المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



المقومات البشرية لتقييم الوزن السياسي للدولة- التركيب الديموغرافي للسكان- توزيع السكان  
  
1223   02:05 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : صباح محمود محمد واخرون
الكتاب أو المصدر : الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 66- 71
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

توزيع السكان:

يتوزع سكان العالم الذي قدر في منتصف عام ۱۹۷۲ بحوالي ٣٧٠٦ مليون نسمة بدرجات متفاوتة على سطح الأرض وذلك حسب الظروف السائدة فيها والتي تتدرج من الصحراء المقفرة التي لا تغذي أحداً إلى المناطق الصناعية والمراكز التجارية التي تضيق بمن فيها من السكان لدرجة انها تضطر إلى استيراد المواد الغذائية من قريب أو بعيد لإطعام هؤلاء السكان. وهذا التفاوت والاختلاف الكبير في توزيع سكان العالم على قارات المعمورة يتوضح من خلال الجدول التالي :

 

فنظرة إلى خريطة توزيع السكان في العالم رقم (7) تجعلنا نلاحظ ان 82%  من سكان العالم إنما يعيشون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية كما نلاحظ أن حوالي نصف سكان العالم يعيشون في إقليم بارز من الأقاليم الرئيسية لتجمع السكان في العالم وهو يتمثل في شرق آسيا وجنوب شرقيها وجنوبها بما في ذلك الهند والصين واليابان والجزر المحيطة بالمنطقة في حين ان لمساحة هذا الجزء لا تزيد عن 14% من مساحة اليابس .

أما المنطقة المزدحمة الأخرى فهي قارة أوروبا ( وخاصة في شمال غربيها  إذ يسكنها حوالي 500 مليون نسمة على مساحة لا تزيد على 7% من مجموع الأرض والمنطقة الهامة والثالثة فهي شمال شرق أمريكا الشمالية في حين ان العالم الجديد برمته تتقارب مساحته من مساحة قارة آسيا إلا ان عدد سكانه لا يزيد على 25% من مجموع سكان هذه القارة.

وهناك عوامل عدة تؤثر في توزيع السكان على سطح الأرض أهمها العوامل الطبيعية كالمناخ أو المياه أو الثروات الطبيعية والعوامل البشرية كالتقدم الحضاري والتقني في المجال الحرفي مما أدى إلى التقدم في المجال الزراعي والصناعي الذي يتطلب أعداداً كبيرة من السكان وأخيراً العوامل التاريخية والسياسية.

وتبعاً لذلك فان الدول تختلف بعضها عن البعض الآخر من ناحية مراكز الثقل السكانية فيها ، حيث نجد أن بعض الدول تتميز بوجود مركز ثقل سكاني واحد فيها ، ويمثل هذا المركز الذي يوجد عادة حول العاصمة أو في اقليم إنتاجي هام ، النواة التي نمت حولها الدولة وكبرت حتى اتخذت شكلها الحالي.

أما النوع الآخر من الدول فينتشر بها مركزان للثقل السكاني أو أكثر وتمثل العاصمة أحد هذه المراكز في العادة وقد يلتحم المركزان بمرور الزمن وقد يبقيان منفصلين بمناطق صحراوية أو سلاسل جبلية. وبما ان هناك بعض العلاقات بين التوزيع الجغرافي للسكان بالدولة وقوتها السياسية لذلك كلما كان السكان ينتشرون بانتظام في جميع أرجاء الدولة ، مع وجود مركز ثقل واحد للسكان فيها يتمثل في مركز العاصمة كلما كان ذلك أفضل من الناحية السياسية وتفسيره يعود الى سهولة سيطرة الدولة على أجزاء بلادها, من هذا المركز (أو القلب) كما انها تتمتع بدرجة من الوحدة الداخلية أكثر من الدولة التي بها أكثر من قلب واحد, وليس من شك في أن تركز السكان في مناطق معينة من الدولة وكأن تكون في المدن الكبرى له خطورته على سلامة الدولة إذ تكون هدف لغارات طيران الأعداء وقواته مما يترك أثره في زعزعة الجبهة الداخلية وإشاعة الرعب فيها لذلك من وجهة النظر الستراتيجية يفضل انتشار السكان دون تركزه في مدن معينة.

وتعتبر المدن الكبيرة المصب النهائي لحركة الهجرة البشرية الداخلية نظراً لتوافر فرص العمل فيها بدرجة أكبر من غيرها من المدن . وينجم عن استقبال هذه المدن لتيار الهجرة المتدفقة تضخم في أحجامها ، واكتظاظ في سكانها ، وتزايد في متطلباتها من الخدمات مما يغري كثيراً من المهاجرين الجدد بالانتقال من المدن الصغيرة إليها وينعكس ذلك على تزايد حاجات سكانها للموارد الغذائية المستوردة من الخارج في أغلب الأحيان. وتلعب هجرة السكان من الأرياف إلى هذه المدن دوراً هاماً في خلق المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للدول في العالم ، تترك أثراً سلبياً واضحاً في قوة الدولة السياسية إذ تأخذ هذه المشاكل جزءاً كبيراً من جهود الدولة حيث تصرفها على حل المشاكل الناجمة عن الهجرة في حين ينبغي أن توجه هذه الجهود لبناء الدولة عسكرياً واقتصادياً تكنولوجياً مما يزيد في قوتها الذاتية بالنهاية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .