المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنواع المتخلفين ذهنياً  
  
723   01:29 صباحاً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص218 ــ 222
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2023 756
التاريخ: 2023-02-27 570
التاريخ: 24-8-2022 1061
التاريخ: 2024-02-10 494

المتخلفون ذهنياً هم أشخاص درجة ذكائهم أقل من (70)، وفي رأى آخرين أقل من (75) أو (80) ولكن هؤلاء غير متساويين من ناحية الدرك والفهم. توجد بين هؤلاء ترتيبات وطبقات أيضاً تبنى على أساس درجة فهمهم ودركهم وكذلك إمكانية تربيتهم وتعليمهم وكذلك العلائم المرضية الاُخرى.

أما الترتيب فهو كالآتي:

ـ الأشخاص الذين درجة ذكائهم بين (50 ـ 70) هؤلاء متخلفين من الناحية الذهنية، ولكنهم يقبلون التربية والتعليم، وفي المصطلح العلمي يطلقون عليهم أسم المتعلم [Moron].

ـ الأشخاص الذين درجة ذكائهم بين (25 - 50) هؤلاء قابلين للتربية وغير قابلين للتعليم. وبالتعليم نستطيع أن نجعلهم يقفون على أقدامهم وفي المصطلح العلمي يسمون هؤلاء بالمتربين [Imbecile].

3ـ الأشخاص الذين درجة ذكائهم من (0 ـ 25)، هؤلاء غير قابلين للتربية ولا نستطيع أن نعلمهم شيئاً، وفي المصطلح العلمي يسمون هؤلاء بالعميقين أو الغير قابلين للتعليم أو الحمقى [Idiot].

وكذلك توجد مجموعة رابعة ذكائهم بين (70 ـ 90) وهؤلاء قابلين للتربية وحتى للتقدم إلى مستوى الثانوية.

سمّوا هؤلاء بأسامي اخرى مثلاً المجموعة الأولى (كودن)، الثانية (كاليو)، الثالثة (كانا)، بعض علماء النفس يجعلون المجموعات الثلاثة في المتخلفين الذهنيين. سميت المجموعة الثالثة بأطفال الملاجئ، وعدد هؤلاء بين جميع المتخلفين بحدود (3 - 5) بالمائة.

خصائص كل مجموعة

كل مجموعة من المتخلفين الذهنيين لهم خصائص ونحن نذكرها باختصار لأجل إطلاع الوالدين والمربّين المحترمين فقط. وأملنا أن تكون مواقفهم مع هذه المجموعة بتفكر ودقة وحساب.

1ـ المجموعة المتعلمة: قلنا أن لهم درجة ذكاء بين (50 و70)، خصائص هؤلاء مع رعاية الأختصار هي:

- التأخر في الرشد والحركة.

- التفكير الطفولي.

- لديهم قدرة للتصور والتخيل والدقة وتركيز الحواس ولكنها قليلة جدأ.

- حافظتهم لا بأس بها.

ـ لديهم تعادل معقول من الناحية العاطفية ويستطيعون أن يتعلّموا إلى حدود معينة ولكنهم ليس لديهم قدرة على التجربة والتحليل.

ـ يستمعون إلى الخطابة ولكنهم لا يستطيعون البحث والانتقاد.

ـ ذكاءهم في مستوى الذكاء الحسي - الحركي والعملي، ولكن رشدهم الذهني يتوقف في مستوى السنة 8 - 10 للطفل.

ـ سلوكهم طبيعي في الغالب، ويشبهون الآخرين.

ـ يستطيعون أن يدرسوا إلى مستوى الابتدائية.

ـ يستطيعون العمل والزواج، والحياة المستقلة والتربية.

2ـ المجموعة المتربّية: هؤلاء لديهم درجة ذكاء بين (25- 50) وفي ظل التعليمات فانهم:

ـ يستطيعون أن يتعلموا أشياء عديدة. ويتربوا ولكنهم لا يستطيعون على تعلم القراءة والكتابة (إلا البعض القليل، وهؤلاء أيضاً يواجهون صعوبة ومشقة).

ـ لا يستطيعون تركيب الحروف والكلمات.

ـ غير قادرين على السيطرة على الادرار.

ـ يتعلمون التكلم بمشقة ويتعبون بسرعة.

ـ يطلبون المحبة ويبحثون عنها.

- فعالين من الناحية الجنسية.

- يتقدمون ويصلون إلى حد التجاوز، يخافون من الآخرين، خطر التدمير كثير في هؤلاء وحتى الحريق.

ـ لا يتقيدون بالأخلاق، ورشدهم الذهني يتوقف في مستوى طفل في السنة السادسة أو السابعة.

ـ يحتاجون إلى قيّم وولي، ومع ذلك يستطيعون السيطرة على وضعهم الاقتصادي.

ـ أغلب هؤلاء لهم اختلال ونقص من ناحية سلامة الجسم والغدد، التنفس، الجهاز العصبي، ضعف المناعة.

ـ وأخيراً فأنهم يستطيعون أن يحصلوا على احتياجاتهم الأولية، يأكلون، يشربون، ينظّفون.. الخ.

3ـ المجموعة العميقة: وهؤلاء درجة ذكاءهم بين (0 - 25) وانهم:

ـ أكثر رشدهم الذهني يكون بمستوى طفل ذو ثلاث سنين.

ـ وضع وجههم عادي وطبيعي، وجمجمتهم غير عادية يتساقط الماء من فمهم، لا يستطيعون مضغ الطعام، يبلعون الأكل والطعام.

ـ لا يستطيعون السيطرة على الإدرار، ويصابون بالصرع أو الشلل في الجسم.

ـ في بعض الأحيان، لا يستطيعون تعلم الكلام والحديث، فهمهم للأمور متدني.

ـ لا يهتمون بالعاطفة والاحساس والهيجان، فعالية جسمهم محدودة، لا توجد لديهم محفزات على صيانة أنفسهم.

ـ توجد إختلالات في أغلب أجسام هؤلاء، فالصدمات والجراحات الدماغية كثيرة عندهم.

ـ يعانون من الحرمان الشديد في محيطهم.

ـ لا يستطيعون على إدراك المفاهيم المجردة، ولا توجد لديهم القدرة على التعميم ولا كسب المهارة في تعلم عمل ما.

ـ ليس لديهم ثقة بالنفس، وليس لديهم القدرة على التركيز.

ـ أغلب هؤلاء غير مريحين ومشاكسين.. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






حرصاً منها على تطوير المواهب القرآنية لشريحة البراعم .. العتبة العلوية المقدسة ترعى برنامجاً تدريبياً للتلاوات الصحيحة
على مساحة 765 متراً مربعاً .. العتبة العلوية المقدسة تكمل بناء روضة أحباب الأمير (عليه السلام)
دعماً منها لدور المكتبات في ظل التطور الرقمي العالمي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشاً في بناء المكتبات الرقمية
العتبة العلوية المقدسة تتزين بآلاف الورود الطبيعية احتفاءً بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)