبات المجتمع المعلوماتي الذي نسعى لتحقيقه (في عالمنا العربي ) هو كل ما يمكن أن ينسخ عن المعلومات والثقافة الغربية / الأمريكية ؟؟ لا شك أن المجتمعات الرقمية الآن وفرت قدر هائل من المعلومات إما عن طريق هيئات علمية أو مدنية أو أيديولوجية عن عمد أو غير عمد خصوصا بعد تقدم التقنيات التكنولوجية الفائقة التقدم.. أو عن طريق وسائط المعلوماتية التي يمكن حملها ونقلها من بلد المصدر إلى أي مكان آخر في العالم.. وفي كلتا الأحوال ليست كل تلك الهيئات أو الوسائط فوق مستوى الشبهات.
كما أن هناك جانب معرفي لا يمكن الوصول إليه البتة وهو ما يمكن أن نطلق عليه المنابع الأصيلة للمعرفة سواء في المعلومات أو تطبيقاتها وغير مسموح لنا بذلك (نحن المجتمع الأقل تقدما). ليتجدد السؤال : ماذا علينا أن نفعل الآن في بلدان العالم العربي؟
أما وقد انتهت مرحلة الدهشة، وأصبح في العالم العربي عدد غير قليل من المتخصصين والعارفين للكثير من أسرار ملامح المجتمع الجديد... فلا حيلة إلا بالوقوف مع النفس وإعادة تقييم الحالة. قد تعد الفوارق المعلوماتية الآن أو ما يعرف بالفجوة الرقمية الآن ومستقبلا مقارنة بيننا وبين المجتمعات الرقمية من هنا تبدأ المنطلقات الواجب وضعها في عين الاعتبار. كما أن المزيد من الخصوصية للشعوب والبلدان مع مزيد من الانفتاح على المعطيات الرقمية الجديدة، دون إغفال أحدهما أو غلبة أحدهما على الآخر.
أصبح التعبير "الحفاظ على خصوصية وملامح المجتمعات".. لتصبح القضية: مزيد من الانفتاح على العالم، مع المزيد من رعاية خصوصية الجماعات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|