المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الخبّاب بن الأرت  
  
1137   05:55 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 343-346.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-11 1336
التاريخ: 2023-04-27 1139
التاريخ: 10-02-2015 2419
التاريخ: 2023-02-11 1171

الخبّاب بن الأرت

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو محمد ، وقيل : أبو يحيى الخباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد التميمي ، الخزاعي بالولاء ، وأمّه أمّ سباع الخزاعية .

صحابي جليل ، وأحد السابقين الأوائل إلى الإسلام ، حيث أسلم سادس ستة ، وهاجر إلى المدينة .

لازم النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وشهد معه بدرا وما بعدها من الوقائع ، وعذّب كثيرا لإسلامه ، وبقيت آثار التعذيب على جسمه .

كان من البكائين المعروفين ، وكان في الجاهلية يصنع السيوف ، وسبي فيها ، فبيع بمكّة ، فاشترته أمّ أنمار بنت سباع الخزاعيّة ثم أعتقته ، فانتقل إلى الكوفة وسكنها وابتنى بها دارا ، وكان أبوه من كسكر .

بعد إسلامه آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين جبر بن عتيك .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أكثر من ثلاثين حديثا ، وروى عنه جماعة .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله وإلى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وناصره ، ويقال : شهد معه واقعتي صفّين والنهروان ، وقيل : لم يشهدها .

توفّي بالكوفة سنة 37 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 39 هـ في خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وعمره 73 سنة ، وقيل : 63 سنة ، ودفن بها ، ويقال : إنّه أوّل من دفن من المسلمين بظاهر الكوفة .

يقول بعض المؤرخين : إنه توفّي والإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يقاتل معاوية بن أبي سفيان في صفّين ، فلما رجع إلى الكوفة رأى قبره بظاهرها ، فترحّم عليه وقال : « رحم اللّه خبّابا ، لقد أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا » .

القرآن المجيد والخباب بن الأرت

شملته الآية 51 من سورة الأنعام : { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

والآية 52 من نفس السورة :{ وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ . . .}

وسببها أنّ قريشا طلبت من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يطرد من حوله المستضعفين من المؤمنين ، أمثال المترجم له ؛ لكي يؤمنوا بالنبي صلّى اللّه عليه وآله .

ولنفس السبب شملته الآية 53 من نفس السورة :{ وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَ هؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا . . . }.

ونزلت فيه ، وقيل : في سلمان الفارسي الآية 28 من سورة الكهف : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ . . . }.

تمنى المترجم له وجماعة من المؤمنين سعة الدنيا والغنى ، وطمعوا في أموال بني قريظة وبني النضير ، فنزلت فيهم الآية 27 من سورة الشورى : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 407 و 606 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 101 و 195 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 177 و 248 و 249 و 313 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 423 و 424 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 98 - 100 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 416 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 301 ؛ الاكمال ، ج 2 ، ص 148 ؛ أنساب الأشراف ، ج 3 ، ص 175 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 101 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 322 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 228 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 138 و 175 و 218 و 374 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، راجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 308 و 309 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 414 و 420 و 634 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 279 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 174 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 215 ؛ تاريخ گزيده ، ص 211 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 23 و 28 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 155 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 134 وج 7 ، ص 518 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 302 ؛ تفسير الجلالين ، ص 311 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 138 وج 5 ، ص 218 ؛ تفسير شبّر ، ص 305 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 240 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 127 وج 15 ، ص 155 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 278 وج 3 ، ص 419 وج 4 ، ص 574 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 12 ، ص 234 وج 27 ، ص 171 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 54 و 55 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 135 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء السابع ، ص 134 ؛ تفسير الميزان ، ج 7 ، ص 109 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 356 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 221 و 222 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 395 ؛ تنوير المقباس ، ص 110 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 174 و 175 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 116 115 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 66 ؛ تهذيب الكمال ، ج 8 ، ص 219 و 220 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 145 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 106 و 107 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 432 وج 16 ، ص 27 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 718 و 719 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 294 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 395 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 124 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 143 - 147 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 245 ؛ الخصال ، ص 312 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 89 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 12 ؛ ربيع  الأبرار ، ج 3 ، ص 587 ؛ رجال الطوسي ، ص 19 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 372 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 323 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 143 و 182 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 271 و 368 - 370 و 383 وج 2 ، ص 337 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 47 ؛ صبح الأعشى ، ج 13 ، ص 105 وج 14 ، ص 82 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 427 - 429 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 17 و 126 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 233 و 268 و 269 وج 6 ، ص 14 ؛ الطبقات الكبرى ، للشعراني ، ج 1 ، ص 18 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 31 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 300 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 238 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 250 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 154 - 158 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 59 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 67 و 68 وج 3 ، ص 324 و 351 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 39 و 40 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 361 وج 5 ، ص 680 وج 9 ، ص 27 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 79 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 781 وج 2 ، ص 602 وج 5 ، ص 236 وج 8 ، ص 415 وج 10 ، ص 271 وج 13 ، ص 334 و 350 و 352 وج 14 ، ص 440 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 20 ، ص 237 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 48 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 472 وج 6 ، ص 717 ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 266 ؛ المحبر ، ص 73 و 288 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 44 ؛ المعارف ، ص 179 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 245 وج 3 ، ص 391 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 7 ، ص 44 و 45 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 100 و 155 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 5 ، ص 424 وج 7 ، ص 555 وج 8 ، ص 393 و 765 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 294 ؛ منتهى المقال ، ص 129 ؛ منهج المقال ، ص 130 ؛ نقد الرجال ، ص 124 ؛ نمونه بينات ، ص 334 و 336 و 519 و 526 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 287 ؛ وقعة صفين ، ص 325 و 506 و 530 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .